كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

بمناسبة دخوله عامه العاشر.. فينكس في أعين مثقفين سوريين و عرب- 4

أدناه كلمات لمثقفين و أدباء و مفكّرين سوريين وعرب, عن فينكس بمناسبة دخوله عامه العاشر:

سُلّمٌ إلى نافذة وباب 

                  نوفل نيّوف  

تزامنت ولادة الموقع الإلِكتروني "فينكس" مع مرحلة، هي العشْريةُ الثانية من هذا القرن، مزلزِلةٍ، فتّاكةٍ، مفرِّقة... وأحياناً "عمياءَ"، أرجو ـ وإن بحذر وخوف ـ أن تكون استثنائية، نخرج في نهايتها إلى نور. مرحلةٌ لا يحيط بها كلام، ("... وما هو عنها بالحديث المرَجَّم"، كما قال ابن أبي سُلمى قبل دهر) ظهر فيها، وتلوّن، واختفى، أو تمترس في زوايا مظلمة منها... عددٌ كبير من المواقع الإلِكترونية وسواها (بلا حصر). مهما كان هذا المسار متقلِّباً، مؤلِماً، أو مفاجئاً... يظلّ جزءاً عضوياً من المرحلة المعنية وشاهداً عليها، وعلى استجاباتنا، وإحباطاتنا، ومصائرنا كأفراد وكجماعات.

تعود معرفتي بمؤسس موقع "فينكس"، الصديقِ الأستاذ أُبَيّ حسن، إلى خمسَ عشرة سنةً خلت. أوّلُ ما لفت نظري في أبَيّ سلاستُه في إدارة الحديث، مرونتُه، وحسنُ معرفته التي تمهِّد وتختصر الطريق إلى ثقة بأن صراحته اللبقة لا تُخفي تحتها ما يُبقي تردّداً في السير معه إلى الأمام...

كان في ما اطّلعت عليه من مقالاته، وفي أحاديثي معه (حتّى قبل صدور كتابه "هويتي.. من أكون؟"[1]) صوتاً ينبع من همٍّ، يشارك في وجع الناس، يطرح أسئلة تُقلق، وتلامس ما بات يومها هواجسَ عميقة لدى كثيرين. هذا ما أعدّه جوهرياً في الصحفي، في الكاتب، وفي الإنسان عموماً.

ليس أُبَيّ، لم يكن، ولا مطلوبٌ منه أو من غيره أن يكون، في كتاباته وآرائه وأفكاره خطّاً مستقيماً، أو نسخة تقول عنها "نَعم" بيضاء، أو "لا" سوداء... التخلّي عن الديماغوجيا / التعصّب: أساسٌ، ومقدّمةٌ وهامش. هامشُ حريّة بأهمّيّة الهواء كي نعيش. وهذا مهمٌّ وثمين أيضاً. أقلُّه، في نظري شخصيّاً. وفي علاقتي مع الأستاذ أُبَيّ حسن، على وجه الخصوص.

لست متابعاً دائماً لموقع "فينكس"، ولكني على اطّلاع أعتقد أنه يمكِّنني من رؤية الصفات التي أراها في مؤسسه أُبَيّ حسن وقد انعكست، وربما تجسّدت، في وعلى مسارِ موقعه "فينكس" خلال سنوات نقف اليوم على مشارف العاشرة منها. خلال هذه المدة التي انطحنت فيها البلاد والناس، تبلور أفق وطنيٌّ واضح المعالم، لم يتخلّ فيه "فينكس" ومؤسِّسُه وطاقمُ العاملين معه عن مواجهة الأوجاع، وطرح الأسئلة، وتحمّل المسؤولية.

يشتغل "فينكس" على جبهة حيوية، نابضة بالإشكالات والتحديات والأخطار، ربّما يمكن جمعُها، مجازاً، في رؤوسِ واحدٍ كبير وشائك من مثلّثات حياتنا: سياسيٍ، واجتماعي وثقافي.

أرجو لـ "فينكس" والقائمين عليه توفّرُ القدرة والعزيمة دائماً على الصعود قُدُماً وعالياً في هذا الطريق المشرِّف، الطويل، العسير.

 [1]نشرتُ مقالة عن هذا الكتاب صيفَ 2009 تحت عنوان "أنا مع الحجاب!" (موجودة في النت على Google، لمن يريد قراءتها).

