813 125

 

كــــــلــــمة و رؤيــــــــا
آخر الأخبار
2024.09.07

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن على الدول والمؤسسات الدولية التزاماً أخلاقياً وقانونياً بمنع تكرار جرائم الحرب التي يرتكبها...  المزيد

2024.09.07

بالرغم من مزاعم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأخيرة، عن أنه “قد تمّ الاتفاق على 90% من الصفقة، (صفقة وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع...  المزيد

2024.09.07

أحمد فرحات تتسارع الإجراءات الصهيونية التي ترعاها الجهات الرسمية داخل الكيان، إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، استكمالاً لمشاريع تهويد المسجد...  المزيد

2024.09.07

أدانت سورية بشدة قيام الولايات المتحدة الأمريكية باحتجاز طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان، مؤكدة أن هذا السلوك هو عملية...  المزيد

2024.09.07

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء الجزائر صباح اليوم السبت 7 أيلول 2024 أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة...  المزيد

2024.09.07

استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان صباح اليوم السبت 7 أيلول 2024 مقراً لقوات العدو الإسرائيلي في قاعدة جبل نيريا بصليات من صواريخ...  المزيد

2024.09.06

شهدت المحافظات اليمنية مسيرات مليونية حاشدة، في مظاهرات أسبوعية متجددة إسنادا لفلسطين تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”. وحمل...  المزيد

2024.09.06

عرض الاعلام العسكري لكتائب الشهيد عزالدين القسام رسالة للقتيل الصهيوني “ألموج ساروسي” قال فيها إن القصف الاسرائيلي كان هدفها هو والمخطوفين...  المزيد

زياد غصن- فينكس:

ما الذي يدفع شخصاً إلى التمسك بعمل لا يحقق له دخلاً شهرياً سوى 10% فقط مما يحتاجه للإنفاق على أسرته؟

لا بل.. ما الذي كان يدفع شخصاً لسنوات إلى المخاطرة بحياته تحت وابل من الرصاص والقذائف من أجل وظيفة لا تؤمن له سوى النذر القليل من الدخل؟

وما الذي يجعل الحكومة حالياً مطمئنة إلى أن وظائفها، بالمستوى الحالي من الأجور المتدنية وغير الكافية، لا تزال لها الأولوية في حسابات طالبي العمل؟

الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها الكثير يجب أن تستند على العقل والمنطق، وليس على الشعارات وتجيش العواطف.

عندما لا يكون متاحاً أمام أكثر من مليون ونصف المليون عامل خيارات أفضل، لجهة المردود المادي والإستقرار الوظيفي، فلا مناص أمام هؤلاء سوى التمسك بفرصة العمل المتاحة على "علاتها" وسلبياتها!

وعندما يتجاوز معدل البطالة مستويات غير مسبوقة، ويتراجع المستوى المعيشي إلى حدود تعجز معه الأسرة عن تأمين لقمة عيشها، تصبح أي فرصة عمل بغض النظر عن مردودها المادي مقبولة، ولو بشكل مؤقت... لكن سريعاً ما تتحول الصفة المؤقتة إلى دائمة جراء استمرار محدودية أو ندرة الخيارات الأفضل!

وعندما يكون العمل في القطاع الخاص غير آمن وظيفياً، غير مستقر، ومستغل أحياناً، يقبل طالبو العمل بأجور القطاع العام المتدنية مقابل حصولهم على الأمان الوظيفي من جهة، والخبرة أو قلة الجهد المبذول في أداء العمل من جهة أخرى!

في مثل هذه البيئة...

لابد للفساد بجميع أشكاله وأساليبه أن ينتشر، وعلى نطاق واسع كمصدر لسد الفجوة المتشكلة بين الأجر المتدني وتكاليف المعيشة المرتفعة..

لابد للإنتاجية في مؤسسات الدولة أن تكون على الدوام في أسوأ حالاتها، فالثقافة السائدة لدى شريحة واسعة هي العمل بقدر الأجر المقدم..

لابد للترهل والتخلف أن يبقى مسيطراً على طريقة العمل لدى جهات الدولة ومؤسساتها، فلا مكان للمبادرات، ولا فرصة لثقل المهارات والخبرات..

ولابد للفقر بمختلف مستوياته أن يظل كاتماً على أنفاس مليوني أسرة، فمهما وجدت مصادر أخرى داعمة للدخل ستبقى في خانة الحاجة لسبب بسيط، وهو أن المصدر الأساس للدخل يعطي أجراً متدنياً..

في مثل هذه البيئة...

لن تقوم قائمة للقطاع العام إلا في مشروعات الفاسدين ليستمر النهب، ولن يتراجع الفقر إلا في خطابات وكلمات المسؤولين، ولن يتحقق الازدهار الإقتصادي الإجتماعي إلا في بيانات الحكومة والمرشحين... وغير ذلك.

ذات يوم، طلبت صحيفة خليجية قيد الصدور محررين للعمل لديها، وأرسلت لجنة إلى دمشق لاستقبال طلبات الراغبين بالتقدم للعمل. آنذاك لم يبق صحفي واحد في سوريا، إلا وتقدم بطلبه، باستثناء رؤساء تحرير الصحف الثلاث وبعض مفاصل التحرير!

في اليوم نفسه دخلت إلى رئيس تحرير الصحيفة التي أعمل بها، وقلت له: إن معظم محرري الصحيفة تقدموا بطلباتهم للعمل في الصحيفة الخليجية الجديدة. رد علي بتعليق لايزال محفوراً في ذاكرتي: في النهاية لن يتم قبول سوى بضعة محررين، والباقي سيعود للعمل لدينا!.

هذا الفكر لا يزال هو السائد في طريقة تعاطي الحكومات المتعاقبة مع مسألة التوظيف والأجور المتدنية، وفي جوانب معينة أخذ هذا الفكر يجاري القطاع الخاص في مسألة التوظيف أيضاً، بدليل رفض تثبيت أكثر من 60 ألف عامل قضوا سنوات طويلة في خدمة الدولة!

للأمهات الجديدات.. دراسة تنسف هذه المعتقدات الخاطئة
توصّلت دراسة حديثة إلى نتائج مطمئنة للآباء الذين يتشاركون السرير مع أطفالهم الرضّع، إذ أشار...
الشيخ الحاج معلا.. وكرامته التي أيده الله بها بين حجاج البيت العتيق
د. يوسف عيسى الشيخ الحاج معلا.. وكرامته التي أيده الله بها بين حجاج البيت العتيق، وحقوق عادت...
محور فيلادلفيا واشكالية السيادة
د. إبراهيم أبراش- فينكس إذا كان من المعروف الهدف الخبيث لنتنياهو من اقحام محور فيلادلفيا في...
وزير النفط يتفقد أعمال تأهيل حفارة آبار للسورية للنفط ويناقش الخطط الإنتاجية في السورية للغاز ومصفاة حمص
تفقد وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور فراس قدور عمليات تأهيل حفارة آبار...
مجموعة من الحرفيين وشيوخ الكار في معرض الصادرات السورية
بهدف دعم الحرف التراثية والصناعات التقليدية والترويج والتسويق لها خارجياً، يشارك مجموعة من...
مروان شاهين.. من مذيعي السنة الأولى من عمر التلفزيون السوري عام 1960
عماد الأرمشي- فينكس الأستاذ الفنان مروان شاهين من مواليد حمص 1930، و مُجاز في الأدب فرع الفلسفة؛...