كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

"النول اليدوي" لصناعة بيوت الشعر

المشرف على الدراسة د. عبد الله حنا- فينكس:

أجرى اللقاء الدارس في المعهد النقابي بدمشق محمود محمد الرحال، مواليد طيبة الامام 1958. ( )
المتحدث: خالد بن أحمد الشامية من مواليد مدينة حماة، حوارنة عام 1931. مكان أخذ الحديث: في مكان العمل/ "النول اليدوي" لصناعة بيوت الشعر، بتاريخ 30/5/ 1987.
اسم الجد: بكري الشامية، توفي يوم سفر برلك، حيث أن عمره كان في تلك الفترة حوالي 50 سنة. وكان يعمل الجد حايك يدوي، أي نسّيج شراشف، حيث أنه في تلك الفترة، كما روى المتحدث، كانت حياتهم بسيطة للغاية، وكان يعمل في هذه المهنة مع الأسرة فقط لسد رمقهم وعيشتهم (سرد لي أغلب الكلمات بالعامية).
"كانت إذا دقّرَت الحرفة وما عاد في شغل،( ) كان جدي يذهب إلى المناطق المجاورة للبلدة من بساتين وغيرها، و"يضمنوا" أشجار جوز والخضرة بأنواعها. وكان عمله عادة بالحرفة فقط أيام الشتوية، وكان العمل الصيفي بالسجرية.( ) وتعني كلمة السجرية أشجار مثمرة من جوز ولوز وتفاح. وكان الضمان في تلك الفترة عند البيك،( ) حيث أنهم يعملون للحصول على قوتهم، ويحصل البيك في نهاية المطاف على ما يريده.
أخوة الجد: أحمد، ومحمود، ومحمد، وعبدو. كان عملهم جميعاً بنفس المهنة، حيث أنهم ورثوا المهنة والصنعة أباً عن جد.
أما الوالد من مواليد 1870، حماة (حوارنة)، وكان يعمل نفس عمل الجد، ولكن غيّره إلى النول اليدوي لصناعة بيوت الشعر (خيام البدو)، حيث أنه كان يعمل عليه فقط في الشتاء، وكان الحصول على المواد الأولية ليس بالسهل.
وروى لي حادثة وفاة والده: "طَلَعْ ( ) أبوي ضمن ضمنة عند البيك والبيك كان وكيله من بيت "المسير" من حماة. دفع أبوي ثلث الضمنة وتم استلامها من البيك. كانت الظروف الجوية في تلك الفترة قاسية. نتيجة لزوبعة هواء سقطت ثمار الأشجار، ولم يكن هناك محصول ليُباع وسدْ دين البيك الباقي. مما دفع البيك إلى إقامة دعوى، ووضع والدي في السجن حيث مرض بالزنطارية ( ) نتيجة البرد، وعدم الاعتناء في السجون، ولا دواء، وأدى ذلك إلى وفاته بالسجن".
عدد أخوة المتحدث وأسماؤهم:
1- خالد شامية: من مواليد حماة حوارنة عام 1931
2- حسن شامية: من مواليد حماة حوارنة عام 1933.
"ورثنا الصنعة عن والدنا، ورَبِينا أيتام فترة طويلة من الزمن، قاسينا فيها الأمرين من فقر مدقع، حيث تمر الأيام الطويلة القاسية. وتعلمنا الصنعة بشكل جيد وحاولت تطويرها وتحديثها.
لقد تعلمت القراءة والكتابة في تلك الفترة في المدارس الليلية. كان يتم التدريس في جامع "القاق" بالباشورة، حيث أن التعليم كان نوعاً من محو الأمية، وبقيت أنا وأخي نتعلم لمدة ثلاث سنوات، وذلك لقاء دفع مبلغ من أجل ذلك، وكان عمري في تلك الفترة حوالي 30 سنة، بدأت أقرأ ما يوجد لأنه لم يكن هناك كتب إلا الروايات، فقرأت سيرة عنترة وبني هلال، وكُنّا نتداولها في سهراتنا.
