كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

أنا مع الحجاب! (في كتاب أُبَي حسن: "هُويَتي.. مَن أكون؟")

نوفل نيّوف

إذا كانت العادة هي الطبيعة الثانية عند الناس عامة، فإنها الطبيعة الأولى في مجتمعات "الخَباء" التي نعيش فيها ضمن "ثنائيات ضدّية" لا مفرّ منها، أعني: بوجهين ومنطوقين (برّاني وجوَاني، بادٍ ودخيل)، من المهد إلى الدمار. إذ نحن دائماً مخلصون لشاعرنا الحمْداني، أهلُ: "وجرحانِ بادٍ منهما ودخيلُ". بهذا المعني يكون الحجاب منطقياً وضرورة أكيدة، جزءاً عضوياً ليس من المرأة وحدها، بل ومن الرجل أيضاً، ما دام المجتمع بأكمله يرتديه كي تتحقق له وحدة الشكل والمضمون، كي يحجبَ الاتساقُ البرّانيُّ هذا الكلَّ المشتَّت جوانيّاً بأسمك حجاب لا يَكِلّ.
مرّة أخرى، بهذا المعنى أستغرب كيف يخلع أيَُ منّا الحجاب (= يكشف العورة) بكلمة، أو إشارة، أو شكٍّ، أو سؤال، أو تنفّس، أو غلط ، أو سلوك؟
منِ اقترف ذلك "خفّت موازينُه" وسقط في النار: حكمٌ جامعٌ، مانعٌ، مبرَمٌ لا مَراءَ فيه ولا جدال.
- ارفعْ صوتك، لا أسمعُك جيداً، أم أنا أخطأت السمْع؟!
- .....
- ويلٌ لك، فعن أيِّ محاكمة تتكلّم، ما دام الحق ساطعاً وجلياً كلَّ هذا الجلاء! وهل الحقيقة التي جُبلنا عليها بحاجة إلى حوار، أو مناقشة، أو مماحكات، وترّهات، ونفاق، وحقوق إنسان، وعلوم حديثة من صنع الغرب الصليبي، المادّي، المنهار أخلاقياً، الذي يحسدنا على ما نحن فيه من نعيم ومعرفة وأخلاق؟! كلُّ ما هُمْ فاسدٌ لا محال: ما كان منهم حَسَناً فهو عندنا، وما كان باطلاً فاحرقوه! كل شيء واضحٌ كعين الشمس، وهل مَن يخطئ في التفريق بين الأبيض والأسود، بين الليل والنهار، بين الخير والشر، بين الحقيقة والضلال إلا العميان؟! أولئك همُ المجرمون!
وثالثةً، بهذا المعنى أيضاً، لا أعرف أين يجدر بالسّدنة أن يُدرِجوا المدعوَّ أُبَي حسن، صاحب كتاب ("هُويَّتي.. من أكون؟ في الطائفية والإثنية السوريتين)"، بيروت، بيسان للنشر والتوزيع والإعلام، ط 1، 2009): أفي خانة العميان، أم في مِرجل المجرمين؟ فقد انتَهك الحجاب، وكشَف العورة، إذْ لامس الممنوع، وطرح الأسئلة التي تؤرّقه، مثلَ طفل يجرح صراخُه أمام الحريق نومَ والديه المديد. لا تسألوني ما حكم هذا العاقّ، الآبقِ، الضلَيل... فللبيت ربٌّ يحيمه ويفعل ما يشاء.
