كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

لقاء مع حرفي قديم مهنته (بيطار) من قرية رباح

المشرف على الدراسة د. عبد الله حنا- فينكس:

لقاء مع حرفي قديم مهنته (بيطار) من قرية رباح/ محافظة حمص
مُجرية اللقاء الدارسة: نبيهة نعمة، من مواليد قرية رباح من محافظة حمص، وهي مقيمة حالياً بدمشق، وعاملة في شركة الألبسة الجاهزة بدمشق.( )
{كتبت الدارسة عن نفسها الآتي: أعمل في صالة الخياطة كرئيسة خط إنتاجي إدارياً وفنياً منذ عشر سنوات، وحصلت على لقب "بطلة إنتاج" على مستوى القطر لعام 1986. الخياطة مهنة مفيدة وجيدة، تبقى مستمرة في جميع العصور، وتحتاج إلى فن وذوق وإبداع، إضافة إلى الخبرة. وعاملة الخياطة تحتاج إلى راحة نفسية وجسدية، ولكن مع الأسف الشديد تُعامل العاملة كآلة منتجة لا حياة فيها ولا شعور، وهذا ينعكس على الإنتاج كماً ونوعاً.}
المتحدث: عبد الله بيطار، من مواليد قرية فاحل، ناحية تلدو من محافظة حمص، مواليد عام 1903، ويقيم حالياً في قرية رباح، ويعمل بيطاراً.
كتبت الدارسة:
قال المتحدث: "إن جدي مات قبل ولادتي، ولا أعرف عنه شيئاً سوى أنه كان يعمل بيطاراً بالوراثة. أصل أسرتي من جبل العرب، واضطرتهم الظروف إلى الهجرة بسبب الفقر والجوع والحروب فكان نصيب جدي محافظة حمص.
كان أبي وأعمامي يعملون في مهنة البيطرة، وكانت لا تكفي الجميع، فهاجر واحد إلى قرية شين، والثاني إلى قرية المشرفة، وبقي والدي وعمي في قريتنا.
والدي اسمه جرجس بيطار، ولد في قرية فاحل، وكان عمره 40 عاماً عند وفاته. كان يعمل فلاحاً بالإضافة إلى كونه يعمل في البيطرة. فقد كان عنده زوج من العجول، ويفلح أرضه وأرض الآخرين بالأجرة. كان عندي أخوة ماتواً صغاراً، واحد عمره سبع سنوات، والثاني خمس سنوات، بسبب المرض وجهل الأهل والبعد عن المدينة من أجل إحضار الطبيب والدواء.
في قريتي لا يوجد معلم، وكان يوجد في القرية المجاورة معلم اسمه أبو جميل، كان يلبس طربوشاً أحمراً، (أفندي)( ) يُعَلّم الطلاب في المدرسة التي فتَحَتّها الضيعة، ويأخذ لقاء تعليمه ليرتين ذهب لكل طالب. كتاب التعليم اسمه "المزامير"، وكان المعلم مجبراً بإنهاء الكتاب مهما طال الزمن، سنة أو أكثر، حتى الطالب يتعلّم قراءة كل الكتاب. كنت أذهب مع رفاقي وعددنا خمسة من القرية ونحن من أبناء الميسورين، نمشي كل يوم مسافة ساعة ذهاًبا وإياباً لنتعلم. كان المعلم يجلب لوحاً من الخشب، ويسميه "الطرحية"، ويعطيها إلى كل طالب، ويكتب عليها بقطعة من حوّار (الكلس) كان يكتب لكل طالب خطاً في أعلى الطرحية ويكمل الطالب حتى نهاية الطرحية، فإذا لم يعجب المعلم الخط كان يشتم الطالب ويضربه بعصا ويحبسه( ) حتى المساء، ويبقى معه الدرس إلى اليوم التالي.( ) لم أقرأ سوى كتاب المزامير والإنجيل والتوراة.