                                        مونتريال 12 نيسان 2020

الدكتور نوفل نيّوف ناقد و شاعر و مترجم سوري مقيم في كندا

*******

أ أسامة اسماعيلكتب المثقف الفلسطيني الدكتور أسامة اسماعيل

فينكس إحدى أيقونات الاعلام السوري

حرص موقع فينكس الاخباري على مراعاة المنحى الأخلاقي, فكان ينشر ما من شأنه دعم سوريا وجيشها العربي السوري و كذلك ما فيه دعم للمواطن السوري والعربي. و من خلال إصداراته المتنوعة والغنية قدم فنوناً صحفية ثرية, فذاع صيته وتعمقت تجربته واتسعت رؤيته وتمرس داخل أروقته العديد من الكتّاب والصحفيين الذين حملوا أمانة الكلمة ورسالة القلم وقادوا وسائل إعلام مختلفة, فكان فينكس موقعاً مميزاً في سوريا وبعض الدول العربية؛ كما اختار منبر فينكس دائما عبارات لبقة وفصيحة بسيطة وتعابير سهلة الفهم دون أن تكون حكرا على تلك الجهة أو هذه المجموعة الاجتماعية

مع انهيار الصحافة الورقية و التطورات المتسارعة في العمل الصحفي، استطاع فينكس مسابقة الزمن في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة في العمل الصحفي ومع وسائل التواصل الاجتماعي، واصلاً إلى القرَّاء الأعزاء أينما كانوا، وبمختلف رغباتهم وميولهم.

ولا يخفى عليكم أن العمل الصحفي هو عمل يومي شاق وطويل، ولكن متى ما توافرت العزيمة والإصرار فيمكن مواجهة مختلف التحديات وتجاوزها، خاصة إذا كان هناك تعاون وتقدير من قبل الحكومة, و المسؤولين في مختلف المواقع المعنية استرشاداً بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد حفظه الله ورعاه «باحترام الصحافة والتعاون التام والكامل مع رجال الصحافة والفكر والقلم، بما يمكنهم من أداء مهامهم بيسر وسهولة؛ تحقيقًا للمصلحة العامة».

وبهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً, ذكرى تأسيس منبر فينكس, يسرني التوجه بكل مشاعر الحب والوفاء والعرفان والاحترام والامتنان للأستاذ أبي حسن الإعلامي المميز و هو من الذين أسهموا في غرس روح حب العمل الصحفي مقرونةً بالإخلاص والصدق والبذل والعطاء, هو مثّل معانى العشق الحقيقي للمهنة الإعلامية وحب الناس وكيفية نكران الذات وكيف للمرء أن يحترق ويذوب كالشمعة المضيئة في سبيل إضاءة الطريق و إسعاد الآخرين عبر منبر فينكس الحافل بكم كبير من المواضيع و المواد الرصينة التي قد لا تجدها في أي من المواقع .

إن الصحافة اليوم, و في العالم تعاني من الصعاب والتحديات، وصحافتنا الوطنية جزء من هذه الصحافة، وهي تحاول جاهدة لكي تفي بواجباتها، مستمدة العزم من المواقف الكبيرة السيد الرئيس بشار الأسد ورعايته للصحافة الوطنية الملتزمة بقضايا وطنها و أمتها، وتوجيهاته النيرة إلى «كافة الجهات والمؤسسات إلى دعم ومساندة صحافتنا الوطنية، والتعامل معها باعتبارها أداة تنوير وجهاز للثقافة ونشر الوعي، وهي من المهمات السامية والنبيلة التي لا يجب أن تخضع للمساومة».


وإذا كان التحدي الأكبر اليوم في العالم هو فيما بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية، فتبقى مسألة صناعة المحتوى حكرًا على الصحافة بمختلف أشكالها؛ لأنها تعمل بروح المسؤولية والقانون، وسط كم هائل من الأخبار والمعلومات المزوّرة والمدسوسة والملفقة، أو تلك التي تروّجها دوائر مشبوهة, لذلك تبقى الصحافة سلطة، وتبقى أداة معرفة وثقافة وتنوير وتواصل، لا غنى عنها ولا بديل، فهي جزء من حياتنا التي تبدأ مع إشراقة كل صباح.

أخيراً: كبيرة وكثيرة هي المواقف التي قدمها منبر فينكس على مرّ نحو عقد من الزمن، و فينكس سوف يستمر في شتى الظروف في القيام بواجبه الوطني والصحفي والإنساني، ولن يتخلى عن دوره كشعلة تنير الطريق في بلد عُرف بحضارته وثقافته وتاريخه العريق.

