كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

مناشدة الرئاسة السورية ورئاسة القمة العربية الحفاوة بذكرى "يوم اقرأ"

د. جورج جبور- فينكس:

سيادة رئيس الجمهورية الموقر.

أطيب التحية وأعمق الاحترام وبعد.
أدناه نص أحاول اطلاع قادة الدول العربية عليه.
مؤداه: ضرورة تعديل موعد يوم اللغة العربية العالمي لكي يكون ثمة تساو في القيمة المعنوية بين لغتنا وبين اللغات الرسمية الأخرى في الأمم المتحدة.
الاقتراح هو أن يحل موعد 15 آب محل موعد 18 ك أول يوماً عالمياً للغة العربية.
والأمل كبير بأن يتم التعديل سريعاً بموافقة الدول العربية، فيحتفل العرب جميعاً بعد أسبوعين ونيف بيوم اللغة العربية العالمي الذي هو ذكرى يوم: "اقرأ".
بدأ يوم اللغة العربية من جامعة حلب في 15 آذار 2006، وقد بينت ذلك القيادة المركزية في بيان لها عن اللغة في 20 ك الأول 2021.
بعنايتكم سيادة رئيس الجمهورية الموقر ينعقد نصر عظيم للغة العربية، يأتي بعد القمة التي شاركتم فيها قبل أشهر.
كان النصر في يوم اللغة يأتي متمماً ونتيجة لنصر القمة.
بكل احترام
جورج جبور
صاحب فكرة يوم اللغة العربية.
---------------------------------------
مذكرة الى من يهمه دعم وحدة العرب عن طريق تعديل موعد اليوم العالمي للغة العربية ليصبح في 15 آب، يوم "اقرا".
أ. د. جورج جبور
صاحب فكرة يوم اللغة العربية
حلب. 15 آذار 2006 في 15 آب 2023 يأتي موعد أول ذكرى لبدء التنزيل الشريف بعد انعقاد مؤتمر قمة جدة الذي أعاد الوئام بين سورية وجامعة الدول العربية.
كانت اليونسكو في عام 2012 وفي غياب سورية قررت أن يكون موعد اليوم العالمي في 18 كانون الأول من كل عام. يقال في تبرير اختيار ذلك الموعد انه تكريم لحرب تشرين لأن قرار اعتبار العربية لغة رسمية إنما اتخذ في أواخر ذلك العام بعد شهرين من حرب تشرين.
تبرير جيد.
إلا أنه كان ينتظر ممن رأى في اليوم تكريماً لحرب تشرين أن ينادي بأن يسمى 6 تشرين موعد اليوم العالمي للغة العربية.
موعد 18 ك الأول --- كما أرى، وقد تابعت الموضوع الذي هو طفلي منذ ناديت من جامعة حلب في 15 آذار 2006 باعتماد يوم للغة العربية --- موعد 18 ك الأول اختاره موظفون دوليون في نيويورك أو باريس لا يعرفون الكثير عن اللغة العربية.
هؤلاء الموظفون عرضوا الأمر قي باريس على ممول مشاريع اليونسكو العربية أي السعودية وعلى رئيس المجموعة العربية آنذاك وهو المغرب. أقنع المندوبان بقية مندوبي الدول العربية في اليونسكو. وافقوا. هل وافقوا بعد استشارة حكوماتهم أم دون استشارتها؟ لا أدري.
مطلوب من اللجنة الوطنية السورية لليونسكو أن توضح من سجلاتنا الموثوقة. في كل حال.
يبقى موعد 18 ك الأول شاذاً في دلالته.
هو تذكير سنوي بأن لغتنا أُلحقت وليست أصيلة.
هو تذكير مستمر بأنها أدنى.
وبأنها خالية من الإشارة إلى تميز ذاتي عربي. كأنها ليست اللغة التي يتعبد بها ربع أو خمس سكان العالم. وهي في هذا لا تضاهيها أية لغة ما عدا -- ربما --- الصينية. وليس من قبيل الصدف ما اختارته الصين من دلالة يومها العالمي، مشيرة إلى تميز العراقة.
ومن الجدير ذكره، أن لجنة التمكين للغة العربية تبنت وجهة النظر التي أطلقتها شفهياً في حلب 15 آذار 2006، وكررتها مكتوبة في دمشق 22 آذار 2006، ونشرتها كراساً وزعته مجاناً دار الفكر عام 2008.
مؤدى الفكرة: الواضحة كالشمس أن أهم يوم في تاريخ العربية هو يوم "اقرا".
كن ملحداً كما في بحث منشور وقرر: ما هو اليوم الأهم في تاريخ العربية، وستكون اجابتك: يوم إقرأ
في 2010 قررت الكسو أن يوم لغتنا ينبغي أن يكون تدريسياً. أول اذار أبطلت اليونسكو القرار بتمنٍ على الكسو.
غاب الجهد العربي بالكامل في اختيار يوم.
أعترف السعودي المفاوض لليونسكو انه يفضل المتنبي.
دافع عن رأيه أمامي وليس أمام اليونسكو.
ثمة خلل.
إصلاحه واجب.
يتولى الإصلاح القائلون بأهمية اللغة في خلق الشعور الوحدوي العربي .
نحن في زمنٍ تفاقم مرض في الغرب اسمه: "شذوذ حرق القرآن الكريم".
أقول بكل ثقة: لو تمسك العرب بما قلته في جامعة حلب عن موعد "إقرأ" يوم 15 آذار 2006 لكان على المهتمين باللغات في العالم وفي الطليعة اليونسكو أن ينطقوا بكلام كريم عن القرآن الكريم يوماً واحداً على الأقل في العام هو يوم 15 آب.
أمامنا أقل من عشرين يوما على ذكرى نزول "إقرأ".
هل اذا أثارت سورية موضوع الخلل، وهي المثقلة بالاعباء، فسيزيد ذلك من أعبائها؟
أم ستحضنها الدول العربية رافعة لواءها؟