وكان منتشراً قصة "الزير سالم" و"سيرة بني هلال"، فكان الشباب يجتمعون في أحد البيوت أو في ساحة القرية يجلسون ويستمعون إلى واحد يقرأ لهم القصائد والحكايا يسمونه "الحكواتي". وبعد أن انتشرت الصحافة والمجلات أصبحت أقرأ ما يقع تحت بصري للتسلية دون أن أحكي عما اقرأ خوفاً من المشاكل. كان عمري 12 سنة عندما بدأ عمي يعلمني مهنة البيطرة بالقوة، لأن والدي كان متوفياً، فكنت أرفض وأهرب دون جدوى.
كانت البيوت في القرية تشبه بعضها، تتألف من غرفة واحدة كبيرة جداً، قسم فيها بيت الدواب ومونتهم المكونة من الحشيش والتبن، والقسم الثاني نسكن فيه، وفي أحسن الظروف تنفصل الحيوانات عن الناس الموجودة في البيت.
كان في البيت قطعة مرتفعة من التراب توضع عليها أكوام من القش (الرقيع) توضع فوقه حصيرة (أو طراحة). وفي وسط الغرفة كان في حفرة توضع فيها الأحطاب للتدفئة شتاء تسمى "النكرة". وفي الجدران يحفر حفرات على شكل نوافذ لوضع أدوات الطعام والأغراض اسمها "اليوك".
يوم زواجي جلبت صيغة للعروس: حلق، وصليب مع سنسال ذهب، وصندوق خشب وبعض الثياب. كان المهر عند الناس نوعان، نقدي: يدفع العريس 7–8 ليرات ذهب لأهل العروس إذا كانوا فقراء، أو عيني: مثل بقرة، أو قطعة أرض، أو أساس، ومنهم من لا يدفع شيئاً إذا كانت حالة أهل العروس ميسورة.
كان الطعام بشكل أساسي يعتمد على منتجات الحيوانات من لبن وبيض ولحم، ومن القمح والبرغل وبعض حشائش البرية يسمونها "سليق".
كان اللحم نشتريه بالذبيحة التي تُقسم على أربعة. كنا نأكل الزيت الأصلي، وكان قليل لأنهم يشترونه بالمال، ثمن الرطل 18 فرنك. ولم يستهلك البيت سوى نصف تنكة في السنة.
كانوا يلبسون: شراويل (خام)، قميص (شيت)، كنزة من صوف الغنم. يُغزل الصوف على المغزل اليدوي وتصنع منه النساء كنزات والحايك عباءة.
كان البيت رطباً وغير صحي. وفي كل سنة يضعون التراب مع التبن على سطحه، ويدلك ويُرصّ بواسطة حجر يسمى "معرجلين"،( ) ولم يخلُ السطح من الأفاعي والحشرات والفئران أيضاً.
كنت خاطب من قرية مجاورة بنت واحد ميسور، وذات يوم ذهبت مع والدتي لعند الخطيبة، وفي الطريق شفت فتاة تحمل حملة حطب على ظهرها ووجهها أحمر موَرّد من التعب، فقلت لأمي: أنا لا أريد خطيبتي بل أريد هذه الفتاة. وتمّت الخطوبة وتزوجت الفتاة.
كانت زوجتي تعمل في الأرض وجمع الحطب والحشيش وتقطف العنب وتصنع منه الزبيب والملبن (عصير عنب مع طحين)، إضافة إلى غزل الصوف وحصاد القمح في السهول. وكانت أجرة اليوم 3 فرنكات. وكان والد العروس يعمل فلاحاً وحداداً. وللعروس ثلاثة أخوة ذكور، الكبير سافر إلى أمريكا ومات هناك؛ والثاني كان في خدمة الجيش الفرنسي، ولما ذهبت فرنسا عام 1945 ذهب معها غصبا {رغماً عنه} وهرب في الليل سيراً على الأقدام، ولكن بعد عودته مرض من كثرة العذاب والفقر والاستعباد الذي شاهده أثناء خدمته، وتوفي على أثر ذلك وهو في منتصف العمر، وله سبعة أولاد، منهم من يعمل في مصانع الدولة، ومنهم من يتعلم في المدارس؛ والأخ الثالث يعمل فلاحاً في الأرض، وعمره 90 سنة، ولحد الآن يذهب إلى الكرم سيراً على الأقدام، وله عدة أولاد يعملون في مهن مختلفة.
