كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

نهاية خائن أحمق..

باسل علي الخطيب- فينكس

يقول الخبر أن محمد فارس قد مات أمساً في أحد المستشفيات في تركيا....
ليس الخبر بصحيح، محمد فارس مات 2012 عندما أعلن انشقاقه عن بلده....
واليوم فقط تحدد موعد دفنه...
لاحظوا، لم أقل انشق عن (النظام) أو عن (الدولة)، محمد فارس عندما أعلنها آنذاك، أعلن أنه يدير ظهره للبلد والوطن الذي صنع اسمه....
ذات يوم شاهدت عبر قناة (اورينت) جزءًاً من مقابلة مع هذا الكائن، أجراها معه الدعي بن الدعي همام حوت...
لست بوارد صحة ذاك الحديث (أنه إن اجتمع اثنان انثى وذكر فثالثهما ابليس)، فدون ذلك شجون، في تلك المقابلة لم يكن من داعي ان يحضر ابليس بينهما، هو كان في تلك الزاوية، يجلس بين الجمهور، يمسك بقلم وورقة، يكتب ويتعلم، أن كم الطائفية والعنصرية والكذب والتدليس والتزوير في تلك المقابلة لاتكفيه كل المعقمات التي استعملت في كل العالم أثناء محنة (الكورونا)....
تسألون عن الجمهور الحاضر؟....
حسناً، كان يكفي بعض التدقيق في وجوههم وهم يصفقون، حتى ترى فكوكهم تستطيل إلى الامام، واذانهم تطول وتطول، وبين الفينة والأخرى تصدر منهم تلك الأصوات...
أي أصوات؟!...
أنكر الأصوات إياها....
وتراهم يصفقون على سؤال من ذاك الدعي، أو جواب من ذاك الكائن..
حسناً، وهل يحتاج النفس الطائفي سوى الحمير ليصير اعصاراً؟....
ترى من قال أن الغباء يحتاج بعض التفكير حتى يأخذ حده الأقصى؟...
أنا قلت ذلك...
سبق وكتبت مقالاً عن (الجحشنالوجيا)، ولها أحياناً كثيرة أن تتجسد كلمات، محمد فارس قال أن تفضيله على الطيار الآخر منير حبيب، وإرساله هو على متن المركبة الفضائية السوفيتية هو دليل على (طائفية) النظام!....
هل تسمعون تلك الضحكات؟...
هذه ضحكات أسعد خرشوف والوحوش الضارياطي....
كنت قد كتبت يوماً أن العهر أنواع، وأشنعه العهر بالكلمات....
وكيف لك أن تصف تلك الكلمات إلا بهذه الصفة؟...
ولكن من قال أن العهر قعر؟...
هذا الخائن كان يفصل في كلامه مواقع كتائب الدفاع الجوي السوري والمطارات الحربية، ويوجه الإرهابيين بكيفية التعامل معها لتدميرها...
محمد فارس (مات)؟...
لاشماتة في الموت، نعم، ولكن الأصح أن نقول فطس...
في رواية أخرى نفق....
يقول الخبر أن هذا الكائن عندما كان في المشفى، وليس عند عائلته تكاليف علاجه، فكان أن أطلقت عبر وسائل التواصل حملة لجمع الأموال لعلاجه....
هل تعرف ماذا ضيعت ياهذا؟...
لو بقيت في بلدك، لما كان كل هذا الذل، كانت الدولة لتتكفل بكل تكاليف العلاج، أنك في اعتبار الدولة ونظر الكل بطل قومي، ولكانت أقامت لك الدولة جنازة مهيبة عند الوفاة، والمدفعية تطلق بعض الطلقات تحية لك...
كان يمكنك أن تموت سيداً، تماماً كما صنعك (النظام)، ولكن ماذنبنا وذنب (النظام) أنك اخترت حياة العبيد ونهاية العبيد؟...
ولكن ماعلينا، ليس إلا خائناً آخر وفطس، على فكرة هو ليس أول رائد فضاء سوري، الروس أول كائن حي أطلقوه إلى الفضاء كان (كلبة)، بعد ذلك ذهب يوري غاغارين...
ننتظر وإياكم من سيكون رائد الفضاء السوري الأول...