كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

المارشال دبر ركن مش مح

باسل علي الخطيب- فينكس

أنه المارشال دبر ركن مش مح، وهل هناك مايشبه ذاك الكيان سوى بلاد الواق واق؟!!...
ترى ماسر تلك النياشين و الأوسمة التي تغطى ذاك المليك من سرته حتى أذنيه؟...
وكان أن قح ذاك الطبل وبح، ومن ثم فح، وبعد التعتعة والمئمئة والسعال، هز الخصر وقال: نستنكر الهجوم الإرهابي على اخوتنا الامريكان في قاعدة التنف....
هللويا..... هللويا....
هل سمعتم بإعادة تدوير الكيانات؟...
هل كنتم تظنون ان عملية إعادة التدوير تقتصر على القمامة؟..
خذوا علماً كل تلك الكيانات ( لبنان، الأردن، الكيان الصهيوني، كل مشيخات الخليج...) هي كيانات وظيفية، وعندما تتغير وظيفتها يتم إعادة تدويرها...
أليس مايحدث في الكيان الوهابي حالياً هو إعادة تدوير؟!!..
أنهم ينتقلون بنا من الوهابية إلى الانحلالية...
أن الوهابية قد تم استهلاكها إلى درجة الاحتراق، وتم إيداع راياتها وأمامها ابن تيمية في المستودعات إلى حين، الراية الآن هي راية ثقافة التشخلع و إمامها تركي آل الشيخ....
إذاً المليك عبد الله بن الحسين بن طلال أدان الهجوم...
هل قلت بن طلال؟
ولكن طلال بن عبد الله كان عقيماً اثر تعرضه لحادث، فكيف يكون عنده ثلاث اولاد ( الحسين والحسن و بسمة)؟...
حسناً، يبدو أن الملكة علياء استعانت بصديق، هل كنتم تظنون ان مسابقة من سيربح المليون تقتصر على الجانب الثقافي فحسب؟ دققوا في ملامح أولئك الثلاثة وملامح الجنرال غلوب باشا، ستجدون الإجابة...
من هو غلوب باشا؟...
ضابط انكليزي كان قائداً للجيش الاردني بين عامي 1939 و1956...
هل يعقل هذا؟...
ضابط اجنبي لقيادة جيش دولة اخرى...
هل فهمتم كيف ضاعت فلسطين عام 1948؟...
على فكرة طلال بن عبد الله وصل إلى مرحلة لم يعد يقدر على تحمل خيانات زوجته فكان أن اعترض، فتم اتهامه بالجنون وعزله ومن ثم مات مسموماً...
هل قلت طلال بن عبد الله؟...
من هو عبد الله؟...
هو عبد الله بن (الشريف) حسبن، استدعاه ونستون تشرشل وزير المستعمرات البريطانية آنذاك إلى القدس عام 1921، لكي يضعه على رأس إمارة شرق الأردن التي أسسوها آنذاك، والتي صارت لاحقاً المملكة الأردنية الهاشمية، هذه المملكة كانت ومازالت كياناً وظيفياً أنشأ في سياق التمهيد لقيام الكيان الصهيوني، ولكي يساعد على بقائه لاحقاً، ولاضعاف دمشق، و لأجل أن يشكل الاردن حاجزاً جغرافيا بين العراق والكيان لحماية الكيان، وحاجزاً ذريعة للكيان الوهابي كعذر قوي أن الوهابيين لايستطيعون الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع الكيان الصهيوني بسبب عدم وجود حدود مشتركة....
نعود إلى تلك الأوسمة والنياشين التي تملأ البدلة التي يرتديها المليك عبد الله الصغير، من يراها يكاد يظن أنه هرقل، او أنه كان قائد الأركان في معركة كورسك، أو هو من قاد الآنزال في النورماندي، وهو من لاحق فلول قوات المحور في العلمين....
نسال حقاً من اين له تلك الاوسمة؟...
من أعطاه اياها؟...
اتراهم الصهاينة كمكافأة له على أنه منع ولو طلقة أو مقاوم أن يعبروا الحدود من الأردن باتجاه فلسطين، ولكن في المقابل عبر عشرات آلاف الإرهابيين من الاردن الى سوريا؟...
تدعي العائلة المالكة في الاردن نسبتها للهاشميين، حسناً، سنمرقها لكم، ولكن الم يكن ابو لهب من الهاشميين أيضاً؟!...
ويخرج الميت من الحي...
تسألون عن حمالة الحطب؟...
من تراها تكون قناة الجزيرة إذاً؟...
لاداعي لتذكيركم أنه ليس هناك كالعاهرة فصاحة في الحديث عن الشرف، إذاً ليس غريباً أن يعتبر كل أولئك الهمج الرعاع أردوغان خليفتهم، هؤلاء من كبيرهم أردوغان حتى صغيرهم عبد الله أتوا من بطون أمهاتهم وهم يحملون الرايات البيضاء، هؤلاء قد كتب على بطاقاتهم الشخصية: الوظيفة: بيدق شطرنج، هؤلاء ليس لهم من مهنة إلا أن يصنعوا من جلودنا أحذية لشايلوك وملحقاته، على فكرة امريكا لاتتعامل معهم وفق مبدأ العصا أو الجزرة، إنما وفق مبدأ العصا أو الحذاء...أما عن الشرف، فماذا اقول عن قطيع قمة الشرف عندهم هي مابين فخذي المرأة؟...
ذات تاريخ، قالت عائشة الحرة والدة آخر ملوك غرناطة لابنها عبد الله الصغير، وقد رأته يبكي عندما كانوا يغادرون غرناطة: ابك كالنساء ملكاً لم تحافظ عليه كالرجال....
ترى ماذا ستقول الأميرة منى الحسين أو أنطوانيت غاردنر لابنها عبد الله عندما سيختفي الكيان الهاشمي؟!!...