لم أتزوج أكثر من واحدة لأن الدين لا يسمح بأكثر من زوجة في الحياة، والحمد لله.
بقيت بعد الزواج أعمل في مهنتي، وعشت في البيت الذي تركه أبي بعد وفاته مع زوجتي ووالدتي وعمي وزوجته في غرفة واحدة. وليس لي أخوة، ولم أعش مستقلاً لأن الناس كانت تعيش جماعات.
أنا أعمل في مهنتي بيطاراً وكذلك في أرضي. وكانت خيول القرى المجاورة تأتي للحدوة عندي، وجميع خيول الأفندية والبيك، لأنني أعمل بشرف وإتقان، ولا يهمني سوى سمعتي. لذلك حالتي المادية كانت أفضل من أخوتي الفلاحين.
كنت أعمل طوال السنة والدفع عند الموسم. فعند الموسم كان يحضر الدائنون لدفع ما عليهم من ديون، وهي عبارة عن كميات من الزبيب والتين اليابس، وكنت أبيعها إلى المكاريه،( ) وكانوا يسمّونهم في قريتنا "الحلاونة" لأنهم يشترون مواداً من الحلو، لقد كانواً رجالاً أقوياء لا يخافون، وكثيراً ما كانوا يحكون لي على المشاكل التي تعترضهم في الطريق من الحرامية والمشلحين. وكان أغلب قُطّاع الطريق من زلم [رجال] البيك والآغا والأفندي الذين لهم عند الباشا وسلطة الحكم نفوذ، يقتلون الرجل ويأخذون ما معه دون أن يحاسبهم أحد.
أما تأمين المواد الأولية بالنسبة لمهنتي كان مصدرها من مدينة حمص. كنت أذهب على الدابة قبل طلوع الضوء ولا أعود حتى غياب الشمس. وكنت أشتري عن طريق السمسار الذي يأخذ نصف الربح بالكلام دون عمل. كان ثمن الـ 2 كغ من المسامير بعشرة فرنكات، والنضاوى( ) من الحديد أيضاً كل 3 كغ بأربعة فرنكات. كانت على نوعان، مصنّعة وغير مصنّعة. كنت أفضل غير المصنعة لأني أصنعها على ذوقي. وكُنّا نشتري قنطار القمح بـ 12 ل. س، وقنطار الشعير 6 ل. س، وقنطار الذرة الصفراء 8 ل. س. ونبيع رطل السمن العربي بـ 8 ل. س، ورطل الصوف 3 ل. س، والخروف 2 ل. س، والغنمة 4 ل. س، والبقرة من 40 إلى 50 ل. س، وقنطار الزبيب 20 ل. س، وقنطار التين اليابس 15 ل. س، وكلها تباع وتشترى على التجار عن طريق الوسيط.
كان المرابون أناساً ميسورين، يذهب إليهم المحتاج للدين بالفائدة. وكانت الفائدة حوالي 300%. ويترك المدين رهينة عند المرابي، وكثيراً ما كان يأخذها مقابل الدين، ولو كانت تساوي عشرة أضعاف الدين.
كان من لديه نقود أكثر من حاجته يصرفها إلى ليرات ذهبية ويضعها في فخاره ويطمرها في الأرض تحت التراب خوفاً من السرقة لكثرة الحرامية وعدم الأمن.
كانت الحياة صعبة جداً، ولا سيما أيام احتلال تركيا. فقد كانت الحبوب قليلة، والخبز يصنع من دقيق الشعير والذرة، والبيوت( ) ( سكان البيوت ) التي تأكل القمح قليلة جداً. أثناء الحرب العالمية الكبرى( ) ارتفعت الأسعار كثيراً. فقد أصبح رطل القمح بليرة ذهب، وتنكة ذرة صفراء ليرة ذهب. وفي ذلك الوقت ضعف سلطان الدولة التركية، وبدأ الجيش التركي يهرب. وقبل أن يصل الجيش الفرنسي إلى سوريا كانت هناك فوضى، وتشكلت عصابات من البؤساء المعدومين، وراحت تنهب القرى الضعيفة وبقيت حتى دخول الجيش الفرنسي.( ) عندما استوطنت فرنسا أصبحت تعطي للفقراء بعض المواد التموينية مثل الطحين والقمح بشكل "إعانة". إن بداية الحرب العالمية كانوا يسمون تلك الفترة "سفر برلك".
