كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

جبور يشجع ماكرون على الاعتذار للجزائر

د. جورج جبور- فينكس:

ماكرون في الجزائر:

هل يعتذر؟
للاعتذار دوره في السياسة الدولية. هو أصناف. وأثره متنوع.
أنضد على الجوال. تكفي إشارات قليلة.
شهدت أفريقيا و البلاد العربية 3 تحارب استعمار استيطاني ثقيلة الوطء.
زمنياً هي جنوب افريقيا فالجزائر ففلسطين.
قضي على الاستيطان في الجزائر بقوة المقاومة وأيضاً بفضل حكمة دوغول. أجبرت المقاومة دوغول على أن يصبح حكيماً. لكن دوغول لم يعتذر. لم يعد للاستيطان الفرنسي أثر في الجزائر.
في جنوب افريقيا اعتذر دو كليرك. ما يزال البيض قوة فاعلة سياسياً في جنوب افريقيا. إلى تضاؤل؟ نعم. لكن الأمر يتم سلميا.
في فلسطين يستمر الاستيطان وهو قانونياً جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية . يقف العالم حائرا مرتبكاً بين حق فلسطيني ناصع وبين نصوص دينية تقبل العديد من التفاسير. إلا أن طابع السياسة الإسرائيلية هو الجرأة الوقحة في العدوان على الناس وعلى القانون الدولي وعلى المنظمات الدولية.
ماكرون مولع بالكلام ، بالشرح السياسي -- الفكري.
حين كان مرشحاً للرئاسة وعد باعتذار تقدمه فرنسا إلى الجزائر.
لم يفعل حتى الآن.
أرجو أن يفعل في زيارته المرتقبة قريباً إلى الجزائر.
سيكون اعتذاره مفيداً في التوجه الصعب نحو عقلنة السياسة الدولية.
إن اقتدى ب دو كليرك كان قدوة لقادة إسرائيل.
معجم الفرنسية غني بألكلمات والتعابير ولن يعوزه إيجاد الكلمات والتعابير المناسبة.