كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

مدير أعمال الترميم في التكية السليمانية: مشروع الترميم هدفه حل المشاكل المتعلقة بالمباني الأثرية استناداً إلى طابعها المعماري

أكد مدير أعمال الترميم في التكية السليمانية أنطون شنيارة  أن استراتيجية مشروع ترميم التكية تقوم على إيجاد حلول لكل المشاكل المتعلقة بما تحتاجه المباني الأثرية من خدمات التشغيل بطريقه صحيحة استناداً إلى هويتها وطابعها المعماري والتاريخي والثقافي.

وأوضح شنيارة في تصريح لمراسل سانا أن موقع التكية المجاور لمسار نهر بردى تعرض خلال العقود الماضية لهبوط مستوى المياه الجوفية بسبب شح مصادر المياه، ما أدى  إلى انجراف في طبقات التربة تحت منسوب تأسيس المباني، ونتج عنه هبوطات كبيرة ظهرت آثارها على شكل تشققات وتصدعات في كثير من أسقف وقبب التكية وأعمدتها وجدرانها.

وقال شنيارة:”ستكون التكية في أجزاء منها مكاناً يحتضن أصحاب الحرف التراثية والمناسبات والفعاليات المرتبطة بالصناعات التراثية وذلك بعد الانتهاء من عمليات ترميمها”.

من جهته قال محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي لـ سانا: “بعد إعادة تأهيل التكية السليمانية سيعود الحرفيون إلى أجزاء منها لتكون مقصداً ثقافياً وتراثياً وتاريخياً وسياحياً”