كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الروائي السوري الكبير حنا مينة في ذكرى رحيله

ولد حنا مينة في مدينة اللاذقية سنة 1924 انتقلت أسرته للعيش في لواء اسكندرون ثم عادت إلى اللاذقية عام 1939 بعد سلخ اللواء من سورية حيث اضطر للعمل صغيرا في مهن متعددة ليساعد أسرته قبل أن يعمل حلاقا في حي القلعة.
استهوته حياة المرفأ والبحر فعمل في ميناء اللاذقية بحارا وتعرف على معاناة البحارة والمخاطر التي تحيق بهم وانخرط في العمل الوطني مبكرا واعتقل وسجن مرات عديدة وعمل في الصحافة.
سافر إلى أوروبا ثم إلى الصين سنوات عديدة، ثم عاد إلى سوريا واستقر فيها .
أهم أعماله الروائية والقصصية:
المصابيح الزرق
الثلج يأتي من النافذة
الشمس في يوم غائم
الدقل
بقايا صور
كيف حملت القلم؟
الأبنوسة البيضاء
القطاف
الربيع والخريف
الرحيل عند الغروب
النجوم تحاكي القمر
حدث في بيتاخو
المرأة ذات الثوب الأسود
المرصد
المرفأ البعيد
المغامرة الأخيرة
نهاية رجل شجاع
الياطر
القمر في المستنقع
المحاق
الفم الكرزي
حكاية بحار
حارة الشحادين
عروس الموجة السوداء
صراع امرأتين
البحر والسفينة وهي
فوق الجبل وتحت الثلج
حين مات النهد
الرجل الذى يكره نفسه
شرف قاطع طريق
مأساة ديمترو
الذئب الأسود
الاقرش والغجرية
الشراع والعاصفة
الولاعة
النار بين أصابع امرأة
عاهرة ونصف مجنون
امرأة تجهل أنها امرأة
أشياء من ذكريات طفولتي
أما أهم الجوائز التي حاز عليها:
جائزة المجلس الأعلى للثقافة والآداب والعلوم بدمشق عن رواية “الشراع والعاصفة” عام 1968
جائزة سلطان العويس من الدورة الأولى عام 1991 على عطائه الروائي
جائزة المجلس الثقافي لجنوب ايطاليا عن رواية “الشراع والعاصفة” عام 1993، كأفضل رواية ترجمت إلى الإيطالية.
جائزة الكاتب العربي التي منحها اتحاد الكتاب المصريين بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيسه، اعترافاً بموقعه المتميز على خريطة الرواية العربية
وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2002
وقد قدمت الشاشتان الذهبية والفضية أعمالا سينمائية وتلفزيونية مقتبسة عن رواياته منها “الياطر” و”نهاية رجل شجاع”. و"بقايا صور"
والراحل أب لخمسة أولاد، بينهم صبيان، هما سليم الذي توفي في الخمسينيات في ظروف النضال والحرمان والشقاء، والآخر سعد، أصغر أولاده، وهو ممثل معروف شارك في بطولة المسلسل التلفزيوني (نهاية رجل شجاع) المأخوذ عن رواية والده. ولديه ثلاث بنات: سلوى (طبيبة)، سوسن (شهادة في الأدب الفرنسي)، وأمل (مهندسة مدنية).
غيبه الموت صباح الثلاثاء 21 آب 2018 عن عمر يناهز الـ 94 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.
إعداد: محمد عزوز

من موسوعته (راحلون / في الذاكرة) الألف الأولى