بمناسبة دخول موقع فينكس عامه العاشر, فيما يلي, كلمات لكوكبة من المفكّرين و الكتّاب السوريين و العرب:
و بهذه المناسبة خصّ الأديب و الجنرال علي سليمان يونس, موقع فينكس, بهذه الكلمة:
صديقنا الإعلامي المميز, والمثقف الكبير, والوطني الشريف, الأستاذ أبي حسن...
سلام لك وسلام عليك..
في الذكرى العاشرة لولادة موقعكم الإلكتروني( فينكس)...
بداية, أنا لست كاتبا, ولكنني أقولها من القلب... في زحمة وحشرة المواقع الإلكترونية المختلفة المشارب, والمتعددة الأهواء, وفي هذا الفضاء الرحب المتاح للجميع, حيث يجد كل إنسان ما ينشده.... ليس من السهل ان يتألق هذا الموقع ويشهد له الجميع بالالتزام, وأن يتجاوز عدد زواره نيفا و 12 مليونا من الزوار, وما كان ذلك إلا لتعبيره عن الالتزام الصارم في نشر الثقافة الجادة, والأدب الرفيع, والمقالة الهادفة, والخبر الصادق...
كيف لا؟ وصاحب الموقع الأخ العزيز أبي حسن, (أبى) إلا أن يحوز قصب السبق في خدمة قضايا الوطن, و(حسن) في كل ما نشره...
كيف لا؟ وقد اختار لموقعه اسما, ربما يرمز إلى طائر الفينيق الذي يجدد بعثه وقيامته, كما ستقوم سوريتنا... أو يرمز إلى ذلك السوري الفينيقي الذي كان يمخر عباب البحار والمحيطات, ميمما وجهه شطر العلياء والمجد, فأشاد إحدى أهم وأعظم الحضارات التي شهدتها البشرية...
أخي وصديقي...
رغم كل الحظر الذي فرضته عليكم إدارة الفيس بوك (ولا تزال), ورغم الصعوبات الكثيرة الأخرى... فقد استمر موقعكم المقاوم في التصدي لإعلام العدوان الدولي على بلدنا الحبيب, وكان ندا له, جنبا إلى جنب مع وسائل الإعلام الوطنية, ولا أجافي الحقيقة إذا قلت: إنه بحنكتكم المشهودة, وحكمتكم المشهورة, وحسن إدارتكم... فقد تفوق منبركم على بعض وسائل الإعلام الوطنية....
أتمنى لكم استمرار نهج الصدق في الكفاح والمقاومة, الذي سرتم عليه خلال العشر سنوات الماضية..
وكل عام أنتم, وموقعكم, وكتّابكم, والعاملين لديكم, وقرائكم.... بألف خير.
******
في حين كتب المفكّر الفلسطيني- الأردني, السوري الدكتور ابراهيم علوش:
موقع عصاميٌ يجمع ما بين الشكل الإخباري الرشيق والمدونة والمنبر الوطني.. يضيف خبراً ورأياً ورونقاً للقارئ ولا يماري في تحيزه إلى سورية.. يفتح الباب لأقلامٍ سورية وعربية صاعدة أو عريقة لكي يكون منصتها الإلكترونية.. إنه موقع فينكس، المجلة الإلكترونية السورية الذي أتشرف به دوماً كاتباً ومطالِعاً ومنحازاً إلى الخيار الوطني السوري من موقعي القومي العروبي.. فتحية لرئيس تحريره الصديق أبي حسن ولفريقه الصغير عدداً والكبير أداءً، وتحية لمتابعيه وزواره..
مع المودة والتقدير
د. إبراهيم ناجي علوش، دمشق، سورية
******
أما الوزير الأسبق و عضو القيادة القطرية الأسبق الأستاذ مروان حبش فقد كتب:
لقد اتسم الموقع الإعلامي فينكس بصفتين من الصفات التي يتسم بها المشرف عليه الصديق أبي حسن، وهما:
- صفة التحدي مع الذات من جهة ، متخطياً كل المصاعب والعقبات التي تعيقه عن البقاء والاستمرار، والتحدي مع الغير من جهة ثانية، تحدٍ ليس بهدف الإلغاء، بل منافسة نحو إعلام ينشد التميز والتطور، كي تتسع الساحة الإعلامية لكافة المواقع الإعلامية، وتتعدد مجالات الرأي والرأي الآخر.
- وصفة الطموح، ليكون فينكس موقعاً إعلامياً موضوعياً يبحث عن الحقيقة والمعلومة الصادقة وينقلها لقرائه، بعيداً عن أي زيف، ليكون رأي عام يعي يصون الوطن وينصر قضية الشعب.
أتمنى لفينكس الاستمرار والمحافظة على الهدف الذي وُجِد من أجله.
مروان حبش
******
فيما كتب الأديب ثامر الحجامي من العراق:
الى ادارة موقع فينكس مع الود..
من نخيل البصرة و أهوار ميسان والناصرية مهد الحضارة وموطن أول حرف للكتابة، ومن الجنائن المعلقة في بابل مهد الحضارة والتاريخ وموطن المسلة التي شرعت أول قانون في التاريخ، ومن بغداد حيث المستنصرية أول جامعة في العالم، وحيث يلتقي الرافدان دجلة والفرات بعد أن رويا أرض الشام، من القباب الذهبية في كربلاء والنجف محج أهل الشرق والغرب، ومن صحراء الرمادي وتكريت والموصل الحدباء أم الربعين، من قلعة أربيل وجبال حصاروست ومصائف شقلاوة، نبعث أكاليل الورود الحمراء من سهل الفراتين الأخضر، تحملها رياح الشمال الربيعية، ونسائم الصباح الندية، لإدارة موقع فينكس الرائعة، التي لم تضع خطوطا حمراء، ولا فلاتر إنتقاء، على ما تجود به قريحة الكتاب والأدباء، فكان هذا الموقع نعم العون والسند لكتاب الوطن العربي في أن يعبروا عما تعانيه بلدانهم وأمتهم..
دعواتي للإدارة بالنجاح والموفقية وللموقع في الابداع والتألق وأن يأتي اليوم الذي نحتفل فيه وقد وصل الموقع إلى سنته الخامسة والعشرين.. فذلك كل طموحي للإستمرار في العيش .
ثامر الحجامي
ملاحظة من فينكس:
تمّ حجز الدومين و النطاق لموقع فينكس الاخباري يوم الثامن من آذار عام 2011, و استغرق بعدها بعض الوقت حتّى انطلق بمسيرته. في شهر أيار عام 2013 طالته العقوبات الأمريكية و هي من ضمن العقوبات التي شملت الشعب السوري, فكان أن تمّت مصادرة الدومين و فقد جزءاً هاماً من أرشيفه. و تعرض للتهكير سبع مرات. و في أيار 2016 قمنا بتجديده و إعادة هيكلته, و هو إن استطاع التغلّب على ما واجهه من صعوبات, فالفضل بذلك يعود إلى كادر عمله و إلى أصدقائه الذين أحاطوا به رعاية و متابعة و اهتماماً.. و تجاوز عدد زوّاره منذ أيار 2016 (سنة تجديده) حتّى اليوم 12 مليون زائر.. خلاصة القول: يدخل, فينكس هذه الأيام عامه العاشر, و هو أكثر ثقة بالمستقبل,
رابط الجزء الأوّل