كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

خيبر.. والبقية تأتي

باسل علي الخطيب- فينكس:
وكنتم تسألون عن الرد؟!....

هاكم الرد...
كل صاروخ من هذه الصواريخ بغارة من تلك الغارات إياها....
نعم....
من تراه قال أنه تنقصنا العقول أو الرجال؟!..
السلام عليك دكتور عزيز اسبر....
السلام عليك دكتور نبيل زغيب....
ذاك كان مجرد صاروخ M302، كان قد خرج من معامل الدفاع السورية اول مرة قبل ربع قرن...
بالمناسبة لطالما تساءلت ماذا تعني الأحرف والارقام في مسميات الأسلحة؟!...
أتراه من أطلق هذا الاسم على هذا الصاروخ، أراد بحرف M أن يذكر الصهاينة بقلعة المسادا؟...
عدا عن ذلك، تقول الأسطورة أن عديد ( اليهود ) في تلك القلعة كان قرابة ال 300...
هل تؤمنون بالصدف؟ أنا لا أومن....
تقول الأسطورة أيضاً، أن اليهود المحاصرين في قلعة مسعدة أو مسادا بالعبرية، وبعد أن سيطر عليهم اليأس
بعد أن اشتد حصار الجيش الروماني، أقدموا على الانتحار...
ترى ماذا يبقى بعد أن تدق M302 ابواب غرف النوم في تل أبيب؟....
قالوا إن تلك القبة التي أسموها ( مقلاع داوود) لم تنجح في اعتراض هذا الصاروخ، هذا الصاروخ سبق واستعملته المقاومة في حرب تموز، وقد أطلقوا عليه مسمى خيبر 1، هل يعقل أن داوود سسعترض صاحب خيبر؟...
لا يجيد الصهاينة اللعب على الأسماء ولا حتى على الكلمات، هذه صفة تتميز بها السريانية ولم تعرفها العبرية، اللغة العبرية فقيرة وقليلة المفردات جداً، داوود لن يكون إلا في صف صاحب خيبر.....
إذاً، هل كان يجب أن يسموا تلك القبة (ترس مرحب)؟.... ذاك الترس الذي تم شطره بضربة واحدة من ذي الفقار.. يخطر على بالي ذاك السؤال، ترى أي صاروخ خرج من معامل الدفاع السورية أطلقوا عليه مسمى خيبر 2؟....
نعم....
نصفهم في الملاجيء الآن، والنصف الآخر قد حضر حقائب السفر....
قرأت قبل فترة أن أغلب الصهاينة يسعون للحصول على الجنسية الثانية، إن لم تكن لديهم أصلاً...
لايخطر على بالي الآن إلا ذاك الوسواس القهري الذي يعشعش في أدمغة أولئك الخاخامات، عقدة العقد الثامن؟ هل سبق وسمعتم بها؟....
هذا وعندهم F16...
وعندهم F22....
أتذكرون يوم الثاني من شباط 2018؟...
في ذلك اليوم أسقطت صواريخ سام السورية المعدلة التي تعود إلى سبعينات القرن الماضي طائرة F16 صهيونية فوق الجليل.. ترى ماذا لو كان عندنا أسلحة أحدث؟...
أتراها موجودة؟...
قبيل حرب تشرين 1973 بأيام شن الصهاينة عدواناً على مصياف، وتصدى لهم سلاح الجو السوري، فقدنا في تلك المعركة اربع طائرات، ولم تتحرك منظومات الدفاع الجوي السورية لمواجهة العدوان، في اليوم الأول للحرب في 6 تشرين تفاجأ سلاح الجو الصهيوني بمنظومة الدفاع الجوي السوري الحديثة، وكان أن أسقطنا في اليومين الأولين 54 طائرة صهيونية....
نعم، هاهم بضعة ملايين منهم قد صاروا في الملاجيء، تسألون ماذا أفعل أنا؟.... أمارس المتة وأشاهد مباراة في أحد المقاهي، على فكرة ثمن كأس المتة هذا هو واحد على أربعين من راتبي، ولكنني لست في الملجأ أعد الصواريخ....
سأعود بعد قليل إلى بيتي وأكتب هذه المقالة، وأولادي غداً صباحاً سيذهبون إلى مدرستهم، مدرستهم التي مازالت حتى تاريخه شبه مجانية.....
رحمك الله يا دكتور نبيل زغيب.... 
 
رحمك الله يا دكتور عزيز اسبر....