كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

حكر الورد بساروجا

الورد الجوري أو الورد المحمدي (الاسم العلمي: Rosa damascena) و تنتمي إلى الفصيلة النباتية الوردية، سميت بهذا الاسم في الغرب لأن الغرب عرفها أثناء حملاته الصليبية على دمشق الشام.

تم نقل الوردة من الشام إلى أوروبا خلال حملات الصليبيين في القرن الثالث عشر ميلادي، ويعتبر نبات الورد من أقدم مجموعات نباتات الزينة بالعالم، ويستخرج منه زيت عطري شهير وهو زيت الورد الذي يدخل في صناعة العطور، وأيضًا أزهاره صالحة للقطف وتعيش مدة طويلة بعده، و مواسم إزهاره هي أشهلر الربيع الشامية و كذلك الأشهر الخريفية، ولا بد من زراعة الورد الجوري في أجواء ذات دراجات حرارة معتدلة ودرجات رطوبة نهرية كما هي أجواء مدينة دمشق و القائمة عند النقطة 33/30 على خط العرض الجغرافي لمدار السرطان وتكون التربة خالية من الأملاح وتسمد بالسماد البلدي القديم.
وفي العصر الحديث تنتشر زراعة الوردة الشامية في بلدة المراح بالقلمون الشرقي بريف دمشق الشمالي، حيث يبدأ موسم القطاف في شهر أيار ويتم جني المحصول مترافقا بمهرجان سنوي ضخم يشارك فيه المزارعون وكل الفعاليات في المنطقة ويتم فيه تقطير عطر الوردة الفواح واستخراج المواد الطبية والشراب والمربيات.