كاتب و مفكّر فلسطيني- مقيم في الولايات المنحدة الأمريكية- ولاية تكساس

أ أسامة اسماعيل*******

موقع فينكس بمستواه الراقي ورحابته للآراء المتنوعة، يلبي منبر فينيكس حاجة ثقافية ووطنية أكثر من ملحة في وطننا غير القابل للاستمرار معلبا.. ويضاعف من أهمية المنبر والتجربة أنها تخاض في زمن السير على الأشواك بين حقول من الألغام المتربصة بالكلمة الحرة من أكثر من حدب وصوب
تحية كبيرة للأخ والصديق العزيز أبي ولجميع المساهمين في هذه التجربة الفذة.

عدنان بدر حلو كاتب و مناضل سوري عريق مقيم في باريس

اشعار الدكتور والشاعر السوري ” اديب حسن محمد” تدخل مناهج التعليم ... *******

موقع فينيكس.. من أفضل المواقع الالكترونية التي قيض لي متابعتها... أكثر ما لفتني فيه الفسحة النسبية للحرية التي مكن العديد من الآراء المختلفة من التواجد فيه.. إضافة الى أنه الموقع الوحيد داخل الوطن حسب علمي الذي ابتعد نسبيا عن التطبيل للسلطة والخضوع لإملاءات إعلامها النمطي... وعلمانية الموقع ساهمت أكثر في إكسابه المزيد من المصداقية.. جهد كبير يقوم به صحفي مجتهد... يستحق كل تقدير

د. أديب حسن محمد

شاعر و قاص سوري مقيم في أبو ظبي

 

******** 

في زمن الثورة المعلوماتية وانتشار الصحف والمواقع الالكترونية بالملايين لم يعد هناك مشكلة أو صعوبة في متابعة الأخبار وكل ما يجري من أحداث محلية و دولية, ولا مشكلة في الكِتابة والنشر، ولكن المشكلة أصبحت في الاختيار المناسب للصحيفة أو الموقع الذي يتميز بالمصداقية في تغطية الأحداث ونقل الأخبار.

وفي هذا السياق يبرز موقع فينكس الذي استطاع خلال عقد فقط من تأسيسه أن يفرض حضوره ويصبح من المنابر التي تجذب القراء والكُتاب نظراً لمصداقيته, ولأن القارئ العربي يجد فيه ما يُعبر عن ضميره وحسه الوطني والقومي ويبث روح الأمل بالمستقبل بعيدا عن ثقافة التجهيل والإحباط والفتنة.

تهانينا لفينكس ونحو مزيد من التقدم .     

د. ابراهيم أبراش- فلسطين المحتلة- غزة- مفكّر و أستاذ جامعي و وزير سابق

********* 

أ ابراهيم أبراش22رؤيتي في موقع فينكس بمناسبة دخوله عامه العاشر

منذ دخلت عالم الفيسبوك قبل سنوات وأنا حذِرٌ منه، إذ وجدت نفسي في خضم رؤى صداقات رعيل لا أعرف – بشكل وجاهي - قسما كبيرا منه، وقد بلغ عدده الآلاف، بين من طلب صداقتي راغبا، فاستجبت ظنا به خيرا، أو طلبت صداقته، لما لمست من خير أفكاره فاستجاب، وعلى الأغلب لا تخلو مئات صفحات أصدقائي الفيسبوكيين من المفيد، ولكن لا وقت لي للتعامل مع الكثير منها، خاصة وأنني اكتشفت سوء بعضها فحذفته، ولمحت ضعف بعضها أو عدم رضائي عنه، فأهملت التعامل معه.

المؤسف أن بعضها يلهيني ويؤذيني أحيانا، أكان عرضا منه محبة بي أو إلهاءً لي، أو استكشافا مني له ظنا بوجود ما يفيد، ما دفعني أن أقول: الفيسبوك ما هو إلا لهَّاية الراعي، التي هي ذلك الطير الذي يحظى به الراعي عن قرب فيبادر ليمسكه، وإذا به يطير أمتارا فيهرع الراعي نحوه ثانية ليعاود الطير ثانية وثالثة، حتي يكاد ينسى ماشيته، ويأكل الذئب بعضا منها.

معاناتي مع الفيسبوك دفعتني – سابقا – لأن أكتب على صفحتي مقالا بعنوان "احذر الفيسبوك" فقد تقع بين من يَسُبُّوك أو يَسْبُوك، وجهدت لأن يكون تعاملي الاختياري محدودا مع عشرات الصفحات، التي أعتبر معظمها بمثابة دار معارف تشدني للتعامل مع الفيسبوك ساعات كل يوم، إذ أجد فيها الكثير مما يسرني من الأفكار القيمة والتحليلات السياسية والاقتصادية، ومنها صفحة موقع فينكس.

