كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

مصادر خاصة بفينكس: كلينتون قد تزور سوريا خلال الفترة القادمة

خاص- فينكس:

أكدت مصادر خاصة بفينكس أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ستزور سوريا خلال الفترة القادمة دون تحديد الاماكن التي ستزورها، هل ستكون في زيارة مفاجئة إلى دمشق أم إلى مناطق التي تسيطر عليها ميليشيا سورية الديمقراطية “قسد” السائرة في الفلك الأمريكي؟..
وتؤكد المصادر الخاصة أن هيلاري لن تنتظر تنصيب جو بايدن رئيساً بشكل رسمي حتى تزور الأراضي السورية، لكي لا تسبب أي حرج لإدارة بايدن الجديدة أمام الحلفاء.
وتضيف المصادر الخاصة انه على عكس كل التصورات التي تطلقها القنوات الإعلامية والمحللين السياسيين بأن تعامل إدارة بايدن مع سوريا وغيرها من الملفات سيكون صورة طبق الأصل عن التعامل الذي كان خلال فترة حكم أوباما، فبايدن الذي يعرف برجل الصفقات في دوائر السياسة الأمريكية الخارجية والداخلية على السواء، جاهز لبدء خط جديد من السياسة يرتكز على براغماتية الديمقراطين والمباشرة التي كانت لدى الرئيس الخاسر دونالد ترامب بحيث يكسب ما يريد بعيداً عن العداء والمجاهرة.
وتؤكد المصادر أن لدى بايدن والمستشارين الخاصين به فيما يتعلق بسياسة الشرق الأوسط ومنهم كلينتون تصور كامل عن السياسة الأمريكية تجاه سوريا، حيث ستشكل زيارة هيلاري المفتاح للبدء بما وصفوه بالصفقة قد تكون الأولى على صعيد السياسية الخارجية الأمريكية إذا استثنينا وعوده بالعودة إلى اتفاق المناخ والصحة العالمية والعلاقات الدافئة مع الضفة الثانية من الناتو، فسوريا برأي بايدن بيضة القبان في إظهار كسب ولاء المتمولين الكبار من اليهود الذي كانوا في صف ترامب في الانتخابات الحالية، ومن جهة ثانية يؤكد إلتزامه التاريخي اتجاه إسرائيل وأمنها.
ومن هنا وبحسب المصادر، فإن التطورات المتلاحقة في سوريا ولاسيما المرتبط منها بالتواصل مع امريكا سيكون السبيل لإنجاز اتفاق سلام مع إسرائيل، فدمشق بنظر الإدارة الأمريكية -بحسب المصدر- في لحظة تاريخية قد لا تتكرر من حيث وضعها الراهن الذي فرضته الحرب الجائرة عليها، وهي بالتالي تحت وطأة العقوبات والحصار والموقف الروسي المتردد والإيراني الذي يقاتل الزمن للحفاظ على نقاطه في سوريا.. هي بنظر إدارة بايدن جاهزة لمتابعة "عملية السلام" التي ستكون المفتاح بضم كل الدول المترددة إلى التطبيع مع إسرائيل.
بدءاً من العراق ولبنان وتالياً ليبيا وأخيراً الجزائر يختم المصدر حديثه.
 من جانب آخر، ثمة مصادر تفيد عن اتصالات أمريكية مفاجئة مع جهات عسكرية سعودية وخليجية تشير إلى احتمالية التحضير لعمل عسكري في المنطقة ربما يكون ضربة ضد إيران.