كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

بمناسبة مضي عشرة أعوام على انطلاقتها.. فينكس مرة أخرى

بعد مضي أكثر من عشر سنوات على انطلاقة جريدة فينكس الالكترونية، كان من الطبيعي أن نجري تغييرات كثيرة في شكلها و محتواها، و بهذا المعنى أوجدنا فيها أبواباً جديدة تلبي حاجة قرائنا، كما ترضي بعض طموحنا وتطلعاتنا نحو الأفضل.

حرصنا في انطلاقتنا الجديدة، أن نهتم بالشكل، بحيث يصبح تصفحها أسهل للقارئ، كما أولينا أهمية لألوانها التي لم يكن اختيارها عبثاً، أو ضرباً من الترف.

كما بات معلوماً، تعرضت فينكس للقرصنة أكثر من سبع مرات، كما تم إغراقها مراراً برسائل وهمية بهدف إعاقة الدخول إليها، و الأهم، أنها نالت شرف العقوبات الأمريكية في أيار 2013 إذ تمت مصادرة الدومين و العبث بأرشيف الجريدة و تخريب بعض محتوياته ما أدى إلى فقدان الكثير من المواد التي سبق أن نشرناها، كما كانت محجوبة في بعض الدول العربية التي مولت و دعمت الارهاب في سوريا، و هذا كله لم يثننا عن المضي قُدماً في تأدية رسالتنا الاعلامية.

أما في الشق المهني، فقد باتت فينكس جريدة، بفريق عمل متكامل، إذ لديها هيئة تحرير، و شبكة من المراسلين في معظم المحافظات السورية، و ذلك لمواكبة المستجدات في مختلف أرجاء وطننا.

ليس لفينكس خصومات أو عداوات مع هذه الحكومة أو تلك الوزارة أو ذاك المسؤول.. ببساطة أعداء فينكس هم: الإرهاب، الإهمال، التقصير، اللامبالاة، الفساد، و التقاعس عن أداء الواجب، و قبل كلّ هؤلاء، عدوها الأوّل هو الكيان الاسرائيلي.

فينكس، التي آمنت بسوريا كوطن يسكننا، كما رفعت شعار "كلمة و رؤيا"، هي مساحة، نأمل و نعمل كي تتسع لغالبية السوريين و لطيف واسع من العرب، علّهم يجدون فيها فسحة لتبادل الآراء و تلاقح الأفكار، على أمل أن نحقق معكم بعض ما نصبو إليه.

و كلّ عام و أنتم بألف خير

رئيس التحرير