الأميركي يتنصل والإسرائيلي يتخوف.. و"إيران" تصل الفضاء
2022.01.25
وجدت إدارة "بايدن" بعد الجلسة السادسة والسابعة أن كل هذه الإجراءات هي خسارة للوقت ولافائدة من الصدام والصراع مع "الجمهورية الإيرانية" ولكن هناك إصرار واضح من قبل "الإسرائيلي" على إدراج "أميركا" في حرب مع "إيران" ولذلك يحاول اليهودي الأميركي التملص من ذلك، وعليه لم يحضر الجلسات التفاوضية وترك الأوروبيين في الواجهة، فإذا أراد "الإسرائيلي" تقديم إملاءات فسوف تكون على من حضر وكون الأميركي لم يحضر فسوف تكون على "الأوروبيين" وبهذا أي فشل قادم يتم القاؤه على الأوروبيين ويبقى الكرت الأميركي فعالاً وبعد فترة تقوم برمي هذا الكرت وتعطي استثمار جديد فهي كمستثمر يهودي أميركي مصالحة لاتتعارض مع مصالح المقاومة من باب لكم أرض الملسمين ولي بترول المسلمين، وهذا ما يعمل عليه اليهودي الأميركي، أمّا الاسرائيلي فهو من يعاني من مشاكل كونه يعلم أن الأميركي يمكن أن يبيعه بصفقة، وهو بالمقابل يتخلى عن أميركا وغيرها من أجل تحقيق حلم توسع الدولة اليهودية الكبيرة، ومن هذا المنطلق هناك صراع بين الاثنين.