كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

أين يحصل مثل هذا ومع من؟!

المنذر علي الكنج

 في مثل هذا ألأيلول من عام ١٩٧٠ أي قبل الحركه التصحيحيه بشهر واحد، كان مندوب مديرية الأصلاح الزراعي في مهمة توزيع أراضي مصادره من أصحابها في ريف جبله، وعند قطعة أرض ما مشموله بالعداله السماويه وكان بها قبر محاط بأحجار من قطع، فسأل المندوب السامي الرهط المرافق الذي يزيد عن الخمسين من الميامين لمن هذا القبر؟ فقالوا لفلان. قال المندوب إذن لابُدّ من تبخيره.
فقام هذا الصميدع بالتبول على القبر، ولم يرقَ لمرتبة رفع ساقه عند التبوّل، ثم أن نزيل هذا القبر متوفي قبل ولادة والد هذا الثورجي، وأنه أي النزيل لأحد اكبر رجالات الطائفة النصيرية الكريمة.
لاأعلم فيما إذا كان قد فات الرهط المرافق وقائده ترديد الشعار فائق القداسة الذي اوصلنا إلى حيث ألقت رحلَها أمُّ قشعمِ.