الروائي والسينارست السوري وديع اسمندر معتقل الرأي
2025.08.01
ولد وديع اسمندر في قرية الزيادية في ريف جبلة عام 1946 ، استشهد والده مرشد اسمندر في حرب فلسطين عام 1948.
حاز في حياته على شهادتي التاريخ والصحافة بجامعة دمشق، ومن ثم تعمق بعالم الثقافة والأدب ليعمل لاحقا في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بصفة “قارئ نصوص” بدائرة التمثيليات في إذاعة دمشق، ثم انتقل ليعمل في دائرة الأخبار كمعد للنشرة، ثم ككاتب وسيناريست للعديد من المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية.
اعتقلوه في السبعينات في زمن حكم حافظ الأسد في سجن المزة كسجين سياسي لسبع سنوات، عانى فيها اسمندر وجعلته يبتعد عن الضجيج الإعلامي.
كانت القنوات السورية تخاف أن تعرض مسلسلاته وأن يسلطوا الضوء على مؤلفاته، توفي وديع اسمندر في 26 تموز 2016 عن عمر ناهز 72 عاما بعد معاناة مع المرض العضال.
له العديد من الروايات منها:
"اللبش” و”دموع السقف الحجري” و”سيرة رجل ما” و”الخميس الحزين” وقصائد نثرية بعنوان "بطاقات إلى أمي" إضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان “حريق في مدينة قذرة”، وأخرى بعنوان "الرأس" وهي آخر ماكتبه الراحل.
كما عمل بكتابة السيناريوهات للعديد من التمثيليات الإذاعية والمسلسلات التلفزيونية منها "الزيزفون"، “عطر البحر” و”رجل بلا حدود” و”القاضي والجلاد” و”الشمعة والدبوس” و”حارة الباشا” و“عشرة عمر يا بحر” والسلسلة الإذاعية “عالم المسرح”، وكتب سيناريو فيلم الأطفال “النجمة وأحلام أسامة” الذي حاز جوائز دولية في مهرجانات ببلغاريا وألمانيا وتونس.
ابنته سلمى قررت أن تحيي ذكرى والدها فسقط قلمه في يدها، واستمرت على إحياء مؤلفاته بالمسرحيات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، اضافة إلى أنها كتبت رواية بعنوان "بيت الحلزون" تتحدث عن معاناة وديع اسمندر في سجون آل الأسد.
ومن أهم مقتطفات اسمندر:
-كيف يرضخ النور للظلام؟ وكيف يركع العلم للجهل؟
وكيف تحني الثقافة رأسها أمام التفاهة؟
"الخميس الحزين"
صفحة جبلة وجبلها