كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

الزعيم سعادة للشاعر عمر أبو ريشة: الحياة وقفة عز

أسامة سلامة:

قصة من الماضي:
روى الشاعر عمر أبو ريشة القومي الإجتماعي القديم هذه الحادثة عن انطون سعاده يقول:
أستدعاني في يوم من أيام صيف 1949 أكرم الحوراني "وهو القومي السابق" وقال لي:
يا عمر أنا أريدك في مهمة هامة للغاية، أرجوك ان تذهب لتوك الى فندق الأوريان بالاس وهناك ستجد "انطون سعاده".
تظاهر بأنك تقابله صدفة وأخبره سراً بأنك تحمل له رسالة مني لأنني لا أستطيع أن أقابله لأنهم سيشكون بالأمر، أما أنت فشاعر ولن يشك أحد أنك تحمل رسالة له، قل له ان يغادر سوريا على الفور وأن يتوارى لأنهم سيسلمونه الى حكومة لبنان، أرجوك يا عمر أقنعه بأن يتوارى.
يقول الشاعر عمر ابو ريشة: بقيت مع انطون سعاده فترة حاولت جهدي لكنه لم يقتنع بكلامي.
وقال سعاده لي: مستحيل أن أهرب يا عمر مستحيل ثم ما هم ما سيجري المهم أن "الحياة وقفة عزٍ فقط."