كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

تحية الجلاء

د. محمد رقية- فينكس:

17 نيسان يوم لا كالأيام وتاريخ مر كالأحلام، يوم جلاء آخر جندي فرنسي مستعمر عن أرض الوطن.
سبع وسبعون عاماً مرت على قيامة سورية بسواعد رجالها وعزيمة نسائها وتضحيات أبنائها.
وأستذكر هنا قصيدة للشاعر العظيم بدوي الجبل هذه بعض أبياتها
أيّها الدنيا ارشفي من كأسنا
إنّ عطر الشام من عطر السماء
شهداء الحقّ في جنّتهم
هزّهم للشام وجد و وفاء
إنتزعنا الملك من غاصبه
و كتبنا بالدم الغمر الجلاء
و سقانا كأسه مترعة
و سقينا و في الكأس امتلاء
و اقتحمنا حديدا و لظى
وجزيناه اعتداء باعتداء
ياأبناء وطني بالأمس جميعنا حاربنا المستعمر وانتصرنا . فما بالكم اليوم يستخدم بعضكم لتدمير البلاد والعباد وتحويلها خراباً لتبقوا عبيداً عند آل صهيون. أما آن لكم أن تتعظوا بعد كل هذه السنوات على هذه المهزلة؟ ألم تروا الحقيقة بكل جوانبها؟ ماذا تنتظرون؟ أعلنوها في كل مكان نحن مع الوطن وضد الخونة .
تحية للشعب الواعي والجيش المقاوم، الذي صمد كل هذه السنوات وكشف كل هذا التآمر من أعتى عتاة الامبريالية والصهيونية وأزلامهم.
كل عام وسورية بألف خير