كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

من نتائج جلسة البرلمان رفع سعر النقل بين دمشق والسويداء دون محاسبة

معين حمد العماطوري- فينكس:

 منذ أن تولت الحكومة مهامها، والشعب يطلب من مجلسه الوقوف على ثوابت الإدارة وتحسين عجلة الإنتاج والواقع الاقتصادي، الذي من شأنه رفع المستوى المعيشي بعد أن بات الموظف أفقر من الفقر نفسه، وبات مضرب مثل عالمياً بتدني مستوى دخل الفرد..
وكثيراً ما كنا نشحن همم أعضاء مجلس الشعب في المناسبات الاجتماعية والوطنية، وفي اللقاءات ونرجوهم كممثلين للشعب ان يقدموا شيئا يبرهن عن وجودهم، يقينا أنه تم انتخابهم ليكونوا صوت الشعب تحت قبة البرلمان، وكثيراً ما تسببت جرأة الصحافة في نزاعات معهم رغم التوافق على مصالح الشعب، حتى تنادى العديد من أفراد المجتمع أن يقولوا كلمة يبرهنون أنهم ممثلون لهم كما قيل "على عين الناس على الأقل" ولكن لا جدوى من ذلك.
وبعد مد وجزر دب الحماس في عروقهم، خاصة بعد أن بات الجوع والفقر يدق مضاجعهم، وطالبوا بجلسة استثنائية، ونتج عنها، كما قيل في الأمثال الشعبية: "تمخض الجمل فولد فأراً"، ارتفاع سعر الصرف واستغلال تلك اللحظات والحكومة تحت قبة البرلمان بحيث رُفعت أجور النقل دون حياء أو محاسبة من جهات رقابية من خمسة آلاف ليرة إلى عشرة آلاف ليرة من دمشق إلى السويداء وبالعكس أيضاً، والأهم حين قرروا العودة من دمشق رفضت شركات النقل طلبهم بذريعة أن حماية مستهلك رفضت ذلك.
وذهبوا إلى شركات النقل في جرمانا كوننا في مقاطعات، اذ لكل منها قانونها الخاص، قطعوا إلى السويداء بسعر 10 آلاف ليرة سورية بدل 5 الاف ليرة. طلاب السويداء يتساءلون إذ كان عقد جلسة مجلس الشعب زاد في سعر النقل، هل لدينا حكومة تدافع عن الشعب أم هي ضد الشعب؟...
وهل لدينا برلمان يمثل الشعب أم هو استعراضي على ظهر هذا الشعب؟... لأن المبررات المقدمة لا تمت إلى حقيقة والواقع وإذا كانت حماية المستهلك قد أوصت بذلك، فهي خارج نطاق القانون، وبالتالي بات الفساد ليس فقط على عينك يا تاجر بل بالصرماعة.... على حد قول نفجي في مسلسل الخربة....
الأهم ترقبت الناس نتائج يمكن أن تدخل الطمأنة إلى قلب المواطن من الجلسة الاستثنائية ولكنها كانت:
تشكيل لجنة مشتركة تضم عدداً من أعضاء مجلس الشعب واللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء بهدف إعداد حزمة متكاملة من المقترحات العملية والفاعلة للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي والمالي والنقدي وتحقيق الاستقرار في سعر الصرف، وتحسين الأوضاع المعيشي للعاملين في الدولة على أن تقدم هذه اللجنة مقترحاتها لمناقشتها وإقرارها....
عيش يا... حتى تطلع النتيجة...
وأخيراً هل هناك أفضل من تلك النتائج التي تتلخص في / وعدنا بخفي حنين/....
ودمتم بالصرماعة
فضيحة “البيجر"
رسالة من نزار نيّوف يؤكّد فيها أن هيثم المالح نصّاب وطائفي
السافل رامي عبد الرحمن والعدوان الإسرائيلي
الإمارات الشريان الحيوي لاسرائيل.. من المساعدات الإستخباراتية والتسليحية الى معاداة المقاومة الفلسطينية
محور فيلادلفيا واشكالية السيادة
من سيتلافى خطر المنحدر الممتد من قرية بسماقة حتى مرسحين في طرطوس؟
البرازيل تحجب منصة “إكس”.. والسبب!
قاسم الجوجة منشق عن الإخوان: الأخوان هم من ورطوا حماة والعنف من طبيعيهم.. وأطالب البيانوني وزهير سالم بتقديم شهادتهما
معلومات جديدة عن عملية اغتيال الشهيد هنية
الإعلام السوري يخيّب أمل جمهوره المقاوم!
قصي خولي منتقدا حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024
الوطنية لا تتجزأ.. دعوة من أحفاد سلطان باشا الأطرش إلى الأهل في فلسطين
من هي الدول العربية التي ضاعفت تجارتها مع الاحتلال إبّان حرب الإبادة؟
زلزال الإحباط.. من المسؤول عن ضحايا سكن الجمعيات؟
هذا ماكتبه رئيس الموساد السابق مئير داغان في هآرتس