هذا الموقع الذي تنفتح أساريري عندما أدخل له، لما يتضمنه من أدب وفكر وعلم وقيم وأخلاق، فمحرره الصحفي أبي حسن حريص ألا يدع القارئ أن يلمح الأنا في مواده، فهو أبعد ما يكون عن الإطناب بنفسه، بل أن قارئ الموقع يجد نفسه مدفوعا لأن يكون هو المطنب بمحرره، من خلال ارتياحه لبنات أفكاره، ومن خلال حسن اختياره لما يعرضه عن أفكار ذاك وأولئك، من خيرة المفكرين والمثقفين، في الجوانب الأدبية والفكرية السياسية والاقتصادية، المعنية بالهم الوطني والقومي والإنساني، بل ومن خلال ما ينشره أصدقاء له تنطبق عليهم بحق عبارة المثقف المفكر، ويجدون موقعه خير ملاذ لطروحاتهم وآرائهم.

والطريف في الأمر أن محرر فينكس – الصحفي أبي حسن - مؤلفا لعدة كتب لاقت رواجا كاملا بعد صدورها وانفقدت من المكتبات، فهو مفكر له رؤيته الخاصة، هذه الرؤية التي قد لا تتفق مع رؤى الآخر فردا أو منظمة، ولكن الاختلاف في الرأي لا يفسد له وده، إذ تراه سباقا لإظهار إيجابيات ذاك الآخر بكل احترام وتبجيل حال أحاط بها علما واقتضى الموقف ذلك، وبالمقابل لا يأبه من إظهار سلبياته، معتمدا اللطف حينا والسخف حينا، فلكل مقام مقال.

أشد على يد الصحفي أبي حسن محرر موقع فينكس متمنيا له المزيد من الحضور الإعلامي محليا وإقليميا وعالميا.

عبد اللطيف عباس شعبان- كاتب سوري

******** 

وفي عامه العاشر: ما زال موقع فينكس متألقاً

شادي عبده مرعيفي عجقة المواقع الإلكترونية التي تضج بها ساحات النت، احتل فينكس لنفسه موقعاً متقدماً بينها..

وبمجهودٍ فردي ، وعلى أكتافٍ رجلٍ واحدٍ، قامتْ كل أعبائه ومتطلباته..

وباللحم الحي راح صاحبه، وهو الأديب والصحفي والعصامي، يكافح جاهداً لزيادة متابعي موقعه بالحيادية والنزاهة والموضوعية...

ومن يتابع الموقع يلحظ بوضوح سياسة الموقع التي اختطها صاحبه له: بين الالتزام بقضايا الأمة العربية من مقاومة استعمار ومحاربة إرهاب، إلى الدفاع عن حقوق المواطن العربي في الحياة الكريمة ضد الفاسدين أينما وجدوا.

وبين مقاومة عدو خارجي ومحاربة عدو داخلي تكاثرت الهموم، وتضخمت المصاريف، ولكن: على قدر أهل العزمِ تأتي العزائمُ..

وشهادتنا بالموقع وناشره مجروحة: فيه وعنه، فهو الجندي المجهول الذي يُحاربُ بصمتٍ دفاعاً عن كثيرين دون أجرٍ يُذكر، ومجروحةٌ عنه في غياب ذلك الدعم المادي الذي تلقاه العديد من المواقع الملتزمة والتي هي رُبما أقل شأن منه بكثير..

فلهذا الجندي المقاوم، وللناشرين بموقعه العزيز، ولمتابعيه، ولجمهور المقاومة أينما وجدوا، في العام العاشر على إنطلاقه نقول لهم جميعاً:

ثابروا إلى الأمام، وأبقاكمُ الله لنا شعلةً مضيئةً، وصوتاً صارخاً، فلا يُعدمُ للحقِ ناصرٌ..

ولهذا الجندي الطيب: الأخ العزيز، والصديق الأديب: أُبي حسن، كل التحيات الداعية له بالتوفيق والتألق المهني، وبدوام الصحة وهناء البال على الدوام

أخوكم، الفقير لله تعالى: شادي عبده مرعي

لبنان، طرابلس، جبل محسن         20 شعبان 1441هـ/ 13 نيسان 2020

 **********

 بداية أهنىء موقعنا البديع ـ فينكس- بهيئته الإدارية والتحريرية وكتّابه وقرّائه بالذكرى العاشرة لتأسيسه، وأتمنّى له دوام التقدّم في العمل لخدمة مجتمعاتنا وتطوير الثقافة الإنسانية الحرة، وأن يبقى شعلة فكرية تنير درب الأحرار في عالمنا العربي ومنارا هاديا لجموع المقاومين في كل مكان...