بعد أن استقرت فرنسا بدأت تُسجّل الناس بالاسم واللقب والعمر {هذا ما يُغرف بتسجيل النفوس عام 1922} وفرضت ضرائب على كل من كان دون الستين من العمر يسمونها ضريبة "بدل ضائع"، وفرض على المواشي ضريبة العْداد (أي الكوشان)( ) وكانت عشرة قروش على كل غنمة. وضريبة الشخص في البداية ليرة وربع، وارتفعت إلى تسعة ليرات. وفي ظل فرنسا كان هناك تراوح بالأسعار، فقد يرتفع قنطار الحنطة إلى 800 ل.س ويبقى على هذه الحالة سنة أو سنتين ثم ينزل إلى 200 ل. س، أي الأسعار غير مستقرة. وكان الفلاحون يدفعون إلى المختار ضريبة الـ "فرقية" عدة مرات في السنة، وكانت من 5-10 ليرات في كل مرة، والذي لا يدفع يأخذ منه المختار غنمة أو خروف أو يسلمه إلى الدرك (الشرطة). وكان الأفندي( ) (المقصود مالك الأرض الإقطاعي) أيضاً يأخذ ثلث المحصول أو ربعه في الثلاثينات. حوالي عام 1936 انهارت العملة الورقية، فقد كانت الليرة الذهبية بخمسة ونصف ليرة سورية وأصبحت بتسعة ليرات وبعد أيام بعشرة ليرات ثم بـ 18 ووصلت إلى 30 ل.س، فخاف الناس على ما معهم من ليرات بسيطة فأصبح يشترى بها أي شيء. في بداية الأربعينات كان هناك تشديد على الحبوب (الميرا). فقد كانت فرنسا ترسل الحبوب خارج البلاد، وكانت تضع دوريات على الطرقات تصادر كل من معه حبوب، ويأخذون منه دابته ثم يشتريها منهم، أما الحبوب التي معه فتذهب إلى الميرا، وبقيت هذه الحالة حتى خرجت فرنسا نهائياً من البلاد.( )
إن المقارنة بين الحديث والقديم صعبة جداً. كان الإنسان قديماً يعيش مثل الحيوان، ولا يفرق [يختلف] عنه إلا الكلام والمشي على الرجلين دون الدين، لا يعلم أي شيء عن الحياة وما يدور من حوله. كان لما يأتي صندوق الفرجة ( ) تسرع إليه الناس ويقولون هذه عجيبة من عجائب الزمان. كانت المرأة تطبخ وتخبز وتغسل وكثيرا ما تلد في الكرم (الحقل). أما الآن فيستطيع الإنسان أن يأكل ويشرب ويلبس ويسمع ويرى كل ما يدور في العالم وهو جالس في بيته دون أن يبذل جهد اً. ولو وجد هذا التطور والإبداع قديماً لفقد الإنسان عقله، وكأن هذه قدرة إلهية، لأنه كان يفتقد الوعي والثقافة التي تمكنه من معرفة هذه الأشياء وكيف وجدت.
إن مشكلات الريف كانت بشكل عام متشابهة. الإنسان شبه معدوم اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً بالإضافة إلى الجهل، لا يسمع أخبار سياسية، ولا يجرؤ حتى على التكلم [بها] في بيته. وأثناء الكوارث الطبيعية مثل "ثلجة الأربعين"( ) كان المريض يموت دون أن يصل إلى الطبيب، لبعد القرى عن المدن وعدم وجود المواصلات إلى المدينة والنقود لإحضار الطبيب أو الدواء. وفي آخر الشتاء عندما تنتهي "المونة الشتوية" وينزل المطر والثلج، يموت الإنسان والحيوان معاً لعدم وجود الطعام الكافي.
عندي ستة أولاد، أربع بنات واثنان ذكور.
• البنت الأولى: تزوجت عامل بناء، وهي تعمل في البيت، ولها سبعة أولاد، منهم من يعمل في القطاع العام ومنهم في القطاع الخاص والباقي في المدرسة يتعلم.
