كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ملاحظات سريعة على بعض أعمال دراما رمضان

ربيع فران

"ولاد بديعة" حكاية ممجوجة بالدراما المصرية (والعربية عمومًا) أكل عليها الدهر وشرب، السيناريو يعاني من اللغو واللتّ، المتابعين مشدوقين بنجاح وفرادة السيدة رشا شربتجي..
المهم معيب جدا مخرجة بقيمة رشا شربتجي ما تنجح بعد أكثر من 25 سنة بعالم الاخراج.. بدنا نروق، اما "الاوفر اكتينع" عند الممثلة سلاف معمار التي يتخبط أداءها بالطبع بعد رسوبها في الدراما المشتركة (عالحد/بيروت 303/ والخائن) فـ بشوف ما الو طعمة وكان في تجسد بنت الشارع بطريقة أفضل، هيدا غير "الباروكات" الــمش مناسبة البتة..
"وصايا الصبار" من السيناريوهات التي نفتقدها، عبد المنعم عمايري وأمل عرفة عم ببدعوا وفايز قزق استثناء كما دائما، والمخرج سمير حسين يخرج من شرنقة الاعمال التقليدية إلى عمل تشويقي وخط "سيكولوجي" قلما نشاهده في الاعمال الدرامية.
"ع أمل" توقفت عن المشاهدة بعد الحلقة الثالثة والسبب بداية تكرار وجوه الممثلين عند "ايغل فيلم"، خصوصا في مسلسلات الممثلة ماغي بو غصن بديع كارول، ريان حركة، مهيار الذي فقد "رهجته" كنت معول عليه كتير بالدراما المشتركة ولكن الواضح أنه فشل فشلا كبيراً في لبنان، أما القصة فهي قص ولزق، قلتها من 4 سنين ندين جابر بحاجة ماسة لدورة تعلم أصول وضع فكرة مسلسل وبعدين منشوف اذا بتقدر تكتب نص وربط وسيناريو وحوار..
الزعل بس ع رامي حنا ضيعان هالفشلة..
"نقطة انتهى" خط درامي مدروس بعناية، ولكن الظلم بإصرار شركة الانتاج على مخرج يعاني ويعاني من ورم "الإيغو"، أتمنى لا بل أنتظر ألا يُظلم هذا المسلسل.
"نظرة حب" سيناريو وقصة تعيد رافي وهبة إلى الشاشة بعد غياب، باسل خياط متفرد كالعادة، وفريق العمل رائع لكن في كم "غلطة" بأول كم حلقة كان بامكان المخرج حسام علي تفاديها، القصة رائعة وكارمن جيدة بيار داغر والممثلين اللبنانيين بيرفعوا الراس، وهذا لا يقلل من قيمة فريق الممثلين السوريين..
"اغمض عينيك" قصة هادئة (نحن بحاجة لها) نص محكم إخراج للاستاذ الملا يحاكي واقعا نعيشه، أداء الممثلين السوريين أكثر من رائع وهم ليسوا بحاجة لشهادات، تخطوا هالمرحلة من زمان، ومسلسل بجد يستحق المتابعة.