تعلمت مهنة العمل على النول اليدوي وصناعة خيام البدو قبل الزواج، وما زلت أتابعها كوني طوّرتُها، وهي وراثة أباً عن جد.
وكان أثاث البيت في تلك الفترة -أي ما يملكه والدي- بسيطاً جداً: صندوق من الخشب ولباد ومخدّات مصنوعة من القش. واشترى والدي عند الزواج ثياباً بسيطة فقط للبسها حيث أن عيشتهم كانت بسيطة.
كان المهر في تلك الفترة 500 قرش تركي ذهب صاغ، كان يكتب كتابة ولكن في أغلب الأحيان لا يسدد. ( ) وكان أَكْلُهم في تلك الفترة من خضراوات الأرض المزروعة وكان متوفراً في تلك الفترة أيضاً سمن صاغ، وزيت صاغ،( )أي غير مغشوش
وكان خبز التنور الطيب، عموما كان أكلهم كوسا، وبطاطا، وباذنجان"، هلّي [الذي] متوفر من الأرض".
أما بالنسبة إلى لباسهم الشتوي، فكان الرجال يلبسون شروال وصدرية صوف "مغربية" وحطة وبريم {البريم هو العقال، وهو فخر الرجل} من صوف، واللباس الصيفي "قنباز" من حرير صاغ (دودة القز) و"صاية". بالنسبة للنساء فكن يلبسن الملايا، وما زالت حتى اليوم. وكانت بيوت السكن من الطين والحجارة وسقفها من الأخشاب والقصب.
"زوجتي قبل الزواج كانت تدرس في المدرسة إلى أن أخذت "السرتفيكا"،( ) وتعلّمت في المدينة عند الخيّاطات، خياطة الرواب النسائية. وكان يعمل والدها حلاق قديم و"قلاع ضراس"،( ) وكانت أمها تعمل خياطة. غالباً النساء كنَّ يعملن بالخياطة. لم أتزوج غير امرأة واحدة لأن الحالة ما تتطلب أن يتزوج الواحد أكثر من واحدة، وما في ضرورة، "هاي (هذه) قسمة الإنسان ونصيبه".
"كان عملي بعد الزواج بنفس المهنة، حيث تابعتها بشكل جيد وطوّرت فيها لكي توفر من جهدي الشيء القليل، وكان ذلك بفعلي أنا، وتشغيل عقلي، حيث أن المصلحة التي ورثتها عن جدي "ما في غيرها نشتغل فيها".
الحصول على المواد الأولية يتم بطريقتين:
- استيراد شعر الماعز من الدباغات الموجودة في:حماه، وحمص، وحلب.
- استيراد من التجار الكبار الذين يملكون الأموال.
كان سعر الشعر حسب القبال والمحل، فعندما يكون هناك قبال تتحسن المصلحة وتمشي بشكل جيد، بينما عندما يكون هناك محل بِتْوَقِفْ المصلحة.( )
كان الشعر على نوعين: تركي أو حجازي. وسعر الكيلو لا يتجاوز 20– 30 ل.س وهو بازدياد.
المراحل التي نقوم بها لتحويل المواد الأولية إلى مواد مصنّعة جاهزة للبيع هي كالتالي:
- مرحلة الشعر الخام: حيث يُنقّى في هذه المرحلة الشعر الأسود من بقية الشعر الملون. وكانت تتم التنقية بواسطة اليد، وكان الشعر الأسود هو الجيد.
- النتف: يتم نتف الشعر وفرزه.
- الغزل: يتم بواسطة دولاب يدوي وهذا الدولاب موجود منه في جسر الشغور، حماة، أريحا.
- الحياكة: أي النسيج بواسطة النول اليدوي.
