كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ذكرى الانتصار

د. محمد رقية- فينكس

ماأروع ذكرى انتصاراتنا في حرب تشرين التحريرية  التي قام بها الجيشان العربيان في سورية ومصر قبل تسع وأربعين عاما. 
● أتذكر كيف كان الناس في دمشق يقفون على أسطحة المنازل ليشاهدوا تساقط طائرات العدو الصهيوني ويصفقون من شدة الفرح. 
●أتذكر الحماس الشعبي واللحمة الوطنية والمعنويات العالية للناس في كل مكان.
● أتذكر مشاركتي في حرب الاستنزاف في ربيع عام 1974 , التي استمرت أكثر من تسعين يوما عند خدمتي الالزامية بالقطاع الأوسط من الجبهة. 
● أتذكر يوما مشهودا وكان يوم جمعة , الذي أسقطت فيه قواتنا المسلحة  سبعة عشر طائرة للعدو الصهيوني. 
●وأتذكر عمليات الكمائن التي كنا نقوم بها للطيران المعادي خلف جبل الشيخ بكتائب سام 6 , التي كانت المفاجأة الكبرى للعدو في حرب تشرين. 
● أتذكر كيف كنا نبحث عن الطيارين المعتدين الهابطين بالمظلات في حقول القمح بسهول حوران.
● أتذكر توقيع اتفاقية الهدنة في 31 أيار 1974 وتحرير مدينة القنيطرة وستين كيلو متراً مربعاً من الجولان المحتل.
● أتذكر عندما رفع القائد الخالد حافظ الأسد العلم السوري في سماء القنيطرة المحررة في 26 حزيران 1974 
● إن أنبل وأجمل شعور بالسعادة هو شعور الانتصار على عدو يحتل أرضك، ولا يضاهيه في ذلك سوى شعور النجاح والتفوق في الدراسة 
●إنها أيام العز والفخار , حمى الله سورية وجيشها وأبناءها الكرام 
● وبهذه المناسبة العزيزة  على قلوبنا ، التي غيرت معادلة الحروب في منطقتنا . احيي روح القائد الخالد حافظ الأسد وأحيي أرواح شهدائنا الأبرار في كل ساح ، وأحيي أبطال حرب تشرين الميامين
● وأقول لجيشنا المغوار
 ولقائدنا بشار
 ولكل مواطن يحمي الدار 
ولكل عربي شريف يسعى للإنتصار
 ولكل عربي مقاوم هزم الأشرار  
كل تشرين وأنتم بخير
وكل عام وأوطاننا في تطور وازدهار 
6- 10- 2022