كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

د. عبد الله حنا: مفكرات في العهد الحميدي.. أي السلطان عبد الحميد

تحت هذا العنوان نشرت مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق عام 1927 تلخيصا لمفكرات لويز رامبر الكاتب السويسري الحقوقي الاداري المالي, الذي عاش ردحا من الزمن متنقلا في أرجاء الولايات العثمانية عندما تولّى عام 1895 إدارة حصر الدخان في الاستانة. وكان للرجل, كما ذكرت مجلة المجمع, صداقات مع أكبر وزراء السلطنة, وكان قريبا جدا من مصادر الحوادث التي وقعت في دار الملك العثماني. مفكرات لويس نشرها ابنه بالفرنسية في جنيف بعد وفاته عام 1919, تحت عنوان: "مفكرات وتأثرات عن تركيا" أو الدولة العثمانية في عهد عبد الحميد الثاني من سنة 1895 إلى 1905. وننقل فيما يلي فقرات من هذه المفكرات:
⦁ "إن فقراء الفلاحين الذين يُزاد في ضريبة أعشارهم إلى الحد الذي لايطاق, لا يجدون من يدافع عنهم, ويتحملون الظلم الذي يقع عليهم صابرين. إلا أن إرهاق الفلاح وهو المقضي عليه بأداء كل ضريبة وسخرة بدون رحمة يؤدي إلى خلو القرى من سكانها...".
⦁ أصبح القسم الشرقي من المملكة في آسيا أشبه شيءٍ بالقفار, فإن مذابح الأرمن وهجرتهم إلى ولايات الشمال و وتخريب الكتائب الحميدية (في شرقي الأناضول) والقبائل الرحالة في الجنوب في وادي دجلة والفرات, كل هذا قد أحدث في بضع سنين تأثيرات عظيمة"
⦁ "من الصعب أن يدرك المرء كيف يصرف السلطان جهده في مراقبة دسائس الشرطة, خصوصا و ان فكره المريض من قلة الثقة تجعله يهتم لا بالأخطار الموهومة, التي يرى نفسه محاطا بها فحسب, بل يهتم بجميع الأعمال المشتبه بها التي تحدث في ارجاء السلطنة, وهذا يكاد لايُصدق...".
⦁ وقال لويز في دمشق: "لا يأسف انسان في مكان بقدر ما ينتابه الأسى عندما يرى هذه البقعة الجميلة من الأرض سُلّمِتْ إلى بلادة الإدارة العثمانية وطمعها".
⦁ "...السلطان محكوم عليه بالإرهاب وجميع أعماله منبعثة من الخوف. وقد عهد إلى جماعات من الجواسيس أن يحموه من الأخطار الموهومة التي يعتقد أنه محاط بها... وما من عمل سافل ولا من خيانة يتردد أحد الجواسيس في إتيانها إذا كان فيها رضا السلطان أو إسقاط من نال حظوته...".
⦁ "...إن الناس كلهم يحْنون رؤوسهم والملك يعمل ما شاء في تدبير الدسائس على رعاياه ليسلبهم أموالهم... فالفوضى في كل مكان والأشرار يعيثون في كل صقع فسادا... إن تركيا تهوي قليلا قليلا إلى درجة اسوأ من الانحلال والاستسلام...".
⦁ "زارني هذا الصباح عظيم من عظماء القصر فنعيت إليه قدري بك والي طربزون وكان إداريا حكيما, فضرب بيده سرورا وصرخ صرخة الفرح, وإذ قد رآني صامتا دهشا قال لي: هذا والٍ سيُنصب له خلف, والغُنم لنا في ذلك لأن خلفه يجب عليه أن يؤدي على الأقل من من ثلاثة إلى اربعة آلاف ليرة إلى صندوقنا المشترك...".
⦁ زرت هذا الصباح الصدر الأعظم في قصره, فقصّ عليَّ الدسائس التي تحيط به وما يتهمه به النمّامون, قال: إن في الولايات ولاة لا شأن لهم إلا ان ينهبوا الدولة ويسلبوا الأمة. اقترحت تنحيتهم او نقلهم وعبثا حاولت، فجلالته يوافق على ذلك لأن بعض الأفاقين او الخدم أو إحدى نساء الحرم تحمي الوالي, فيوهمون السلطان أنني أعمل بعوامل قومية ضد مصلحة الدولة. والسلطان يعتقد باقوال هؤلاء الساقطين أكثر من أقوالي".
وجهة نظر عن سبب نجاح عدد غير مسبوق من حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات البرلمانية في الأردن
كأنّ الغرب الأوربي الأمريكي بصدد فرض طبعة جديدة مزيدة ومنقحة من مؤامرة "الربيع العربي"؟
محاولات لتدبير انقلاب في أنغولا.. هذه هي الرواية كاملة
حوار في الجيوبوليتيك.. مقاربات كمال خلف الطويل
حوار المناضل والكاتب السياسي عدنان بدر حلو مع مجلة الهدف
الفلسطينيون والخلل في نهج المقاومة وفي المفاوضات
لماذا حدثت انقلابات خمسينات القرن الماضي؟
دراسة لصلاح جديد حول مشروع الوحدة المقترحة بين العراق وسورية 1979
لمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي السوري.. منظمة كفربو- كيف سقينا السنديانة الحمراء
قسد تسقي "اسرائيل".. والحكسة تموت عطشاً!
حول المسألة الكردية
التعبئة والفساد.. اوكرانيا تحكمها عصابات
حوار تحليلي معمق مع الدكتور حسن أحمد حسن.. إعداد محمد أبو الجدايل
حركة هواش بن اسماعيل خيربك ١٨٤٦-١٨٩٦ م
حوارات السوريين.. بين مؤيدين للدولة ومعارضين لها