سمْعاً وطاعة يا مولاي، وبعد
يدرك أُبَي حسن، منذ الصفحة الأولى في كتابه، أنه يطرح قضايا "كان يجب أن تُطرَح على بساط البحث والمعالجة، وبلغةٍ تكاد تكون متناهية في شفافيتها، منذ فترة زمنية طويلة". هو يدرك، إذاً، أنه لا يكتشف، بل يلتقط ما هو مبذول على قارعة الطريق (تيمُّناً بسيّدي الجاحظ)، ما تنضح به الألسنة والصدور، فيتجسد في الفتاوى، والتصريحات، والكتب، والسياسات، والممارسات، وخلوات البوح، وفضاءات المطابخ الضيقة، و... أين لا يتجسّد، قلْ لي؟ كل ما يفعله أُبَي حسن أنه يعترف، يفكر بصوت عال، ويتساءل: يكشف الحجاب، يميط اللثام الذي يخفي الجوانيّ الذي تعفّن منذ دهر وهو الآن في طوره الخطير. تلك هي مأثرته الصغيرة التي تحميه من الاختناق، لتضعه أمام المقصلة.
على أن مهمة الكشف التي وضعها الكاتب نُصْبَ عينيه هي ما جعله مطمئناً لوعيه أن ما يقدمه للقارئ ليس "بحثاً بالمعنى العلمي الدقيق لكلمة بحث"، ولا كتاباً في "الفكر أو الأدب والميثولوجيا أو التاريخ ولا حتى السيرة الذاتية"..إنه، على حد قوله الدقيق: "كتاب ذاتي (...) وعامّ بقدْر ما هو ذاتي".
رُبّ متصدٍّ لي يقول، "وبِيضُ الهندِ تقطرُ من دمي":
- وهل أنت متحمّس لهذا الكتاب وكاتبه؟
- كلا، أيها السائل/ السائل! فأنا محجّب مثلك، أسير على الصراط المستقيم.
كيف لي، إذاً، أن أقف إلى جانب مؤلِّفٍ يضع كتاباً في المكاشفة، أتّفق معه في بعض ما فيه، وأخالفه في أشياء؟ معاذ الله! إنه ليس نسخة عنّي، وهو يفكّر بطريقة مختلفة، عارية من كل ستر، يكشف المخبّا، ولكن ليس "عن فنون أوروبا"، كما فعل السَّلَف "الفارياق"، أحمد فارس الشدياق.
كتاب في المكاشفة يحشد بين دفّتيه سيلاً من المفارقات، والتمزقات التي يعيشها المرء، أو تعيش في المرء، كي لا أقول المواطن، في بلاد العرب! يسمّي الطوائف باسمائها، ويلامس، من منظوره بالطبع، حساسيات العلاقات بينها ماضياً واليوم.
كيف أتحمّس لهذا المؤلّف وهو مَن وقّّع على "إعلان دمشق" كـ "مثقّف علوي"، وأنا لا أفعل ذلك تحت أي صفة من هذا القبيل (مسيحي، أو درزي، أو إسماعيلي...) مهما كان؛ كيف وأنا لا أوافقه، لا أنا ولا الأكراد، في القول بأن الشعور القومي الكردي حديث العهد وناتج عن تضخم الذات العربية (أو حتى التركية او الفارسية)؛ كيف وقد يكون لديّ أفكار تخالف تصوره حول قرار تقسيم فلسطين؛ كيف وأنا أعرف من تجربتي الشخصية خطأَ اعتقادِه بأننا "بالكاد نفهم لغة ابن المغرب العربي"؟...
أرأيت كيف أنه لا يفكر مثلي، ليس نسخة عني، أي أنه عدوٌّ، فلنحكمْ عليه بالإعدام : نحن لا نؤمن بالتثليث (صديق، خصم، عدو)، نحن واحِديّون: فأنت إمّا صوتي، صورتي، ظلّي، وإمّا عدوّ مبين! لا وجود لمفهوم الخصومة/الاختلاف، كلنا مع ذلك الأعرابي الخطيب: فأمّا أمير المؤمنين فهذا (وأشار إلى معاوية)، وإلا فهذا (ورفع سيفه عالياً)! ففاز الأعرابي بجائزة نوبل "إلى الأبد.. ويوم!" (عذراً من الصديق الأديب عادل محمود). ولعلّ الذنْب الأكبر الذي اقترفه أُبَي حسن هو أنه يفكّر أصلاً! فالقاعدة الذهبية أو النفطية أو... (هل تختلف عن قاعدة الرفيق أسامة بن لادن، مثلاً؟) تقول: "كثرة الطبّاخين تحرق الطبخة"! تصوّروا أن الجميع يفكّرون، ماذا يبقى من الأصالة والسلف الصالح؟!
