عن العميل فايز الدوري
2024.02.22
طوني حداد
بعض الصديقات والأصدقاء أرسلوا لي طالبين معلومات عن محلل الجزيرة العسكري اللواء العميل "فايز الدويري" الذي عرضت له في خاصية الـ"ستوري" أمس.
اليكم أيتها السيدات والسادة بعض معلومات مثبتة- لا لبس ولاشكّ فيها وجزء منها باعترافه شخصياً - عن دوره القذر في الحرب السورية فضلاً عن أدوار قذرة في الحرب على اليمن، لكن لأن دوره في حرب اليمن غير مثبت بالأدلة رغم أرجحية هذا الدور سأكتفي بعرض مهماته الحقيرة والمثبتة وعمالته الموصوفة:
المدعو "فايز الدويري" عميل أميركي شارك مطلع الثمانينيات في دعم المنظمات الإرهابية الأفغانية انطلاقاً من مدينة «بيشاور» الباكستانية، التي كانت القاعدة الخلفية لمؤسس «القاعدة» وعميل وكالة المخابرات المركزية CIA "الشيخ" الفلسطيني «عبد الله عزام» (عميل المخابرات الأردنية في البداية، ثم المخابرات السعودية لاحقا).
وكان ذلك في إطار حملة التجنيد العالمية الكبرى التي أدارتها وكالة المخابرات المركزية بالتعاون مع المخابرات الأردنية والمصرية والسعودية، لتجنيد الإرهابيين للقتال في أفغانستان.
بعد عودته من باكستان، التي قضى فيها عامين، شارك في النصف الأول من الثمانينيات في إعطاء دروس للاخوان المسلمين السوريين وجناحهم العسكري (الطليعة الإسلامية المقاتلة) في تفخيخ وتفجير السيارات لقتل الأبرياء في الشوارع السورية، ولاغتيال الشخصيات العامة والكوادر العلمية فهو ضابط هندسة حربية في الأساس..
بعد انفجار الأزمة السورية في العام 2011 وتحولها إلى ثورة جواسيس وعملاء وحرب كونية على سوريا، كلفته المخابرات الأردنية و «غرفة آلموك» (الأميركية – السعودية – الأردنية- الإسرائيلية) بتنسيق أنشطة المرتزقة والإرهابيين في الأردن قبل إرسالهم إلى سوريا، رغم أنه كان أصبح متقاعدا. وخلال تلك الفترة كان «الناطق الاستراتيجي» باسمهم، لا سيما خلال معركة حلب في العام 2016 ضد عصابات «جبهة النصرة» و «الدواعش» وبقية عملاء ومرتزقة تركيا والحلف الأطلسي.
واليوم يتابع هذا النجس سلسلة سمومه فيتّهم تارة موقف "الحزب" اللبناني ودوره في الحرب واصفاً هذا الدور بالضعيف والمتردد والجبان ويطالب "الحزب" - في مزايدة مفضوحة ونوايا ملغومة- بالانخراط أكثر في هذه الحرب، و تارةً يصف الدور اليمني في البحر الأحمر بغير المجدي و مرّات عدّة يسخر من المقاومة العراقية واستهدافاتها النوعيّة لقواعد جيش الاحتلال الأميركي في سوريا والعراق وآخر "ابداعاته" تصريحه المضحك بأنه لايعلم أنّ في الأردن قاعدة أميركية!
هذا غيض من فيض نذالة وعمالة هذا "البريغادير" المتصهين.