كان المنتوج من المحل يباع بواسطة التجار، حيث أن لهم دكاكين في الأسواق، يُصدّر لهم المنتوج وهم يبيعونه كما يشاؤون وكيفما يريدون. وقال بحسرة: "وذلك نتيجة الضغط من قبل التجار. نحن نتمنى لو أن البدو يأتون إلينا ويشتروا من عندنا وبسعر أرخص بس ما نقدر لأننا مرتبطين بالتجار لأنهم يستوردون المواد الأولية لنا".( )
كانت أرباح التجار في هذه المصلحة موسمية وأسعار بيوت الشعر مشكلة. "نحن نبيع المنتوج للتاجر بسعر المتر حوالي ستين ليرة سوري، وهو يبيعه بالسعر الذي يريده: مية، مية وعشرة ليرة سوري [...] الله بيحاسبو، مو طالع بإيدنا شي".( )
"إن الصنعة حرة، ونرى ضغطاً من قبل التجار الكبار ونحن تجار صغار. ونطلب من الدولة طلباً واحداً: وهو مساعدتنا على عملية الاستيراد والتصدير مثل ما بيعمل التاجر الكبير، حيث أنه يقوم بعملية التصدير والاستيراد لأنه يملك الأموال. ولأن المواد الأولية ليست من الدولة، فلذلك نحن خاضعين للتجار المحتكرين ولا نقدر على مجابهتهم".
إن الصراع الاجتماعي بمعناه الحقيقي لم نعهده، فقط كان صراعنا مع التجار الكبار حيث أنهم الوحيدين القادرين على الاستيراد والتصدير ونحن لا نقدر ذلك على هذه الحالة (ثلاث كلمات غير مقروءة وضعها الدارس ضمن قوسين مما يعني أنها نقل حرفي، ونقدر أنّ المقصود من التعبير العامي مقدرة التجار على التحكم بالحرفيين كما يريدون). وكان التجار يضغطون على المصلحة حتى أننا نوقفها بأمرهم في بعض الأحيان.
تحدث عن نوعية العمل حيث أنه من الأعمال الحرة فقط بيع وشراء، "لا يمكن أن ندخل الفائدة فنحن لا نتعامل مع الربا والفائدة". ولكن عمل التجار بعد ما نبيع لهم المنتوج ليس لنا دخل فيه، فهم يعملون على تخزينه من أجل الربح وذلك عن طريق احتكاره وكان ذلك يعود علينا بالضرر.
"السكن قديماً كان في بيوت من الحجر والطين. والحياة القديمة رغم بساطتها كانت حلوة، كل شيء كان متوفرا وخاصة البندورة حيث كنا نذهب إلى (كلمة غير مقروءة وبالتأكيد تعني اسم سوق الهال في حماة) ونأتي بالسحاحير، كل سحارة بسعر بسيط جداً.
المياه كانت من الآبار بواسطة "الطرنبة"،( ) ولم يزل قسم منها حتى اليوم. ووجدت إلى جانبها مياه الآبار الارتوازية، "وكان سهرنا على ضوء من الكاز، ولا نسهر أكثر من العشاء. والآن وجدت الكهرباء والتلفزيون والبرامج المسلية. وكانت تدفئتنا قديماً على الفحم، واليوم على مدفأة المازوت. حذاؤنا في تلك الفترة "صرماية حمراء" كل ما نمشي فيها شوي "بتنش من المي".
"بالنسبة للأرياف نعرف عنهم أنهم كانوا مظلومين، كون البيك فوق رؤوسهم دائماً. على سبيل النكتة: بتعرف أن الفلاح كان يحاسبه البيك على البيض؟ أي إذا ملك الفلاح عدد معين من الدجاج فيجب أن يحضر قسماً من البيض للبيك. ويا ويله إذا عند المساء ما ودّاله بيض".( )
وروى حكاية سمعها من أحد الفلاحين من القرى المجاورة "الربيعة" عن الأيام الماضية: "اشترى البيك تبن وباعه في تلك القرية. وكانت تلك الأيام شتوية، وكان الطريق ما بين الضيعة والطريق العام طين، لا تقدر السيارة المرور إلى داخل الضيعة، مما اضطر أهل القرية أن يأتوا بالبغال الموجودة عندهم من أجل نقل التبن، تخلف أحد الفلاحين، وكان وكيل البيك بجانب البيك الذي كان يعرف بالتفصيل من يملك بغلاً، وسأل عن الفلاح الذي تخلف، فأجابوه بأن بغله مريض. لم يقتنع البيك. أتى الرجل الذي بغله مريض ووقف أمام البيك وما معاه (معه) البغل، فقال له البيك: أنت ليش ما جيت مثل غيرك؟ فرد عليه الفلاح: البغل مرضان. فضربه البيك بالعصاية ولم يقدر أحد من أهل القرية على تخليصه منه. وأمره بأن يحمل تبن عوضاً عن البغل المرضان. وفعلاً بدأ يحمل الرجل التبن مثل غيره".
