كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

"بويضة الشيخ مسلم" في ريف الدريكيش

تعود تسميتها نسبة إلى تربتها البيضاء بياض الثلج و الباردة، أما اسم "مسلم" فنسبة إلى الولي الشيخ مسلم البيضا وهو من أعلام القرن السابع الهجري، حيث مدفنه فيها، وهو صاحب كرامات.
تبعد عن محافظة طرطوس 47كم شرقا و عن مدينة الدريكيش 10كم شرقاً
تتربع على سفح جبل بركاني خمد منذ مئات آلاف السنين ترتفع عن سطح البحر حوالي 400 متر، يحدها شرقا قرية "عين بستان" و شمالا قرى "العوينات، قنية، بويضة الزمام"، و جنوبا قرية "المعمورة"، ومن الغرب قريتي "حاموش رسلان، البريخية".
تتربع على ثلاثة سفوح جبلية متقاربة من بعضها، انتشرت فيها منازل ريفية بسيطة ومنها الحديثة أيضا، لتشكل بمجملها نموذجا للقرية الطبيعية المثالية بطبيعتها و طبيعة سكانها المتميزين بالأصالة، الطيبة، حسن الأخلاق والمروءة.
إضافة لذلك توافر المياه فيها القادمة من "نبع بيت الوادي" الذي كان مصدر الشرب الأساسي في هذه القرية.
أهم أشجارها السنديان، البلوط، وشجيرات الغار، الريحان، الزيتون، اللوزيات، التفاحيات، الكرز، الخوخ، و أعشاب عديدة.

وهذا بدوره كان له أثر في عبور واستقرار كثير من الطيور والحيوانات البرية كـ"الإوز" و"الدرغل" و"السمن" و"الورور" و"السقلين".