كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ومضة عن الموسيقار السوري كميل شمبير

أسامة الراعي

توفي في يوم 9 نوفمبر من سنة: 1934 - كميل شمبير، موسيقار سوري.
- كميل شمبير: ولد في 8 مارس 1892 - توفي في 9 نوفمبر 1934، (42 سنة).
- ولد في حلب ودرس فيها الموسيقى وكان بارعاً في العزف على البيانو منذ طفولته.
- تابع دراسته الموسيقية في إيطاليا ثم عاد إلى حلب وكان يعزف المؤلفات الموسيقية الكلاسيكية بأسلوب مبدع وفريد.
- اتصل بسيد درويش أثناء إقامته لمدة ثلاث سنوات في حلب بين عامي 1908 و1911 وأثّر في "شخصيته التلحينية"، وقد برز ذلك في لحن كميل شمبير الشهير "نويت أسيبك".
- سافر إلى القاهرة سنة 1914 وترأس في 1918 فرقة نجيب الريحاني، فكتب له عدة مسرحيات بأسلوب الأوبريت/كوميديا غنائية/ منها "حُمار وحلاوة" و"على كيفك". كما اتصل بأمين عطا الله في سنة 1925 وكتب له عدداً من الأوبريتات، وساهم في إبراز شخصية "كشكش بك" حتى غدا المؤلف المسرحي والغنائي لهاتين الفرقتين.
- من مسرحياته الغنائية: الفنون الجميلة، عقبال عندكم، الغريب البائس، شهر العسل، النون... أما العمل الكبير الذي ألفه كميل شمبير ولم يُعرَض فهو "أوبرا توسكا" التي ترجمها عن الإيطالية واستغرق تلحينها عامين.
- سجّل كميل شمبير بعض الأسطوانات من تقاسيم وسماعيات وبشارف ضاع معظمها ولم يبق منها إلا القليل.
- اشترك في أوائل الثلاثينات بحلب مع الشاعر عمر أبو ريشة والدكتور فؤاد رجائي والشيخ علي الدرويش وأحمد الأوبري في تأسيس النادي الموسيقي في حلب، وكان درّة أعمال النادي تقديم أوبريت "ذي قار" وهي من ألحان كميل شمبير قدمها في شكل غنائي ومعبر.
- توفي كميل شمبير في 9 نوفمبر 1934 بدمشق ونقل جثمانه إلى حلب فدفن فيها وهو في عنفوان شبابه، وقد رثاه صديقه الشاعر الكبير عمر أبو ريشه بقصيدة قال فيها:‏
"نام عن كأسه وعن أحبابه
قبل أن ينقضي نهار شبابه
يا بنات الغروب قد نفض الليل
على الكون حالكات نقابه
احملي الراحل الغريب وسيري
بالزغاريد سلوة لاغترابه"..!