فدائيون على طريق فلسطين
2025.08.21
نصر شمالي
اليوم تذكرت العام 1969، والعمل الفدائي في الستينيات، ودورات العمل الفدائي في سورية مع دورات العمل الفدائي الفلسطينية لتحرير الجولان وفلسطين، تلك الدورات التي انخرط فيها حزب البعث العربي الاشتراكي بكامل كوادره وصفوفه وتشكيلاته المدنية، من جميع قرى وبلدات ومدن سورية العربية، فكان في تلك الدورات الميدانية القتالية المدير والخفير، والموظف والعامل، والفلاح، والقاضي والمحامي، والمعلم والطالب..
وقد تذكرت اليوم الطالب البعثي الشهيد وجيه حسن (الصورة أعلاه) من أهالي قرية حريصون في منطقة بانياس الساحل/محافظة طرطوس، الذي تعرفت إليه وإلى مجموعته الفدائية مباشرة في خيمتهم، في القطاع الشمالي من الجبهة السورية، عشية استشهاده وإثنين آخرين من رفاقه، رحمهم الله.
*****
أيضا من شهداء العام 1969 تذكرت الفدائي الشهيد يوسف الأزروني من أهالي بلدة صحنايا في محافظة ريف دمشق، وقد تعارفنا في قاعدة من قواعد العمل الفدائي التي كانت منتشرة في جبهات الجولان العربي السوري
المحتل، في خيمة في العمق، في القطاع الشمالي من الجبهة، وفي منطقة قريبة من بلدة "بيت جن" الشديدة الوعورة، وكان تعارفنا عشية استشهاده في اشتباك بين مجموعته (حوالي 14 فدائيآ) ومجموعة من الكوماندوس الإسرائيلي، رحمه الله وله الذكر الطيب دائما.
المحتل، في خيمة في العمق، في القطاع الشمالي من الجبهة، وفي منطقة قريبة من بلدة "بيت جن" الشديدة الوعورة، وكان تعارفنا عشية استشهاده في اشتباك بين مجموعته (حوالي 14 فدائيآ) ومجموعة من الكوماندوس الإسرائيلي، رحمه الله وله الذكر الطيب دائما.