كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

اكتافيوس: المستبد والإله

مروان حبش- فينكس:

أي رجل هذا الذي ورث ملك قيصر وهو في الثامنة عشرة من عمره، الذي صار في مستقبل الأيام أعظم الساسة الحاكمين في التاريخ الروماني، وكان سيد العالم وهو في الحادية والثلاثين، والذي غير اسمه وهو في سن الخامسة والثلاثين ليصبج "كيوس يوليوس قيصر اكتافيوس أغسطس"، والذي حكم رومة نصف قرن من الزمن، والذي أشاد أعظم امبراطورية في التاريخ القديم. إنه حفيد شقيقة قيصر، وكان قد نشأ على البساطة الإسبارطية، وتعلم الآداب والفلسفة اليونانيتين والرومانيتين، وقضى ثلاث سنين في قصر قيصر، وأخذه معه عام 45 ق.م، وهو شاب صغير إلى اسبانيا، وسرَّه أن رأى هذا المريض، العصبي، الضعيف الجسم، قد تحمل أخطار الحرب وشدائدها بشجاعة عظيمة.
في أواخر شهر آذار من عام 44ق.م، وصل إلى الشاب اكتافيوس، وهو في مقاطعة بولونيا شمال إيطاليا حيث كان مع جيشه، عبدٌ محررٌ يحمل إليه نبأ مقتل قيصر ووصيته. ارتاع الشاب المرهف الحس، وثار في نفسه كل ما كان فيها من حبه لقيصر، وعقد النية في صمت على أن ينتقم من قاتليه، وأن يواصل جهود قيصر لإقامة صرح الدولة. وأسرع من فوره إلى روما، وأشارت عليه والدته أن يصبر كلما كان الصبر في مقدوره، وأن يلجأ إلى الختل بدل الحرب السافرة، وقد عمل بهذه النصيحة الحكيمة إلى آخر حياته.
أعدَّ اكتافيوس جيشاً له، واغتاظ أنطونيوس من وقاحة هذا (الولد) على حد قوله، وادعى أن أكتافيوس حرَّض أحداً على اغتياله.
كان أنطونيوس نصف ما كان قيصر، كما سيكون أكتافيوس نصفه الثاني، فقد كان أنطونيوس قائداً عظيماً، كما كان أكتافيوس حاكماً فذَّاً. ارتاع مجلس الشيوخ من قوة أنطونيوس المتزايدة، فدعا إلى رومة أكتافيوس الذي كان قد ضمَّ فيلقه إلى فيالق القنصلين هرقيوس وبتنتا وزحف بها كلها عام 44 ق.م، شمالاً لقتال أنظونيوس الذي فرَّ من الميدان، وقضى على قوته. وعاد إلى روما وأصبح القائد الأوحد لفيالق مجلس الشيوخ ولفيالقه هو، وأرغم المجلس وهو مؤيد بهذه القوة على أن يعينه قنصلاً، ولماَّ تبين له أن مجلس الشيوخ والمؤرخ شيشرون يناصبونه العداء، وأنهما اتخذاه وسيلة للقضاء على أنطونيوس، عاد وسوى النزاع معه، وكوَّن منه ومن أنطونيوس وليبيدوس الحكومة الثلاثية الثانية ودامت من 43- 33ق.م، ثم زحفت جيوشهم المتحالفة على روما واستولت عليها، واعترفت الجمعية الشعبية (التي تنتخب مجلس الشيوخ) بهذه الحكومة الثلاثية وخولتها سلطات كاملة لمدة خمس سنوات، وبسطت على روما حكماً لا يماثله في تاريخ الرومان حكم آخر في الإرهاب وسفك الدماء.
بعد انتصار قوات الحكومة الثلاثية الثانية عام 42ق.م، في معركة فيليبي بمقدونيا على قوات زعماء اغتيال قيصر "بروتوس وكاسيوس لونجنيوس"، قسم الثلاثة المنتصرون الإمبراطورية فيما بينهم، فأعطي ليبيدوس أفريقية، واختار أنطونيوس مصر وبلاد اليونان والشرق، وأخذ أكتافيوس إيطاليا وبلاد الغرب.
