كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

عميل اسرائيلي اسمه محمد علي الحسيني

فينكس

في لقائه مع فضائية "الحدث" العربية اللسان العبرية الهوى والمضمون والعنوان، وقبل يوم واحد من استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، أطل المدعو محمد علي الحسيني، وهو شخص مطرود من صفوف حزب الله منذ سنوات لأسباب سنوضحها لاحقاً، موجهاً سمومه لسماحة السيد نصر الله، قائلاً له: "اكتب وصيتك، فالذي اشتراك باعك اليوم"، قاصدً ذلك العميل أن ضربة العدو الإسرائيلي القادمة على الضاحية الجنوبية بعد استهداف واستشهاد بعض قادة الحزب، ستكون موجهة لمقر سماحة السيد نصر الله، وأن ايران هي من أعطت الإحداثيات لأمريكا -كما سيكرر العميل ذاته، في مقابلة لاحقة مع الفضائية الموسادية ذاتها يوم إعلان ارتقاء سماحة السيد شهيداً على طريق القدس..

في الاطلالة الأولى للعميل المذكور، تقمص الخطاب العربي المرتهن لبني صهيون والممثل لسياسة العدو الأمريكي في المنطقة، لذلك تجده يقول لسماحة السيد عبارات من قبيل: "من باعك الأوهام والأحلام أنك ستصلي في الأقصى؟"، و"ضع يدك بيدي لنعد الى الحضن العربي!" أي قطر والامارات على سبيل المثال.. الى آخر مافاح به من سموم خبيثة سيتضح للمراقب الكثير من أسبابها في لقائه الثاني مع الفضائية الموسادية ذاتها (ليس دونها سلوك شخصي مريب حال بينه وبين طموحه استلام منصب ما في الحزب قبل أن يطرد منه)، حيث يشدد فيها العميل الحسيني ان الإيرانيين أعطوا المعلومات للامريكيين، مع ان معطيات عدة تشير الى ان من وجّه ذلك العميل لقول كل كلمة هو العدو الإسرائيلي، فمعروف انه سُجن في لبنان ثلاث سنوات على خلفية تواصله وتعامله مع العدو الاسرائيلي، وعند خروجه من السجن تلقفته السفارة السعودية في بيروت ورحّلته الى شبه الجزيرة العربية بغية الاستفادة من إمكاناته في الخسة والنذالة والعمالة بما يخدم خطابها وتوجهها السياسي بعد أن اخترعوا له مؤسسة وهمية يرأسها (الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان)، لذلك تجده لايوجه أي نقد (ولولا المناخ العام لكن امتدح طبعاً) للعدو الإسرائيلي، ويكرر مشدداً ان الإيرانيين هم أعطوا المعلومات المتعلقة بمكان سماحة السيد حسن للأمريكيين كي يضرب اسفيناً بين جمهور المقاومة والإيرانيين من جهة، وكي يبعد أصابع الاتهام عن عمالته للإسرائيليين من جهة أخرى.

وعندما تسأله المذيعة الشمطاء عمن سيخلف سماحة السيد يشير للسيد هاشم صفي الدين، ويسهب في الحديث عنه وعن قسوته وخلافه مع السيد نصر الله عقب اغتيال الشيخ صالح العاروري كونه كان يرغب (صفي الدين) بقصف تل أبيب بغية تأديبها، ويكثر من الحديث عما يصفه "تعطش صفي الدين للدم"، في رسالة خبيثة منه للعدو الإسرائيلي بأن عليكم الإسراع باغتيال السيد هاشم صفي الدين.

اجتهد العميل المذكور في أن يقدّم نفسه موضوعياً بخصوص خلافه مع حزب الله لذلك عندما تطلب منه الشمطاء ذكر أفضل إيجابية رآها في سماحة السيد نصر الله يجيبها بأنه "كان ترابياً" ليوضح أنه كان زاهداً بالدنيا. كما استبسل العميل في تقديم نفسه عقلانياً ومسلماً وديعاً مسالماً ينظر للمستقبل بعيداً عن الحروب ومآسيها، منفتحاً على الآخرين وهم هنا العدو الإسرائيلي والأنظمة العربية المتواطئة معه، بما يتناسب والدور المطلوب منه وبما ينسجم مع سياسة القناة التي تجتهد هي الأخرى في تجميل صورة العدو الإسرائيلي وإعطاء المشروعية لكل جرائمه التي يندى لها جبين البشرية، وفي تسفيه المقاومة ونهجها وخطها الى درجة باتت تطلق على سماحة الأمين العام لحزب الله الشهيد نصر الله: "قائد مجموعات حزب الله"! شأنها في ذلك شأن فضائيات البترودولار (الجزيرة، العربية، سكاي نيوز، فرانس 24، تلفزيون سوريا.. الخ).

يُذكر أن العميل الحسيني يحوز على الجنسية السعودية بموجب أمر ملكي صدر في 15 نوفمبر 2021. وفي تعليقه على هذا "التكريم"، قال الحسيني: "أعاهد الله أن أعمل بجد وإخلاص لخدمة المملكة العربية السعودية، وأدين بالولاء والحب والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهم الله.".

الإعلام السوري يخيّب أمل جمهوره المقاوم!
قصي خولي منتقدا حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024
الوطنية لا تتجزأ.. دعوة من أحفاد سلطان باشا الأطرش إلى الأهل في فلسطين
من هي الدول العربية التي ضاعفت تجارتها مع الاحتلال إبّان حرب الإبادة؟
زلزال الإحباط.. من المسؤول عن ضحايا سكن الجمعيات؟
هذا ماكتبه رئيس الموساد السابق مئير داغان في هآرتس
بمناسبة الإستحقاق للدور التشريعي الرابع لمجلس الشعب
أمانة.. لا ترجعوا بسنتين
بعد رفع دعوى قضائية ضد شركات السلاح الإسرائيلية.. تراجع صادرات العدو من السلاح
لماذا يوفد مدير الرقابة الداخلية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى الصين؟!
الأرثوذكسية ترفع دعاوى لاضطهادها في أوكرانيا
من تركيا القاتلة لبلدي تقبل التكريم يا أدونيس!
خطة بريطانية لتحويل المافيا الاقتصادية إلى معارضة سياسية في سوريا
بعد ترويجه للسياحة في المستوطنات الاسرائيلية.. موقع “بوكينغ” أمام القضاء الهولندي
هل تقتدي حكومتنا بالخليفة عمر بن الخطاب عند تطبيقها للنصوص؟