إنّ هذا المنجز البهي والذي حظي باهتمام خيرة الكتاب والمبدعين هو شرف يعلّق على صدور المبدعين كتّابا وشعراء ونقّادا وسياسيين متمرّسين في التنظير الفكري، ولعلّ أهمّ ما ميّز هذا الموقع أنّك تجد في مروجه نصوصا بمختلف المستويات، وأحيانا تُنشر نصوص نعتبرها تجريبية عسى أن تنمو مواهب كتاباتهم و تتطور إلى مستويات أرقى و يمكن بالتالي أن يتطور الكاتب-ة الناشىء وتتعزّز قدراته ممّا يفيد الابداع وخلق أعمال خالدة...
لقد بقي موقع (فنكس) ثابتا طيلة عقد كامل رغم كل المحاولات لثنيه عن أداء مهامهم النبيلة وإيصال رسالته إلى العالم، شامخا كجبل ينحدر عنه السيل ولا يرقى إليه الطيّر...
تحية وتقدير لكل القائمين المضحّين والمبدعين على إدراة موقع (فنكس) الكبير، وكل عام وأنتم وسورية العزيزة بخير.
 
عبد العزيز العشي- كاتب جزائري
 

ملاحظة من فينكس:

تمّ حجز الدومين و النطاق لموقع فينكس الاخباري يوم الثامن من آذار عام 2011, و استغرق بعدها بعض الوقت حتّى انطلق بمسيرته. في شهر أيار عام 2013 طالته العقوبات الأمريكية و هي من ضمن العقوبات التي شملت الشعب السوري, فكان أن تمّت مصادرة الدومين و فقد جزءاً هاماً من أرشيفه. و تعرض للتهكير سبع مرات. و في أيار 2016 قمنا بتجديده و إعادة هيكلته, و هو إن استطاع التغلّب على ما واجهه من صعوبات, فالفضل بذلك يعود إلى كادر عمله و إلى أصدقائه الذين أحاطوا به رعاية و متابعة و اهتماماً.. و تجاوز عدد زوّاره منذ أيار 2016 (سنة تجديده) حتّى اليوم 12 مليون زائر.. خلاصة القول: يدخل, فينكس هذه الأيام عامه العاشر, و هو أكثر ثقة بالمستقبل,

 
روابط ذات صلة:

بمناسبة دخول فينكس عامه العاشر.. كلمات وجدانية لمثقفين عرب 3

http://www.fenks.co/index.php/%D8%A7%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D8%AE%D8%A7%D8%B5/35243-3

بمناسبة دخول فينكس عامه العاشر.. كلمات وجدانية لمثقفين عرب1

http://www.fenks.co/index.php/%D8%A7%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D8%AE%D8%A7%D8%B5/35209-2020-04-09-19-56-54

بمناسبة دخول فينكس عامه العاشر.. كلمات وجدانية لمثقفين عرب 2

 
 
 
هيثم المالح وشيخوخة الكبار التي لم تراع
موسى أبو مرزوق: "السلطة الفلسطينية تعني «فتح» و«حماس»"
دبي: أعجوبة أم مشهد عابر؟
سورية المبتدأ والخبر
أُُبي حسن في ((سورية المبتدأ والخبر)).. جرأة الطرح وخلخلة المسلمات
جريدة فينكس الالكترونية: منبر إعلامي سوري جديد مستقل موضوعي وعادل
حفل إطلاق جريدة فينكس الإلكترونية بحلتها الجديدة بحضور رسمي واعلامي
حفل اطلاق جريدة فينكس الالكترونية بحلتها الجديدة
شعارها ”سورية وطن يسكننا” الاحتفال بإطلاق جريدة (فينكس) الألكترونية بحلتها الجديدة
انطلاق (فينكس) بحلته الجديدة..
د. خالد حدادة أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني (في حوار قديم معه)
حركة الإصلاح الديني مجدداً ودور المثقف الوطني
صادق جلال العظم: حزب الله انتصر في حربه مع إسرائيل, لكنه نصر غير مظفر
زياد جيوسي: همسات الروح لفينكس في العيد العاشر
كتب إحسان عبيد: فينكس.. فنار بحري.. (بمناسبة دخوله عامه العاشر)