استسلم أنطونيوس للشهوات الجنسية مما أفقده احترام رعاياه والسلطة معاً، وكان قد بعث بالرسل إلى كليوباترة يدعوها للمثول بين يديه في طرسوس، وجاءته في الوقت الذي اختارته وعلى الطريقة التي اختارتها، بقارب ذي أشرعة أرجوانية، وسُكان مذهب، ومجاذيف من فضة تضرب الماء على أنغام الناي والمزمار والقيثار، وكانت وصيفاتها هنَّ بحارة القارب في زي حور البحار وربات الجمال، أما هي فقد تزينت بزي فينوس ورقدت تحت سرادق من قماش موشى بالذهب. ودعته إلى العشاء معها على قاربها، فأقبل عليها مع حاشيته، وقدمت له أشهى الطعام والشراب، وأفسدت الحاشية بما قدمت لها من الهدايا والابتسامات، وكان أنطونيوس قد أوشك أن يقع في حبها وهي لا تزال فتاة صغيرة حين شاهدها من قبل في الإسكندرية، فلما أبصرها في تلك اللحظة وهي في التاسعة والعشرين من عمرها رآها وقد اكتملت مفاتنها. واختتم حديثه معها بأن أهدى إليها فينيقية وسوريا الوسطى، وقبرص، وأجزاء من كيليكيا وبلاد العرب، وكافأته هي بما يشتهي ودعته إلى الإسكندرية، واستجاب للدعوة وقضى في تلك المدينة شتاءً يعبُّ حب الملكة عبَّاً، أما هي فلم تكن أسيرة حبه، بل تعرف أن السبيل الوحيد لنجاة بلادها الغنية الضعيفة ولنجاة عرشها هي أن تتزوج به، ومال هو إلى تحقيق الحلم القديم وهو توحيد رومة ومصر، ونقل عاصمته إلى الإسكندرية.
تآمرت فلفيا زوجة أنطونيوس وأخوها لوسيوس، وأرادا أن يبلغا بالفوضى في روما غايتها القصوى وحشدا جيشاً ليسقطا اكتافيوس وينتزعا سلطانه على روما ودعوا إيطاليا إلى القضاء عليه، وهزمهما، وعفا عنهما لعله يحتفظ بالسلام بينه وبين أنطونيوس الذي عبر البحر وحاصر جيوش أكتافيوس عام 40 ق.م، وكان الجيشان أكثر حكمة من قائديهما فامتنعا عن قتال بعضهما واضطراهما إلى أن يسويا ما بينهما من نزاع تسوية سلمية، وبعد أن تعهد أنطونيوس بأن يكون حسن السلوك، زوجه اكتافيوس أخته أكتافيا، ولم يدم هذا الزواج طويلاً، إذ أرسل إليها أنطونيوس من الإسكندرية عام 32 ق.م، رسالة الطلاق وتزوج من كليوباترة التي شجعته على أن يغامر آخر مغامرة في سبيل السلطة العليا على كل الإمبراطورية وساعدته على حشد جيش وأسطول، وأقسمت له انها واثقة من النصر وثوقها بأنها ستتولى الحكم في الكابيتول يوماً من الأيام.
كان منظر أكتافيا المحزن أمام أخيها في كل يوم، وصمتها الفصيح، يثيران كوامن غضبه، ويؤكدان له أنه هو وإيطاليا مقضى عليهما إذا نجح أنطونيوس وكليوباترة في خططهما، فأخذ يعمل على أن تدرك إيطاليا حقيقة الموقف، وتدرك أن أنطونيوس تزوج ملكة مصر، وأنه وهبها هي وابنها قيصرون وولدها وابنتها منه أكثر ولايات الإمبراطورية خراجاً، وأنه سيضع روما وإيطاليا بأجمعها في المقام التالي بعد مصر.
