كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

عيد الجلاء يوماً للوحدة الروحية.. إلى السيد الرئيس من د. جبور

سيادة رئيس الجمهورية الموقر

أحر التهاني بعيد الجلاء الذي حدد موعده أولاً في 18 نيسان، ثم عُدّل إلى 17 كما في النص أدناه المعتمد على معلومة عائلية من المحامي جميل الكوسا --- عكار لبنان ---. هو عم والدتي أتى دمشق ومعه المفتي عبد الحميد كرامي بناء على رغبة بطريرك أنطاكية للأورثودوكس فأقنعا القوتلي بأن يكون اليوم الاحتفال الثاني هو الخميس وليس الجمعة العظيمة.
لم يؤرخ للحادثة سواي على حد ما أعلم رغم إشارات سريعة في كتب نصوح بابيل و نجيب أرمنازي. إلّا أن الجرائد واضحة: ثمة تعديل حصل. من المرجح أن التعتيم الرسمي يعود إلى عدم الرغبة في إثارة بحث ديني والجنود الأجانب ما زالوا بيننا.
منذ انتقالي إلى مجلس الوزراء في نيسان 1989 أخذت أتحدث في التعديل عبر محاضرات موسم الجلاء ومقابلاتي الإعلامية. بل بحثت مطولاً مع عبد الحليم خدام يوم عقد مؤتمر الحوار المتوسطي 1995 فكرة اقتراح تسمية عيد الجلاء يوماً للوحدة الروحية. صدرت بالفكرة توصية من منتدى الفكر العربي الأمير الحسن. بقيت توصية.
من المفيد تكثيف الإشارة إلى التعديل في موسم الجلاء الحالي نظراً لما في أزمة أوكرانيا من تلاوين طائفية. تظهر الإشارة سورية في وضع حضاري متقدم.
بكل احترام.
جورج جبور
بعد ظهر الأربعاء 13 نيسان 2022