كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

جريدة فينكس الالكترونية: منبر إعلامي سوري جديد مستقل موضوعي وعادل

كتب ميشيل خياط- فينكس:

 لعل حفل إطلاق جريدة "فينكس" الالكترونية ظهر السبت ٢٧-٣-٢٠٢١. في قاعة كنوز في فندق "رويال إن" في مدينة طرطوس، اكتنز جملة من المعاني والمعطيات، التي أراها أساساً متيناً لتقدم وتطور وانتشار هذه الجريدة، أكثر مما هي منتشرة الان سورياً وعربياً وعالمياً، اذ وصل عدد متابعيها الى ١٨ مليون قارئ.

يفخر الاستاذ أُبي حسن مؤسس هذه الجريدة، أنني أعمل في الصحافة السورية منذ ٥٠عاما، وهذا سر تمسكه ان أكتب لجريدة "فينكس" أربعة مقالات في الشهر، في الشأن المحلي السوري، الذي تعرض لتغييب شديد طيلة فترة الحرب الجائرة على سورية، لانشغال أغلب المنابر الإعلامية السورية بالشان العسكري الضاغط وفضح الاعلام السياسي الكاذب العربي والأجنبي الموالي للإرهابيين وداعميهم، ولتعذر الاداء الميداني.

ويروي انه كان يقرأ بإعجاب مقالات كنت أنشرها في جريدة - البعث - السورية اليومية في العام ١٩٩٦ أثناء تأديته لخدمة العلم.
كان الحفل مهيباً بالفعل استمر يومين، برقي مُلفت، لجهة التنظيم الدقيق واحترام الضيوف والسخاء في اختيار مكان الإقامة "فندق روايال إن" أربع نجوم في قلب مدينة طرطوس ويطل على البحر، ويحلم المرء بمثل هذه الإطلالة الرائعة بعد عشر سنوات من ضنك العيش مع تداعيات الحرب المهول على سورية، ثم الوليمة الفاخرة جدا في مطعم نارة، في مجمع انترادوس السياحي في طرطوس فندق البورتو، وكانت لكتاب الجريدة بشكل أساسي وبعض الضيوف، مثل الاستاذ مالك صقور رئيس اتحاد الكتاب العرب السابق، وكبير كتاب سورية في النقد والقصة القصيرة، كان لي شرف التعرف عليه والحوار معه.
وتميز حفل إطلاق الجريدة جريدة فينكس الالكترونية، في قاعة كنوز في فندق ررويال إن، الى جانب الحضور الرسمي والحزبي (السادة محافظ طرطوس، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، و قائد الشرطة، ورئيس مجلس المدينة)، تميز هذا الحفل بفيلم احتوى على شهادات، لصحفيين وكتاب من سورية والوطن العربي والعالم، فهذه الجريدة ليست لطرطوس على الرغم من انها طرطوسية النشأة، وليست للجمهورية العربية السورية فقط، بل للوطن العربي والعالم، فثمة شهادات من الامريكيتين واوربا وكندا.
في ذاك الحفل روى الاستاذ أُبي حسن، سيرة هذه الجريدة التي كانت حلماً، فغدت بالدأب والمثابرة حقيقة، حدثنا عن معاناته مع شظف العيش والفقر والتجارب المرة ورحلة البحث عن وسيلة لايصال رسالة تعتمل في صدره وتعشعش في عقله.
بالإصرار والمثابرة وبالتعاون مع الاحبة والاصدقاء رأت النور جريدة الكترونية، لتكبر بها طرطوس، المحافظة الجديرة بكثير من الكبر، والمؤهلة والمؤهبة لهذا الكبر على كل الصعد، ولتكبر هي بلؤلؤة ساحلنا الجميل.