بعث أنطونيوس من الاسكندرية برسالة إلى مجلس الشيوخ في روما يقترح فيها أن يعتزل هو وأكتاقيوس الحياة العامة، وأن تعود جميع النظم الجمهورية إلى سابق عهدها، واستطاع أكتافيوس أن يتخلص من هذا الموقف الحرج بأن قرأ ما ادَّعى أنه وصية لأنطونيوس يوصي فيها بأن يكون ولداه من كليوباترة وريثيه دون غيرهما، ويأمر بأن يدفن إلى جانب الملكة في الإسكندرية، وكانت هذه الفقرة من الوصية حاسمة، وأقنعت مجلس الشيوخ وإيطاليا بأن كليوباترة تستغل أنطونيوس في خططها التي تهدف بها الاستيلاء على الإمبراطورية. وأعلن اكتافيوس الحرب عام 32 ق.م، على كليوباترة لا على أنطونيوس، ليجعلها بذلك كفاحاً مقدساً في سبيل استقلال إيطاليا.
أبحر اسطول أنطونيوس وكليوباترة إلى البحر الأيوني(1). ولم يكن أسطول بهذه القوة قد ظهر على متن البحر من قبل، مع جيش كبير من المشاة والفرسان. وبالمقابل عبر أسطول اكتافيوس البحر الادرياتي(2). وجيشه وفرسانه، وهو أقل عددا من الجيش الآخر، ولمَّا كان اليوم الثاني من شهر أيلول عام 31 ق.م، التحم الجيشان والأسطولان في الخليج الأمبراسي عند أكتيوم(3) في معركة حاسمة كان النصر فيها لجيش روما بقيادة "أجربا" على جيش كليوباترة وأنطونيوس الذي أدرك أله خسر كل شيء.
اتجه اكتافيوس من أكتيوم إلى أثينا ومنه إلى إيطاليا ليخمد فتنة ثارت بين جنوده الذين أخذوا يطالبون بأن يباح لهم نهب مصر، ثم رجع إلى آسيا ليعاقب بعض من انضموا من أهلها إلى أنطونيوس وليجمع أموالاً جديدة يسعف بها المدن التي طال عليها عهد الشقاء والحرمان، وبعدها اتجه نحو الإسكندرية عام 30 ق.م.
أقام أنطونيوس قرب جزيرة باروس في اليونان وأوفد منها رسلاً يطلب الصلح، ولكن اكتافيوس لم يعبأ بذلك، كما أن كليوباترة أرسلت إلى اكتافيوس صولجاناً وتاجاً وعرشاً من الذهب دليلاً على خضوعها له، وكان جوابه لها أنه يتركها ويترك مصر دون أن يمسها بأذى إذا قتلت أنطونيوس. وكتب أنطونيوس، ثانية، إلى اكتافيوس بأنه سيقتل نفسه مقابل العفو عن كليوباترة.
وضعت كليوباترة كل ما استطاعت جمعه من مال في أحد أبراج قصرها، وأبلغت اكتافيوس بأنها ستقتل نفسها وتتلف هذه الأموال إذا لم يعقد معها صلحاً مشرفاً، كما أن أنطونيوس قاد المجموعة الصغيرة التي بقيت معه ليحارب اكتافيوس في المعركة الأخيرة، واستطاع بشجاعة أن يكسب نصراً موقتاً، ولكنه شاهد في اليوم التالي أن جنود كايوباترة من المرتزقة يستسلمون لجيش روما، وترامى إليه أن كليوباترة انتحرت، فطعن نفسه طعنة ستقضي على حياته، ولما علم أن الخبر غير صحيح طلب إلى أتباعه أن ينقلوه إلى البرج الذي تقيم فيه الملكة ووصيفاتها في حجره العليا المغلقة ا لأبواب، فأدخل إليها من النافذة ومات بين ذراعيها.