"ودائماً كنا نرى أهل الأرياف وهم يأتون إلى شوارع المدينة ويتجمعون في شوارعها من أجل الحصاد، وكل واحد شايل منجل بإيدو. وكانوا يعانوا من الجوع في الشوارع ويذهبوا إلى الحصاد وذلك من أجل المعيشة بأي سعر زهيد يعرض عليهم، حيث أنهم كانوا يتقاتلون فيما بينهم من أجل الذهاب مع المعلم، والمعلم بدوره يختار السعر الأرخص والذي يريد. كنا دائما نرى ما يدور من شجار فيما بينهم في الشوارع".
الأولاد الذكور:
1- خدم العسكرية ويعمل حداد افرنجي وهو أعزب.
2- طالب مدرسة وأعزب.
أما الأولاد الإناث:
1- البنت البكر من مواليد 1961، متزوجة ومتعلمة وزوجها يحمل شهادة جامعية، موظف بالمشفى الوطني بحماة/ مستلم مستودع المواد الغذائية.
2- الأصغر من مواليد 1963، متزوجة ومتعلمة، تعمل في صالون حلاقة للسيدات، وزوجها يعمل مصلح ساعات وهو يحمل شهادة ثانوية.
3- الأصغر مواليد 1971، عازبة، وتدرس معهد فنون نسوية.
انتسب( ) لنقابة الغزل والنسيج اليدوي القديمة، حيث كان مركزها في البداية عند مدرسة التجهيز "مدرسة السيدة عائشة" حالياً، وبعدها تمّ نقلُها إلى باب النهر. "وكنت( ) عضواً في اللجنة حيث أنه كان لكل مصلحة ممثل عنها في تلك الفترة. وكنا نجتمع اجتماعات عفوية وعشوائية من أجل مناقشة المشاكل التي تحصل والإضرابات التي تحدث. وكنا نتفق على الأجور التي يتقاضاها الصُنّاع في الدكاكين الذين يعملون عند الصناع( ) وأسعار المواد التي يعمل بها أصحاب المهن المنزلية في تلك الفترة. حيث كان للمعلمين عدد من الدكاكين، وكل دكان فيه من خمسة إلى ستة عمال، حيث كان من 300-500 عامل بالمصلحة الواحدة. وكانت الإضرابات تقوم عموماً من أجل زيادة الأجور وتحسين ظروف المعيشة، وكانت تثمر الإضرابات في بعض الأحيان وتفشل أحياناً أخرى. وذلك بسبب أنه عندما يتم الإضراب، ترى عدداً من الصناع قد نزلوا وانسحبوا وذهبوا إلى العمل عند المعلمين، ولكن بالأغلب كانت العلاقة بين الصانع والمعلم طبيعية، حيث أن الحساب بين المعلم والصانع يجري كل يوم جمعة".
"والحساب على القطعة وعلى الكيلو. وكان هناك بنفس المهنة الواحدة صناع يبيعون بالقطعة، وصناع يبيعون بالكيلو، حيث أن المنتوجات الصغيرة لا تباع إلا بالكيلو والأشياء الكبيرة لا تباع إلا بالقطعة "مشايلة" [تقديرياً] أو بالرطل".