أُبَي حسن لا يقول: المريض مصاب بـ "هداك المرض"، بل بفجاجة هادئة يقول: إنه مصاب بالسرطان، اعرضوه على لجنة أطبّاء!.. فكيف أقف إلى جانبه، أو أتحمّس لمكاشفته وهو يخلع الحجاب عن وجهه، وقد يخلعه عن وجهي ووجهك أيضاً؟! وهل شيء أصعبُ من التصالح مع هذا الشخص الذي يفعل ذلك، ويبحث عن جذور مرض يسكن في حنايا الفؤاد عند أكثر العلمانيين و"العقلانيين"، السوريين على الأقل، الذين نجد معظمَهم أشدَّ طائفية أو إثنية ممّا هم علمانيون وعقلانيون؟ هل نلوم العلماني القوميَّ المسيحي (المسلم فيما بعد؟) ميشيل عفلق على أنه رفض زواج أخته ماري من صديقه العلماني المسلم نزيه الحكيم، أم نلوم العلماني القومي الدرزي منصور الأطرش على أنه، إخلاصاً لمبادئه، اختار أن تجري مراسم زواجه في الكنيسة احتراماً لمشاعر والد زوجته الذي ظلّ يقاطعه أربعة عشر عاماً؟ أم نلوم الإخوانيَّ السوري علي الطنطاوي الذي "كان يقدِّر السياسي المسيحي فارس الخوري، والقاضي الدرزي عارف النكدي، لكنه لا يصافحهما"؟ أم نوسّع الدائرة لنرى أن العلمانية في تركيا كانت وما تزال "علمانية سنّية"؟
هل من مزيد؟ لا. ولتتمسّكْ بحجابك على طريقة ": وعند الصباح سكتت شهرزاد عن الكلام المباح". مشكلة أُبَي حسن أنه لا يقتدي بـ "ناقصة عقل ودين" كـ شهرزاد! بل يعبّر عن استغرابه وجودَ أحزاب وأشخاص يعارضون الدكتاتورية في بلادهم ويحتمون بديمقراطية أنظمة كنظام صدّام والوهابية ومن لفّ لفّها، أيها الـ نحن أجمعين! أليس غريباً أن يقع ذلك في بلاد "الله حاميها" التي تحتل المرتبة الخامسة في العالم، والرابعة في الوطن العربي في مجال "جرائم الشرف"؟ ألا تليق بهذه البلاد دعوة الشيخ الدمشقي أحمد رمضان إلى إنشاء لجنة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، على طريقة المطاوعة الوهابيين، لنحتل المرتبة الأولى في الدفاع عن الحشمة والشرف؟ وهل يضير "شام شريف" أن يصف الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في خطبة الجمعة (4/11/2005) من يدافع عن حقوق المرأة بأنهم "عمالة قذرة... خونة.... أقزام... عبيد يريدون اجتثاث الحضارة الإسلامية من جذورها"، وأن يشيد الدكتور البوطي نفسه ( 3/5/2006) بتنظيم الرفيقات "القبيسيات" بوصفهنّ "يقمن بالدعاء المستمر للرئيس بشار الأسد من دون التطرق إلى السياسة... وأن ولاءهن للرئيس الأسد لا غبار عليه"! وإذا بمثقف قابعٍ في مقهى روضة أطفال، مصابٍ بلوثة الفكر المستورد يرفع صوته بالنعيب: على هامان يا فرعون؟!
