كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ذكرى مجزرة ريف اللاذقية.. غزوة عائشة أم المؤمنين

هذه الصورة ليست في صربيا أو أفغانستان، للأسف هذه صورة لسوريين في أرضهم و قراهم.
فقط كي لاننسى المجزرة التي انضمت الى إخواتها طي النسيان والكتمان
مجزرة ريف اللازقية..
مجزرة يندى لها جبين الإنسانية، معظم شهدائها أطفالاً ونساء وشيوخاً ذبحوا بالسواطير، نساء تم بقر بطونهن وانتزاع الجنين من داخله وهن على قيد الحياة ليتم بعدها عملية الذبح وذبح أطفالهن.. شيوخ أعدموا وشباب نكل بجثثهم وبعضهم الآخر خطف..
400 شهيداً مظلوماً مغدورا كانوا ضحية أبشع مجازر الإرهابيين في سوريا..
بالتفاصيل - فجر الأحد 8 آب 2013 - هذا اليوم الأسود - انطلقت من جبل الأكراد وجبل التركمان المحاذيين للحدود السورية التركية في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية مجموعات إرهابية ضخمة تابعة للقاعدة "جبهة النصرة" قامت بهجوم إرهابيي عنيف وعبرعدة محاور باتجاه قرى صغيرة تابعة لناحية صلنفة – قضاء الحفة – والقرى هي: أوبين – أنباته – تلا – بيت الشكوحي – بلوطة – استربة – أبو مكة – الحمبوشية – بارودة – برمسة – اليادودة البلاطة – الخراطة – كروم عرامو – الكنفة - الخربة – وطى عرامو – القليعة – خربة الباز.

 وقد بدأت العملية بالهجوم على أحد مراصد الجي السوري على قمة النبي نبهان قرب بارودة ما أدى إلى استشهاد جميع عناصر المرصد وفي الوقت نفسه كانت المجموعات الإرهابية تقصف الموقع من قريتي "سلمى ودورين" بالقذائف الصاروخية، ثم قام الإرهابيون بالقصف على قرى "كفرية وتلا وبرمسة وانباتة وبيت الشكوحي" مما أدى لعملية نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه اللاذقية، فدخلت المجموعات الإرهابية إثر ذلك إلى هذه القرى وغيرها من القرى المجاورة المدنية، انتشر آلاف من الإرهابيين داخل القرى الصغيرة وأقدموا على ذبح المدنيين شباناً ومسنين ونساء وأطفال وحتى ذوي الإعاقات والقاصرين، وأطلقت النيران بكثافة على من حاولوا الفرار وتمت إعدامات جماعية وتدمير وإحراق للبيوت والأماكن الدينية ونهب وسرقة ممتلكات، واقتياد وخطف عشرات المدنيين بمن فيهم أطفال صغار واحتجازهم في أماكن مجهولة بالإضافة إلى عدد كبير من المفقودين، لقد أبيدت أسر بكامل أفرادها.
أن المجزرة بدأت من قرية "الرمثة" حيث قتل الإرهابيون من18 إلى 20 شهيداً، فيما "بارودة وخرابة" أبيد سكانها بالكامل ذبحاً، كذلك قرية "الحمبوشية. وفي "بلوطة" قتل ضابط متقاعد ذبحاً ثم جمع أبناء القرية في ساحتها وتم قتل الأطفال أمام ذويهم ونجا من بلوطة عشرة أشخاص هم جرحى وتوفي منهم 3 في المشفى.
ويقدر عدد الشهداء في القرى مجتمعة بـ400 شهيد و136 مخطوفاً وعدد كبير من المفقودين.
المهاجمون كان معظمهم ليبيين وسعوديين وشيشان.. الخ، كانوا إلى جانب إرهابيين سوريين قدموا من مناطق مختلفة مع بعض أبناء المنطقة لينفذوا أبشع وأحط أنواع الجرائم التي شهدها القرن الحادي والعشرين.