مقدمة الدارس عماد الدين نعمة (حول لقائه مع ثلاثة نقابيين من إدلب)
2023.06.24
المشرف على الدراسة د. عبد الله حنا- فينكس:
مقدمة الدارس عماد الدين نعمة (حول لقائه مع ثلاثة نقابيين من إدلب).
عند تكليفي بمهمة البحث عن بدايات التنظيم النقابي في إدلب من قبل الدكتور الباحث عبدالله حنا، المحاضر في معهد السادس عشر من تشرين الثاني للثقافة العمالية، رأيت أن أبدأ مع العمال النقابيين الذين لم يثروا على حساب الطبقة العاملة والعمال والنقابيين الذين صنعوا تاريخ نضال الطبقة العاملة (أو كانوا عاملا مهما في تاريخ نضالها)، دون أي رجاء في كسب مادي، العمال الذين ما زالوا يعملون بيدهم وعرق جبينهم دون كلل أو ملل، فمنهم من عجز صحيا ومنهم من ما زال يعيش حتى الآن على جهده اليدوي.
لقد بدأت الدراسة مع بدايات صناعة حلج القطن، فمن الصانع على دولاب الحلج اليدوي إلى صانع الدولاب نفسه (وهي واردة كصناعة دون وجود آثار تذكر للعمل النقابي)، إلى عامل نقابي عتال في المحالج الخاصة وغيرها، مستعرضا في نفس الوقت لمهنة ظهرت واندثرت قبل أن يحدث لها نقابة وهي صناعة المراكيب الحمر. وكانت الدراسة على شكل دراسة من خلال مقابلة بيني وبين المذكورين.
***
النقابي محمود طباع - نقابي وعامل في العتالة في محلج الغزل وما زال يعمل عتالا.
العامل يحي دردورة – صانع المراكيب الحمر بالإضافة إلى أعمال أخرى. وحين تلمست أن عمل الجد كان على الحلاجات اليدوية ولم تكن لديه معلومات، جلست إلى عمه أحمد وأخذت منه بعض المعلومات رغم حالته الصحية السيئة (الاثنان عاجزان).
العامل محمد نعنوع - نجار عربي يعمل بيده حتى الآن.
وقد حوّلت هذه المقابلة إلى موضوع متكامل قدر الإمكان. وسأحاول متابعة الدراسة عن بدايات العمل النقابي بإدلب قدر الإمكان.
إدلب 6 – 8/2/1988