كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

سر تاريخ 1800 قبل الميلاد

الصحفية رشا محفوض

أغلب التواريخ العظيمة بسورية الكبيرة هو بهل التاريخ ..

أول نوتة موسيقية كانت بهل التاريخ .. أول المكتشفات الاثرية ..

حتى أول تاريخ مسجل لصحن التبولة السوري هو ب 1800 قبل الميلاد ..

بحسب ما تقوله بعض المصادر ..

يعني يسمحولنا جماعة لبنان وتحديداً جماعة البقاع قبل ما يصير في تقسيم يعني وقت كانت سورية مكتوبة بهل الاسم العظيم بكتب جبران خليل جبران .. أول من اخترع التبولة هم الأكادييون وانتقلت بعدها إلى الفينيقيين .. وعم يقولوا أنو البرغل ما دخل على التبولة إلا وقت انتقل لهل المناطق لأنو كانت مشهورة بالقمح ..

وأنا كنت مفكرة إنو التبولة أكلة حديثة عمرها شي 200 سنة .. مبارح على قد ما تغزلت فيها وأنا عم آكلها باعتبارها من أكلاتي المفضلة اذا باكلها كل يوم ما بقول لا أبداً .. قلت لأبحث عن تاريخها ..

مع العلم الموضوع الملح الآخر لي ما حدى عم يحكي عنو ويبحث عنو .. وهو شو سبب كيلو البندورة صار ب 2500 والخسة الوحدة شو ما كان حجمها بأرضها ب 1000 ليرة وباقة النعنع ب 800 .. إنو ما فهمت فتنا على رمضان بكير يعني ..

شو سبب جنون الأسعار .. سألت أحد البياعين ..من قبل كانت حجتكم الشوئسمو بارتفاع وتذبذب الأسعار وارتفاعها الجنوني .. اليوم أنا كمواطن بدي أعرف شو الحجة إذا هو ثابت صرلوا فترة .. بكل وقاحة بيجاوبني .. مافي بضاعة بالسوق ..

إنو نعم .. يخز العين البلد مليانة من كل شي .. وخيرها فيها .. وعلى قولة أحد وزارء المالية السابقين حضرتلوا اجتماع بهل الزمانات عاصف بين أخد وشد .. قال بالحرف يا جماعة حدى بيصدق إنو نحنا بعز الحرب وما في شي ناقص البلد حتى الغلاغسي في ..

قديش بتحس أمنك الغذائي .. بخطر كبير .. إذا ضل في أمن غذائي .. أغلب أطفال سورية اليوم يعانون من سوء التغذية الشديد .. اسألوا إحصائيات المنظمات الأممية ..

وقت أراضيك بتنحرق وبتنسرق .. ومحاصيلك الاستراتيجية بعد ما كنت أنت خزان العالم فيها صارت ورقة ضغط عليك .. بتحز بنفسك الدنيا كلها ..

السلام لروح وزير الخارجية الكبير وليد المعلم .. بأحد المؤتمرات الصحفية ما بنساها سألوه عن الوضع الاقتصادي .. أعطى تطمينات .. لكن قال فاتورة القمح هي الأقسى ..

شخصيا مابقدر حط الحق على أي حدا .. لأني من المؤمنين وقت بتكون محصن بيتك ومدعمه ومؤسسه على المحبة .. ما في أي عواصف بتقتلعه ..

ناقصنا نحنا نحب بعض .. مو التاجر بدو يشرب دم المواطن .. وهل المواطن عم يتعرض لأقسى أنواع الذل والظلم .. مجرد كسرة خاطره على بيحقلوا وما بيحقلوا .. من وقوفه بحرقة لحصوله على سلة مساعدات .. لأشكال تأنية مما يحق له ومما لا ..

وقتها بتقول .. يا ضيعان ..