سمح اكتافيوس لكليوباترة أن تخرج وتدفن أنطونيوس، ثم أجاز لها المثول بين يديه، ولم يتأثر بمفاتن الملكة المحطمة المهزومة، وهي في التاسعة والثلاثين من عمرها، وعرض عليها شروطاً للصلح بدت معها الحياة عديمة القيمة لمن هي ملكة، ولم يخالجها شك في أنه يعتزم أخذها أسيرة إلى روما لتُزَين موكب نصره. فلبست ثيابها الملكية ووضعت صِلاًّ على صدرها وماتت، وحذت حذوها وصيفتاها فانتحرتا، وسمح اكتافيوس أن تدفن إلى جوار أنطونيوس
جلس المنتصر على عرش البطالمة وورث أملاكهم، وهكذا انتصر وريث قيصر على وريثة الاسكندر، وألحق أملاك الاسكندر إلى ملكه، وانتصر الغرب على الشرق، مرة أخرى، وانتهى صراع الجبابرة. وترك في مصر حاكماً يدير شؤون البلاد باسمه، ولم يخضعها كولاية رومانية. وأتمت روما الدورة المشؤومة التي يُعَرفها أفلاطون: "ملكية، فأرستقراطية، فأوليغارشية، فديمقراطية، ففوضى ثورية، فدكتاتورية"، وانتهى في مد التاريخ وجزره، عهد من عهود الحرية وبدأ عهد الدكتاتورية.
عاد اكتافيوس من الإسكندرية إلى روما التي وصلها في صيف 29 ق.م، واعتبره الشعب منقذاً للبلاد، واشترك في مواكب النصر الذي دام ثلاثة أيام متوالية، بعد حرب أهلية منهكة دامت عشرين عاماً، وتنازل مجلس الشيوخ، الذي لم يبقى منه إلاَّ الاسم معظم صلاحياته إلى اكتافيوس "الذي في وسعه أن "يتحمل التبعات، ويقود، ويرسم الخطط". وكان لابد أن تقوم على أنقاض الحرية، حكومة جديدة تضع للامبراطورية المترامية الأطراف نظاماً جديداً، واغتبط الشعب في إيطاليا لأنه سيتمتع بخيرات هذه الإمبراطورية التي ستبقى روما عاصمتها. وأن خطر نهضة الشرق وبعثه قد زال إلى حين، وأخذ الشعب الإيطالي ينظر إلى اكتافيوس، " الذي يعيش عيشة بسيطة خالية من مظاهر العظمة والبعيدة عن ترف النبلاء ومتع المنصب وأبهته"، نظرته إلى إله معبود.
استطاع اكتافيوس على مرور الزمن أن يقنع مجلس الشيوخ والجمعيات الشعبية بأن تمنحه كل السلطات التي جعلته في مجموعها مستبداً في كل الشؤون، إلا في الاسم وحده، ولقب نفسه بلقب "زعيم الشيوخ" مدى الحياة، ويسمي التاريخ، بحق حكومته بحكومة "الدكتاتور المستبد".
صرح اكتافيوس وهو في الخامسة والثلاثين من عمره، بشكل مسرحي، عن رغبته اعتزال الحياة العامة، ولكن مجلس الشيوخ قابل ذلك بتنازله عما بقي له من صلاحيات للدكتاتور، وتوسل إليه أن يظل هادياً للامبراطورية ومصرفاً لأمورها، وقرر منحه لقب "أغسطس"بما لهذا اللقب من هالة القداسة، وحباه، أيضاً، بحماية الآلهة والدين.
كان أغسطس بوصفه امبراطوراً وقنصلاً، وبفضل امتيازاته المطلقة، له سلطات دائمة، وحتى لما استقال عام 23 ق.م، من منصب القنصل، منحه مجلس الشيوخ سلطات القنصل، وأصبح بذلك المسيطر على مصير الموظفين جميعهم في ولايات الإمبراطورية كلها، ورغم اعتذاره عن قبول طلب الشعب بأن يكون دكتاتوراً، ولكنه أقدم على تعديل قوانين الدولة على النحو الذي رسمه له في ذهنه ليصبح مستبداً وطاغية، وجمع في يده كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وأصبح مجلس الشيوخ أداته الطيِّعة للموافقة على ما يريده. وفي العام الثاني بعد الميلاد مُنِحَ لقب "أبو البلاد" وغيره من ألقاب الثناء والتكريم وسط اغتباط مجلس الشيوخ ومباركته وتصفيقه.