"نحن اليوم عايشين ومستورة والحمد الله. والصنعة ماشية بشكل جيد حيث خفّ عهد المحتكرين، لكنهم موجودون. والعمل على قدم وساق، والمواد الأولية متوفرة، ولكن ليس بالشكل المطلوب. فنتمنى أخيراً أن يكون هناك إنصاف من قبل الدولة لأن هذه المصلحة حرة. ونحن نشتكي من ناحية المواد، حيث أنها تتأمن بواسطة التجار المحتكرين المسموح لهم بالاستيراد والتصدير لامتلاكهم رؤوس الأموال الكبيرة. نطالب بطلب واحد: لو أنه يكون هناك إعاشة "إجازة استيراد وإعاشة" كل سنة حوالي عشرة طن للمحل الواحد ونحن نكون من الشاكرين".
بالنسبة للمحل واسع وكبير، فيه النول المصنّع والمعدّل وآلة النتف المعدّلة. والمحل فيه غبار بشكل مكثف، فهم عندما يعملون يضعون الكمامات على رؤوسهم لوقايتهم من الغبار الكثيف. والمكان مغلق لا تدخله الشمس. والعمل باعتباره حراً فالوقت غير محدد.
كان الرجل صاحب المحل يتكلم ببساطة، وطلب مني طلباً وهو شبه خائف: إذا كان بالإمكان زيارة المعمل ومشاهدته عن كثب.
******
ملاحظة من الأستاذ أيمن حمدون: شرح بعض المفردات و الكلمات الواردة في البحث
- زيت صاغ = زيت زيتون.
- سمن صاغ = سمن غنم، سمن عربي، سمن حمو ي، بالحموي زيت عملي زيت نباتي.
- حرير صاغ = حرير طبيعي.
- سنة مَحل = سنة جفاف، سنة قليلة المطر.
- المصلحة = المهنة.
- توقف المصلحة = يوقف العمل.
- دقرت المهنة = توقفت، تراجعت.
- يعمل بالسَجرية = يعمل بالشجر.. الضمان.
( في حماة مثل دمشق يقومون بقلب الشين الى سين في بعض الكلمات ، سوق السجرة = سوق الشجرة و هو الحي المجاور لحي الحوارنه).
أخيرا " الزنطارية " او " الظنطارية " او دي زنطارية هو مرض" الزحار " او الزحار الاميبي ، و الأميبا المعوية المسببة للزحار الاميبي هي عدوى تصيب الأمعاء تؤدي إلى حدوث مجموعة من الأعراض منها الإسهال، وألم في المعدة والبطن.. تنتقل عن طريق المياة الملوثة و الخضروات الملوثة كذلك..
حتى عام ١٩٧٥ م كان عند المدخل الجنوبي لمدينة حماة منطقة اطلق عليها المصافي فيها محطة لتصفية مياه نهر العاصي القادمة من أعالي البقاع الهرمل مرورا بمحافظة حمص، لتصبح صالحة للشرب و من يتم اعادة ضخها الى مدينة حماة ... و يبدو ان تصفية المياة كانت لا تؤدي الى القضاء على طفلييات الزحار بشكل تام فان معظم سكان حماة قبل هذا التاريخ كانوا يعانون من الظنطارية..
المتة.. ماهيتها وأماكن انتشارها.. فوائدها وأضرارها
الدمشقيون المسيحيون رواد الفنون والصناعات الدمشقية منذ ألفي سنة
معاصر العنب في "حدتون" وصناعة الدبس
الاقتصاد السوري.. أين كان قبل عام ٢٠١١ وأين أصبح الآن؟
بنغلاديش.. قصة نجاح آخر!
الأعيان والفلاحون في "مقتبس" محمد كرد علي لعام 1910
"أرباب الوجاهة" يستولون على الأرض ويتحولون إلى طبقة إقطاعية "عثمنلية" معادية للتقدم
قمة البريكس الخامسة عشرة والنظام العالمي الجديد
دير الزور وريفها في حديث مع نجار بيتون
حياة عامل في دباغة الجلود ومعمل البلور في دمشق
محمد الجاجة عامل نجارة الميكانيك – حمص
عبد الكريم معلوف النقابي المُتَنَوّر سياسيا في جمص
العمل النقابي في مهنتَيْ النسيج اليدوي والنسيج الآلي - حلب
من عامل مطعم في حلب إلى "قيادي نقابي"
نموذج لعامل ارتقى إلى نقابي مسؤول في عهد البعث- إدلب