كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

بايدن يقيل نتنياهو من نيويورك؟

ظل بايدن نايب الرئيس يقف خلف الرئيس اوباما لمدة ثماني سنوات.

ثم استوى رئيساً.
لكنه عاد اليوم ليقف خلفه.
كيف؟
القاسم المشترك بين الوقفتين هو "انتخابات الرئاسة".
وان يكن مع فارق.
في ك أول 2016 وجه اوباما الى عدم استخدام حق النقض لدى التصويت على قرار بإزالة المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة بعد عدوان 1967.
كان حزبه قد فشل في الانتخابات أمام ترامب.
باستنكافه عن التصويت ثأر لنفسه من عنجهية مارسها عليه نتنباهو في الكونغرس.
صدر القرار 2334
وله آلية تنفيذ هي التقربر الفصلي الذي طالما طالبت الرابطة السورية للأمم المتحدة بتدارسه عربياً والبناء عليه.
اتى بايدن ابليس حرب بعد 7 تشرين الأول. زار.
ناقش.
اجتمع الى صانعي عدوان.
الى قتلة.
اغرق "اسرائيل" بالسلاح، والغزيبن بالدم.
يريد أن يفوز بدعم امريكا الصهيونية.
ثم اكتشف ان "وراء الضعف مقدرة وان للحق لا للقوة الغلبا"
أخذت الارض تميد تحت قدميه وهو الرئيس الذي درجت العادة ان يعاد انتخابه.
بشذوذ واحد هو كارتر.
امريكا لم تعد صهيونية وكفى.
هي امريكا مؤتمر دوربان. هي امريكا جيمس زغبي وساندرز.
رأى بايدن ان يقف خلف اوباما من جديد.
وجه بالاستنكاف على قرار يدعو إلى وقف اطلاق النار في غزة. صدر القرار.
لكن القرار بدا أيضاً وكأنه دعوة الى استقالة نتنياهو.
قبل قليل قرأت الخبر.
عاد مجلس الأمن ليمارس عمله.
استطاع ان يصدر قراراً متوافقاً مع الميثاق.
استطاع بايدن ان يرد على عنجهية يمارسها عليه ننتياهو أمام انظار العالم.
كلمة السحر.
"انتخابات الرئاسة"
تبارك حزب البعث فقد تنبه قبل كل قادة العرب، تنبه في عام 1944 قبل ولادته الرسمية الى أهمية الانتخابات الرئاسية الامريكية في مآل فلسطين.
....وها ان غزة تشرين الأول 2023 تختم بدمها كما يمكن القول ظناً الآن على انهاء سيطرة الصهيونية المتطرفة على انتخابات الرئاسة الامريكية.
كتبت ما سبق في ابتهاج لحظة حق بصدور قرار عادل.
لم اقرأ التفاصيل بعد.
إلا ان عنوان كلامي اليوم وقد اخترته بعناية واضح.
سدد بايدن دفعاً يذهب بتدحرج استقالة نتنياهو سريعاً الى المرتجى.
-----------------------
جورج جبور
دمشق
وقت افطار يوم الاثنين 25 اذار عيد البشارة لعام 2024.