اختصر الاستاذ أُبي، كل الجدل الاعلامي، بإنجاز جريء، و أضاف لسورية سلاحاً وهي في أوج معاركها العسكرية والسياسية والاقتصادية والمالية، بعيداً عن التعميم والمسايرة والمراوحة في المكان.
ولا أظن ان الواقعة - مغامرة- فلقد جرى التحضير لها جيداً، ووضعت في التجربة لوقت طويل.
و أحسن الاستاذ أُبي صنعا، بالتوجه الى اتحاد الصحفيين السوريين، كراع لحفل الإطلاق، فهذا الاتحاد هو بيت الصحفيين وقوتهم، ألا يقال إن في الاتحاد قوة.
وهذا ما جسدته كلمة الاستاذ موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين، وقد أبدى حفاوة بالحدث، ورغبة قوية في الدعم والمساعدة، وهذا ما شجع عليه عدد من الزملاء أعضاء المكتب التنفيذي الذين شاركوا في الحفل (الأساتذة: نبيل بيشاني ومحمد عباس وَعَبَد العزيز الشيباني وغسان فطوم وعماد الدغلي).
ومن متابعتي لموقع فينكس الاخباري، قبل ان يأخذ شكله الجديد كجريدة الكترونية مكتملة الأقسام، لمست فيه احتراما للكاتب، وديمقراطية في الأداء لا تصادر الرأي الاخر، ونهجا موضوعيا وعدالة.
ولعل ذلك كله يوفر للمواطن السوري وسيلة إعلامية جديدة - موثوقة - وهذا امر ثمين جدا في فضاء إلكتروني شاسع، مليء بالأخبار الكاذبة والتحليلات المضللة والمقالات المسمومة، التي تسيء لسورية ومسارها الحميد نحو حياة كريمة لشعبها.
ويتعمق هذا النهج من خلال اعتماد جريدة فينكس على خيرة الاعلاميين والكتاب السوريين، ومعيارها في الاختيار، المهارة والإنتاج الغزير وبالتالي على العمل الدؤوب.
لعل كل هذه المعطيات، تبشر بمستقبل ممتاز، لوسيلة إعلامية رائجة، تساهم في اضاءة درب التطور والتقدم لسورية أمنا جميعا.
ولعل من يدركون الأهمية الفائقة للإعلام، ودوره في صوغ رأي عام مناصر للقضايا الاساسية للوطن، وإنارة العقول، وكشف الكذب وفبركات الأعداء لخدمة مصالحهم، وتوفير المعلومات التي تتيح اتخاذ الموقف الصائب، يقدرون قيمة هذا الحدث الكبير: ولادة جريدة الكترونية سورية رصينة وراقية ومهمة، هي جريدة فينكس.
هيثم المالح وشيخوخة الكبار التي لم تراع
موسى أبو مرزوق: "السلطة الفلسطينية تعني «فتح» و«حماس»"
دبي: أعجوبة أم مشهد عابر؟
سورية المبتدأ والخبر
أُُبي حسن في ((سورية المبتدأ والخبر)).. جرأة الطرح وخلخلة المسلمات
جريدة فينكس الالكترونية: منبر إعلامي سوري جديد مستقل موضوعي وعادل
حفل إطلاق جريدة فينكس الإلكترونية بحلتها الجديدة بحضور رسمي واعلامي
حفل اطلاق جريدة فينكس الالكترونية بحلتها الجديدة
شعارها ”سورية وطن يسكننا” الاحتفال بإطلاق جريدة (فينكس) الألكترونية بحلتها الجديدة
انطلاق (فينكس) بحلته الجديدة..
د. خالد حدادة أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني (في حوار قديم معه)
حركة الإصلاح الديني مجدداً ودور المثقف الوطني
صادق جلال العظم: حزب الله انتصر في حربه مع إسرائيل, لكنه نصر غير مظفر
زياد جيوسي: همسات الروح لفينكس في العيد العاشر
كتب إحسان عبيد: فينكس.. فنار بحري.. (بمناسبة دخوله عامه العاشر)