كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

د. جبور والكتاب المتقاعدون

مع الكتاب المتقاعدين في اتحاد الكتاب العرب: ظهر الاثنين 14 ت أول. 2024.

---------------
أ. د. جورج جبور- فينكس
متقاعد منذ ثلاثة عقود كما أذكر وعلي التدقيق.
سررت بدعوة تلقيتها وسررت بالمشاركة في تنفيذها. هي خطوة جميلة تلك التي اقدم عليها اتحاد الكتاب العرب بدمشق حين دعا اصحاب الرواتب التقاعدية لاحتماع هو الأول من نوعه.
كنا حوالي العشرين كاتباُ حول طاولة الندوات.
وكنت أول متحدث بعد رئيس الاتحاد د. محمد الحوراني ومنظم العمل
د. محمد ياسر شرف.
قلت كلاما اكدته لحظة مغادرتي الاجتماع المريح المفيد . نحن على مبعدة اقل من عشرين يوما على اهم تاريخ صنع تاريخ المنطقة هو 2 ت 2 من عام 1917. اشير طبعا الى وعد بلفور. وانتم بصفتكم متقاعدين الأكثر قربا زمنيا اليه من الاعضاء العاديين. والمنطقة تغلي ونحن في وسط الغليان. أضع أمامكم مهمة --- تحديا: انهضوا بالوعي الشعبي العام.
استمعت الى مداخلات قيمة قدمها عدد من الزملاء. اثيرت مسائل مثل هل بتقاعد الكاتب؟ لماذا يتقاعد، هل تقاعده موقف من ممارسة؟ واثار المنظم د شرف موضوعا هاما هو الحث على كتابة المذكرات.
بعد ساعة ونيف اعتذرت عن المتابعة نظرا للارتباط المسبق بموعد آخر. الا ان ما سيبقى معي طويلا هو كلام سمعته في الاجتماع وقبله بقليل وقبل يومنا هذا بثلاثة ارباع القرن.
ما هو هذا الكلام، وكان قائله اليوم هو د. ابراهيم عبد الكريم، الصديق القديم، الباحث الجاد في الدراسات اليهودية؟. هو السؤال التالي:
هل الصهاينة هم المنشئون الحقيقيون لعصبة الأمم تنفيذاً لوعد بلفور؟ لدي اجابة جزئية عن بعض السؤال.
من المرجح ان التنافض بين 2 ت ثاني 1917، وبين نقاط ويلسون ال 14 في ك ثاني 1918 هو سبب احجام امريكا عن المشاركة الرسمية في العصبة.
اكتفي بهذا القدر الان. كانت جلسة شيقة اخصبها متقاعدون لا يتقاعدون ولا يتقاعسون ، وربما انهم ما يزالون يتحاورون في الاجتماع -- السابقة الشيق.
. بوركت قيادة منظمة تُعنى بمتقاعديها.