وكان رجال الأعمال الذين زادت ثرواتهم كثيراً يحتفلون بذكرى مولده ليومين كاملين في كل عام، وكان في وسع أغسطس، الطاغية، أن يعتقد بأنه استطاع أن ينجز العمل العظيم الذي أخذ على عاتقه أن ينجزه.
كان أغسطس من أكبر المنافسين لآلهته، وكانت بعض المدن الإيطالية منذ عام 36 ق.م، قد أفسحت له مكاناً بين معبوداتها، وما جاء عام 27 ق.م، حتى أضيف اسمه إلى أسماء الآلهة في الترانيم الرسمية التي كانت تنشد في روما، وحتى أصبح يوم مولده يوماً مقدساً لا عيداً فحسب.
كان اكتافيوس واقعياً في أحكامه، عملياً في تفكيره، وكانت الحكمة المحببة إليه: "بادر على مهل"، واضطلع بمهام لم يضطلع أحد بأكثر منها إلا قيصر وحده، وتحول اكتافيوس القاسي القلب، والمنطوي على نفسه إلى أغسطس المتواضع الكبير العقل، النبيل الطيع الذي لم يسمم عقله السلطان والجاه، ولم يكن مزهواً بنفسه.
ولما بلغ سن الشيخوخة واعتاد عظيم السلطة، بل اعتاد الألوهية، تبدلت أحواله فخرج عن تسامحه، واضطهد مخالفيه، وصادر التواريخ التي تسرف في الانتقاد، بينما كان يجزل العطاء للموالين له ليتركوه يحكم الدولة كم يشاء.
شاهد أغسطس أن الصرح العظيم الذي أشاده قد بدأ ينهار من أساسه، ذلك أن السلطات التي اضطلع بها لكي يحفظ الأمن والسلام في ربوع الإمبراطورية قد أضعفت مؤسسات المشاركة في الحكم مثل مجلس الشيوخ والجمعيات الشعبية التي استمد منها هذه السلطات، حتى فقدت كل مقومات الحياة، فقد ملَّ الشيوخ التصديق على ما يطلب إليهم التصديق عليه، كما ملّْوا اطراء أغسطس والتملق إليه، فلم يعودوا يحضرون الجلسات، وأما الجمعيات الشعبية فلم يكن يحضر اجتماعاتها إلا حفنة من الناس، وحتى السلم الذي بسط لواءه على أنحاء البلاد والأمن الذي وطده في روما، قد أضعفا قوى الشعب، وأوهنا عزيمته، وبدأ يسير مسرعاً بإرادته المضمحلة المسلوبة في طريق الفناء، وإن أغسطس قد أخفق فيما كان يبتغيه.
ولما وافته المنية عام 14 م، وكان قد بلغ السادسة والسبعين من العمر، أصدر مجلس الشيوخ قراراً بأن تعبده روما من ذلك الوقت وأن تعده من الآلهة الرسمية، ولقد استنفذ المثالون كثيراً من الرخام والبرونز في صنع تماثيل له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اسم لقسم من البحر الأبيض المتوسط، يقع بين اليونان وإيطاليا، وسمي بذلك نسبة إلى حورية البحر "أيون".
(2) اسم لقسم من البحر الأبيض المتوسط، يقع إلى الشمال الغربي من البحر الأيوني والبلدان التي لها سواحل عليه هي إيطاليا من الغرب وألبانيا والبوسنة والهرسك وسلوفينيا وكرواتيا والجبل الأسود من الشرق.
(3) مستعمرة رومانية في اليونان على البحر الأيوني.