كنيسة يسوع الملك تختم نشاطها الصيفي بالمحبة والفرح
2024.08.31
معين حمد العماطوري- السويداء- فينكس
بعد فعاليات وأنشطة عديدة من مسرح ورياضة ومهارات تدريبية، اختتمت كنيسة يسوع الملك للآباء الكبوشيين نشاطها الصيفي برسم بسمة فرح على شفاه الأطفال، ومحيا فرق متلازمة الدون، ضمن برنامج مسرحي فني موسيقي بمشاركة نادي الفرح، وفريق أنا استطيع ومدير المسارح في السويداء.
حول الفعالية والتحضيرات وألية التعاون والرسالة أوضح الأب "فادي الياس زيادة" الرّاهب الكبّوشي "رهبان مار فرنسيس"، ورئيس دَيرِ وكنيسةِ "يسوع المُلك للآباء الكبّوشيين" ان نشر المحبة والسلام هي رسالة انسانية يجب تقديمها في كل وقت وحين لفئات عمرية مختلفة ومتنوعة، ومن أهم خطط الكنيسة رسم البهجة للأطفال واصحاب متلازمة الدون، حيث تم اختتام النشاط الصيفي للكنيسة لهذا العام، بالتعاون الوثيق بين فريق أنا أستطيع متلازمة الدون، وفريق نادي الفرح بالسويداء، وفريق كنيسة يسوع الملك، مع مدير المسرح، والموسيقي والمخرج الفنان نورس الملحم... ومربين ومربيات ومنشطين، وجنود مجهولين بالعمل لتحضير الفعالية ذات الطابع التنوع.
وتابع الأب "فادي الياس زيادة" بالقول: لقد تم التحضير وتدريب الأطفال على العمل المسرحي منذ زمن قصير بحيث حملت الفقرات المقدمة، طابعا انسانيا اجتماعيا، ومنها فقرة المسرح الذي تم استحضار قصة (ايملين) والقديس (فرنسيس) وهي تتلخص كيف عرفت ايملين القطة اليائسة طريق معرفة الله أو الرب مع القديس فرنسيس، وتم تنفيذها بطريقة الدمى والعرائس... أو ما يسمى مسرح العرائس بتفاعل الاطفال والمشاركين من الفعاليات العديدة والمتنوعة، التي عبرت تلاحم المحبة والعطاء، عكست لحظات الجمال، والبراءة والمحبة، يوما مميزا، بعد ان تكلل في تكريم أكثر من عشرين طالب وطالبة من الناجحين في الثانوية والاعدادية لهذا العام، بهدايا بسيطة تنم عن ارتباط الحياة بالنجاح والعطاء..
تخلل الفعاليات أغاني تراثية وشعبية وغداء مقدم من شركة باستاليني صالحاني بمساعي أيادي خيرة من صاحب المبادرة أيمن محمود.
أخيراً نستطيع القول إن اختتام الفصل الصيفي للكنيسة جاء تشكيل لوحدة متكاملة بين قرى السويداء بأطفالها وشبابها وبين النوادي والفرق المعنية بمتلازمة داون، إضافة للكادر الفني والاداري للكنيسة، والأهم أن الأيادي الخيرة والمساهمات الانسانية شكلت حافزا انسانيا واجتماعيا بتنوع الطيف الوجداني الاجتماعي التي تتميز به السويداء، ولعمري هي الرسالة الخالدة التي نادى بها أصحاب الانسانية ومحبين السلام...