ثم تسألون لماذا تعدّ الأنظمة العربية المثقف جرثومة لا بدّ من قطع دابرها! "... فأتبِعْ رأسَها الذنَبَ": مِن قَتْلِ فرج فودة، إلى تهجير حامد نصر أبو زيد، وسيّد القمني، ووضع الشاعر حلمي سالم، والممثلة عبير صبري، والمغنّي محمد منير على حدود دائر الكفر... (عذراً من مصر، فهي "أم الدنيا"، هي الأنموذج وغيرها عيِّنات، كلّنا من الدنيا!) قبل أن تفتك هذه الجرثومة بشخصية الأمة وقدرتها على المقاومة (تصيبها بمرض فقدان المناعة).
أليس حريّاً بأمّةٍ هذا شأن مثقفيها أن تنغمس في فتاوى إرضاع الكبار، والتبرّك ببول النبي وفضلاته، وحرمان الكتابيّة (المسيحية واليهودية) من ميراث زوجها المسلم، و"تبعية الأولاد لأشرف الوالدين ديناً"؛ أليس حرياً بهكذا أمّة أن تبتلع صامتة تسامح الدكتور البوطي إزاء مشاركة المسلم في "تشييع جنازة كافر نصراني" بقوله: "لا مانع من أن يشترك مسلم في تشييع جنازة كافر، ولا مانع من تعزية أهل المتوفّى وإن كانوا كافرين"؛ وإذا "ألمَّت بوادي النيل نازلةٌ" أن يكفِّر "العلاّمةُ المتنوّر؟!" محمد عمارة أقباط مصر في صحيفة للحكومة المصرية (لا ندري موقف طارق البشري منه؟)، ويطالب المرشد العام للإخوان المسلمين مصطفى مشهور بفرض الجزية على الأقباط وإخراجهم "من الجيش المصري لأنهم عناصر لا يؤمَن لها"، وما من سائل وما من مجيب! وهل غريب بعد ذلك كلّه أن يسمع الناس باستخدام "بعض الفلسطينيين المحاصرين، إبان حصار كنيسة المهد في بيت لحم 2002، أوراق الكتاب المقدس كأوراق تواليت"، وأن تقصف "قوات الأمن السعودي والعربي" الكعبة وهي تلاحق المتمرد جهيمان العتيبي 1979، وأن يتبوّل جنود أمريكيون على القرآن الكريم في معتقل غوانتينامو؟
أليست هذه الثقافة السائدة، المتغلغلة إلى فوق، هي ما يرتجف أمامه أُبَي حسن فيكشف رأسَه بجرأة (وتهوّر؟)، ويفتح صدره ويتوجّه إليكم جميعاً، أنتم المطمئنّين، السادرين في...، مضطرباً، عاثر الحظ ، مرغماً على الجهر بالسؤال: "هُويّتي.. من أكون؟".
لقد تمّ الخلاص من الدولة العثمانية (من الهُويّة الدينية الإسلامية)، في جزء كبير منه، بسلاح أفكار القومية (العروبة). غير أنه لم يمضِ إلا نصف قرن حتّى أخذ العقد ينفرط ، وبريق تلك الأفكار يخبو باتجاه قُطرية صريحة يتغنّى بها قوميون في الإذاعات ووسائل الإعلام كافة، وبدأت العودة والارتداد عن الهُويّة القومية (العروبة) إلى هُويّة دينية إسلامية، قتالية تكفيرية في معظمها، تمتلك "الحقيقة الكلية الوحيدة" وتسعى لفرض نفسها باسم تلك "الحقيقة" كأكثرية طائفية، وليس كأكثرية سياسية، وكأن التنظيم الطائفي (سنّياً كان، أو علوياً، أو مسيحياً، أو درزياً، أو إسماعيلياً...) يمثّل الطائفة (= القبيلة!) كلّها أفكاراً ومصالحَ وتطلعات. وكأن الهُوية تتحدّد بعامل واحد، أو سمة حصْرية واحدة، وهذا خطأ يُنصَح من لا يراه بالعين المجرّدة أن يتفيّأ ولو قليلاً تحت المِجهر الملوّن الرحيب الذي شيّدته أماريتا صَن من أفكار كتابها العتيد "الهُوية والعنف" (ترجمة سحر توفيق. سلسلة "عالم المعرفة" الكويتية، عدد 352، حزيران 2008).
