كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

خاص فينكس: تبخر أحلام المملكة العربية السعودية الاقتصادية

كتب الدكتور أسامة اسماعيل- تكساس - فينكس

انضم الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورجان تشيس وشركائه"، جيمس ديمون، إلى قافلة أبرز المسؤولين التنفيذيين الذين أعلنوا تراجعهم عن حضور مؤتمر الأعمال الأول في المملكة العربية السعودية، على إثر ملابسات اختفاء الصحفي، جمال خاشقجي. وقد كان ديمون سيمثل أحد المتحدثين البارزين في المؤتمر، كما أن هناك علاقات قديمة تجمع مؤسسته بالمملكة العربية السعودية، التي يساعدها من خلال تقديم المشورة بشأن العديد من الصفقات.

في هذا الصدد، انضم دايمون إلى مجموعة من المديرين التنفيذيين والمستشارين الغرب الذين انسحبوا من مؤتمر الرياض بعد مزاعم تفيد بأن الحكومة السعودية أمرت بقتل خاشقجي. تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر لن يحضره كل من بيل فورد، الرئيس التنفيذي لشركة "فورد"، ودارا خسروشاهي، المدير التنفيذي لشركة "أوبر"، المملوكة جزئيا من قبل المملكة العربية السعودية.

 وصف متحدث باسم المؤتمر أن هذه الانسحابات مخيبة للآمال، لكنه قال إن السعوديين يصرون على عقده. ويوم الأحد، تراجعت مكانة المملكة العربية السعودية بعد أن اهتزت ثقة المستثمرين في قدرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، البالغ من العمر 33 سنة، على الوفاء بتعهداته بجذب الاستثمارات الأجنبية. ويتزامن ذلك مع قضية مقتل خاشقجي، التي يمكن أن تثير غضب الشركات وتهدد بإلحاق أضرار جسيمة بالعلاقات السعودية مع الولايات المتحدة وعديد البلدان الأخرى. وقد وعد ترامب بفرض عقوبات شديدة على المملكة في حال ثبتت صحة الادعاءات المتعلقة بمقتل جمال خاشقجي.

باع المستثمرون الأجانب ما قيمته 160 مليون دولار صافي من الأسهم السعودية، وهو ما يعادل تقريبا صافي الشراء الذي شهده الأسبوع الذي سبق، وفقا للبيانات بعد افتتاح أول قاعة سينما هذا الصيف، لم تنجح السعودية سوى في افتتاح قاعةسينما ثانية فقط، كما أن المملكة لم تنتهي من كل الاتفاقيات التي تجري مناقشتها مع شركة "أي أم سي" الأمريكية حسب أحد المصادر المُقربة من صندوق "رؤية سوفت بنك"، يُراقب بعض القائمين عليه عن كثب حادثة اختفاء خاشقجي، ليس فقط لإثبات وجود جريمة قتل، وإنما لرصد أي ردود فعل من الشركات المُساهمة في الصندوق 

في سياق متصل، أوضح رجل الأعمال البريطاني، ريتشارد برانسون، الأسبوع الماضي أنه "سيتخلى عن بعض مشاريعه المتعلقة بالسياحة السعودية بسبب اختفاء خاشقجي". كما أنه "سيعلق المحادثات مع صندوق الثروة السيادي السعودي بشأن استثماره لمليار دولار في مشاريع شركتيْ "فيرجن أوربت" و"فيرجن غالاكتيك"".

من جهة أخرى، لم تتوصل الحكومة السعودية إلى إبرام اتفاق مع شركتيْ "غوغل" و"أمازون" لبناء مراكز البيانات، علما وأنه من شأن هذا المشروع أن يساعد في تطوير قطاع التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، وهو إحدى الأهداف التي يسعى بن سلمان لتحقيقها. في الوقت ذاته، لم تستجب شركتيْ غوغل وأمازون لطلب التعليق على هذا الموضوع.

فضيحة “البيجر"
رسالة من نزار نيّوف يؤكّد فيها أن هيثم المالح نصّاب وطائفي
السافل رامي عبد الرحمن والعدوان الإسرائيلي
الإمارات الشريان الحيوي لاسرائيل.. من المساعدات الإستخباراتية والتسليحية الى معاداة المقاومة الفلسطينية
محور فيلادلفيا واشكالية السيادة
من سيتلافى خطر المنحدر الممتد من قرية بسماقة حتى مرسحين في طرطوس؟
البرازيل تحجب منصة “إكس”.. والسبب!
قاسم الجوجة منشق عن الإخوان: الأخوان هم من ورطوا حماة والعنف من طبيعيهم.. وأطالب البيانوني وزهير سالم بتقديم شهادتهما
معلومات جديدة عن عملية اغتيال الشهيد هنية
الإعلام السوري يخيّب أمل جمهوره المقاوم!
قصي خولي منتقدا حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024
الوطنية لا تتجزأ.. دعوة من أحفاد سلطان باشا الأطرش إلى الأهل في فلسطين
من هي الدول العربية التي ضاعفت تجارتها مع الاحتلال إبّان حرب الإبادة؟
زلزال الإحباط.. من المسؤول عن ضحايا سكن الجمعيات؟
هذا ماكتبه رئيس الموساد السابق مئير داغان في هآرتس