كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

السادس من تشرين الاول عام 1973 كان الطوفان الأول على العدو

عبد الرحمن تيشوري- فينكس

 السادس من تشرين الاول عام 1973 لم يكن يوما طبيعيا وعاديا بل كان الطوفان الاول على العدو.

- حتى لا ينسى شبابنا و أجيالنا اليوم بطولات الآباء و الأجداد والابطال وخاصة شهداء المرحلة وشهداء الحرب الفاجرة على سورية واهلها وشعبها واقتصادها وشهداء غزة وشهداء لبنان والضاحية الجنوبية.

- في الذكرى الحادية والخمسين لحرب تشرين الأول -2024- 1973. أثبت العرب الشرفاء و لا سيما المقاومين في غزة والمقاومين في جنوب لبنان و السوريون ان ارادة التحرير و الصراع من أجل الحقوق هي الأقوى و الأقدر حسما في مسار التاريخ.
- لم تكن حرب تشرين الاول 973 التحريرية مجرد معركة عسكرية حققت نصرا عظيما فحسب بل كانت .اختبارا. تاريخيا لارادة و حيوية الأمة العربية و أكدت الحرب أن الأمة قادرة على الانتصار عندما يلتم شملها.
- بهذه المناسبة الوطنية والقومية الكبيرة المضيئة في تاريخنا السوري أدعو كل التربويين و المدرسين والاعلاميين واساتذة الجامعات والاعلاميين الى ترسيخ هذه الذكرى و هذا الانتصار في نفوس و عقول شبابنا لنبقى جاهزين للدفاع عن أرضنا و شعبنا و اقتصادنا و أولادنا و مستقبلنا.
- كما اربط ما يجري اليوم في سورية الحبيبة وفي غزة وفي الضاحية الجنوبية في لبنان من أحداث مؤلمة وعدوان وحصار وحرب و جرائم فظيعة تدعمها أمريكا و اسرائيل و دول الأرهاب الغربي والعربي ايضا.
- اذا المعركة واحدة مستمرة والعدو واحد هو هو و أبطال جيشنا يسطرون نفس البطولات و أخيرا أقول:
- تحية الاجلال و الاكبار والخشوع تقديرا لروح القائد الخالد حافظ الأسد صانع نصر تشرين الاول 1973.
- تحية الاجلال والاكبار الى شهدائنا السوريين المدنيين والعسكريين و الأمنيين والموظفين والطلبة.....
- تحية الحب و التقدير و الدعم و الاحترام الى قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن و سياج الأمة حماة الديار حماة الأرض و الوطن.
تحية الاجلال والاكبار الى كل المقاومين وخاصة روح الشهيد الكبير حسن نصر الله وروح الشهيد اسماعيل هنية.
- عهدا على السير و العمل و الاخلاص بولاء ووفاء خلف قيادة الرئيس بشار الأسد الذي اذهل العالم بصبره و عناده و حكمته ووطنيته و حبه لشعبه و بلده - عهدا على العمل بكل ما نملك من همة لتطهير حزبنا وبلدنا من الفاسدين والانتهازيين ليعود البعث للفقراء الشرفاء و ليكون حارسا أمينا للوحدة الوطنية السورية التي يجب أن تعود متينة كالفولاذ.