استبدادُ التاريخ.. و"فخُّ القطبيّة"!
2023.04.30
خالد العبود:
-لم تستطع شعوب العالم الحيّة، أن تفكّ أسرها، أو أن تخلّص نفسها، ووعيها الجمعيّ السياسيّ، من استبداد التاريخ، وتحديداً من "فخّ القطبيّة"، وهي تخوض صراعها العميق، ضد تغوّل الولايات المتحدة، خلال ثلاثين عاماً ماضيّة!!..
-لماذا يكون العالم محكوماً بمفهوم "القطبيّة"، أو خاضعاً لها، ويكون مشدوداً لمعنى "الاستقطاب"، ولماذا لم نستطع استشراف مفهومٍ جديدٍ، يحاكي حماية شعوب العالم وحقوقها، طالما أنّ مفهوم "الاستقطاب" كان سبيلاً للهيمنة على العالم، في مرحلته الأخيرة، أو لاقتسام وتقسيم العالم، في مراحل ماضية؟!!..
-يجب ألا ندعو إلى مفهوم "القطبيّة"، وألا نشجّع عليه، أو ندفع العالم إليه، لأنّنا نعتقد أنّ نظرية الدفاع عن حقوق الشعوب وحماية مصالحها، لا يمكن أن يقوم على معنى "الاستقطاب"، بعيداً عن احتكام هذا "الاستقطاب"، لمفهوم "القطب الواحد"، أو لمفهوم "القطبين"، أو لأكثر من ذلك!!..