حديث السيد أُبَي حسن، وغيره، عن "إسلام سوري" محصّن ضد التعصّب والتكفير، مسألة لا تكفيها كلمة، أو مقالة، أو كتاب... إذِ الرغبة، والنية الحسنة، والأحلام، والمسايرة، و"المسايسة" أشياء جميلة في غِمدها، ولكنها في الواقع، مسلولةً تحت الشمس، كأي مادّة كيميائية، قد تتفاعل وتتشكل على غير النحو الذي نظنها فيه. وعليه، يخيّل إليّ أن الخطأ كامن في بنية السؤال نفسه: "أيّ إسلام نريد؟"... وأنه خير لمن يشارك السيد أُبَي هواجسَه، وليس بالضرورة أفكاره واستنتاجاته، أن يعود إلى كتاب د. رجاء بن سلامة "بنيان الفحولة"، ليهون عليه فصل الزؤان عن القمح، وتحديد صيغة السؤال، إذاً وليهون علينا نحن أيضاً أن نعرف ما نريد، وما الطريق الأصوب، أي الأكثر واقعية وعقلانية، إلى ذلك.
ما يتألّف منه كتاب أُبَي حسن هو هواجس متابعٍ، مهموم، صادقٍ حدَّ السذاجة أحياناً، رجلٍ من زماننا (تحت تداعيات "بطل من زماننا"، رواية الأديب الروسي ميخائيل ليرمَنتوف). أمامنا كتابٌ إشكالي، ككل كتاب جادّ، لا يمكن، ولا يجوز، تلخيصُه، ولا يغني عرضُه أو نقدُه عن قراءته في شيء. أهذا مديح؟ كلا، إنه توصيف لا أكثر. هل يمكن وضع كتاب أفضل منه؟ نظرياً نعم، بالتأكيد، فلولا وجود هذه الإمكانية لانتهى العلم، واكتفينا بكتاب واحد في كل شيء. ولكنْ "يدُنا في زنّارك"، أيّها السائل، تفضّل واكتبْ لنا ما هو أفضل منه كي نقارن ونقرع لك الطبول. أمّ قبل ذلك، لا.
والحال، يطيب لي أن أقدّم لأُبَي حسن "وردةً للمختلف" أستعيرها من بستان الأستاذ محمد كامل الخطيب مؤلِّفِ كتاب يحمل هذا العنوان.


مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي
12 تموز 2009 وموقع كلنا شركاء

هيثم المالح وشيخوخة الكبار التي لم تراع
موسى أبو مرزوق: "السلطة الفلسطينية تعني «فتح» و«حماس»"
دبي: أعجوبة أم مشهد عابر؟
سورية المبتدأ والخبر
أُُبي حسن في ((سورية المبتدأ والخبر)).. جرأة الطرح وخلخلة المسلمات
جريدة فينكس الالكترونية: منبر إعلامي سوري جديد مستقل موضوعي وعادل
حفل إطلاق جريدة فينكس الإلكترونية بحلتها الجديدة بحضور رسمي واعلامي
حفل اطلاق جريدة فينكس الالكترونية بحلتها الجديدة
شعارها ”سورية وطن يسكننا” الاحتفال بإطلاق جريدة (فينكس) الألكترونية بحلتها الجديدة
انطلاق (فينكس) بحلته الجديدة..
د. خالد حدادة أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني (في حوار قديم معه)
حركة الإصلاح الديني مجدداً ودور المثقف الوطني
صادق جلال العظم: حزب الله انتصر في حربه مع إسرائيل, لكنه نصر غير مظفر
زياد جيوسي: همسات الروح لفينكس في العيد العاشر
كتب إحسان عبيد: فينكس.. فنار بحري.. (بمناسبة دخوله عامه العاشر)