• الثانية: تزوجت فلاحاً وتعمل معه في الأرض والبيت، ولها ثمانية أولاد أكثرهم يعمل في القطاع العام والباقي يتعلم.
• الثالثة: تزوجت عامل في سد الفرات، ولها سبعة أولاد في المدارس الابتدائية والإعدادية، وهي تعمل في الأرض والبيت.
• والرابعة: لم تتزوج، وتعمل في الأرض والبيت.
ولا واحدة منهن متعلمة.
• الولد الأول: تعلم حتى أصبح معلماً، وتوفي وعمره 24 سنة، وله ولد يدرس في الجامعة.
• والولد الثاني: أنهى تعليمه وأصبح مدير مدرسة، وله سبعة أولاد في المدرسة من الابتدائية حتى الجامعة، وزوجته تعمل في البيت.
لم أعايش أي تنظيم حرفي لوجودي في القرية بعيداً عن مثل هذه التنظيمات التي تكون عادة في المدن بسبب تجمعات كبيرة يعملون في حرفة واحدة، ولكن في قريتي لم يكن أي وجود لهذه التنظيمات.
في الماضي كان الفقر والجهل والاستغلال والخوف من بطش المستعمرين، والحياة كانت قاسية وبسيطة جداً، ومع ذلك، كان الناس يحبون بعضهم، أي كان الحب موجوداً، والكرم والمحافظة على الأخلاق والقيم الجيدة.
أما الآن كل ما يحتاجه الإنسان موجود (راحة، ترفيه، استقرار) ولكن الحب شبه معدوم، والأخلاق والقيم أصبحت موضة، والفضائل والنخوة التي كانت تتحلى بها العرب قُضي عليها. الأخ لا يحب أخاه، والصغير لا يحترم الكبير، والإنسان لا قيمة له. مثلاً، توفي ولدي في الرابعة والعشرين، وأنا أسكن في قرية ودفنه كان في قريتي مسقط رأسي، أهل القرية قرروا حمله على الأيدي إلى مكان دفنه، وما سمحوا لأي واحد من أقربائه أو دينه أن يحمله معهم. فاليوم لا يحضر دفن الميت إلا القليل جداً من أقربائه، وفي أغلب الأحيان لا يحضرون، أي النخوة والشهامة قليلة جداً في هذه الأيام.
تعليق من الدارسة: كان المتحدث صادقاً في كل كلمة قالها دون مبالغة، وهو يعمل أقصى جهده حتى يتذكر كل شيء مهما كان. وكنت أشعر كأني أعيش هذا الواقع، وأتخيل كيف كانوا يتحملون هذه الحياة القاسية التي هي شبه معركة دائمة بينهم وبين المآسي الاجتماعية من جهة والمآسي الطبيعية من جهة ثانية بكل صبر وكفاح.
المتة.. ماهيتها وأماكن انتشارها.. فوائدها وأضرارها
الدمشقيون المسيحيون رواد الفنون والصناعات الدمشقية منذ ألفي سنة
معاصر العنب في "حدتون" وصناعة الدبس
الاقتصاد السوري.. أين كان قبل عام ٢٠١١ وأين أصبح الآن؟
بنغلاديش.. قصة نجاح آخر!
الأعيان والفلاحون في "مقتبس" محمد كرد علي لعام 1910
"أرباب الوجاهة" يستولون على الأرض ويتحولون إلى طبقة إقطاعية "عثمنلية" معادية للتقدم
قمة البريكس الخامسة عشرة والنظام العالمي الجديد
دير الزور وريفها في حديث مع نجار بيتون
حياة عامل في دباغة الجلود ومعمل البلور في دمشق
محمد الجاجة عامل نجارة الميكانيك – حمص
عبد الكريم معلوف النقابي المُتَنَوّر سياسيا في جمص
العمل النقابي في مهنتَيْ النسيج اليدوي والنسيج الآلي - حلب
من عامل مطعم في حلب إلى "قيادي نقابي"
نموذج لعامل ارتقى إلى نقابي مسؤول في عهد البعث- إدلب