كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ضريح سيدنا دحية الكلبي

عماد الأرمشي- فينكس

 هو سيدنا دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة الكلبي (نحو 30 قبل الهجرة – 592 للميلاد و توفي سنة 50 هجرية الموافق 670 للميلاد).
وهو صحابي مشهور، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام. شهد غزوة أحد وما تلاها من غزوات الرسول محمد. وكان تاجراً غنياً، ويضرب به المثل في حسن الصورة.
بعثه الرسول محمد صلوات الله و سلامه عليه برسالته إلى القيصر هرقل إمبراطور الإمبراطورية الرومانية يدعوه إلى الإسلام. وحضر كثيراً من الوقائع في فتوح الشام، وشهد معركة اليرموك فكان على كردوس. وشارك في فتح دمشق، وبعثه يزيد بن أبي سفيان إلى تدمر، فصالح أهلها على صلح دمشق. وتولى إمرة تدمر، ثم نزل دمشق، ووفد سنة 40 هجرية الكوفة على الخليفة علي بن أبي طالب، وسكن المزة وتوفي ودُفن بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
ولم يزل دحية بن خليفة الكلبي ساكنا بدمشق إلى أن بلغ من الكبر عتيا.
وأما وفاته فكانت سنة 50 هجرية الموافق 670 للميلاد؛ كما في المنتظم في تاريخ الملوك والأمم والبداية والنهاية. وفي ذلك قال أبو الفداء سنة خمسين توفي دحية الكلبي وقد دفن في مقبرة المزة، وقبره معروف فيها إلى اليوم.