التقمص ظاهرة طبيعية فوق مستوى العقل البشري الحالي
2021.01.09
غسان محمد:
منذ فترة قصيرة جدا، انتشر خبر طفل حوالي الخامسة من العمر بقرية (ناحوت) التابعة إداريا لناحية الصفصافة. محافظة طرطوس. نادته والدته باسمه، فأجابها أن اسمه علي من قرية "عين اللبني" التابعة إداريا لمشتى الحلو وهي جانب قريتنا، والأغرب كان مع أهله بطرطوس وبعد قضاء حاجاتهم وصلوا الكراج وإذ به رأى سيارة ميكروا مازدا وعليها صورة شهيد، فقال لأهله هذه السيارة كنت أسوقها فتربص بمكانه وقال لن أتحرك قبل مشاهدة سائقها فاستدعوا السائق ولما رأه قال له إنت أخي أيمن وأنا أخوك علي.. وتم الإلتقاء بين العائلتين، والتأكد من هذه الحالة المحيرة للعقل.
وعندما أتى عين اللبني ودخل المنزل قال لصاحبة البيت والتي كانت والدته فيما مضى هذه خزانتي لماذا مقفلة فأجابته من حزنها عليه تركتها مقفلة فقال لها فيها بدلة عسكرية وبحيبها ألف وخمسمائة ليرة، وتم فتح الخزانة والعثور على ذلك المبلغ المذكور.
# قرية عين اللبني جانب قريتنا وأهله وأهل قريتهم أعرفهم أب عن جد والمذكور علي كان شاب وسيم، ويحمل شهادة معهد متوسط وعدة مرات سافرت معه بالسيارة وهو يقودها في هذه الأزمة استدعي لخدمة الأحتياط وبعد فترة قصيرة استشهد وشاركت بدفنه وبواجب العزاء لأهله.
هذه الحالة هي تفكير ديانة الهند وبوذا، وديانة اللات أي ((عشتار)) التي توصف بالوثنية من قبل الديانات الذكورية التي أتت بعدها. (وطائفة النصيرية والدروز) يؤمنون بهذه الظاهرة لأنهم يحملون جزءاً من الفكر الفلسفي الهندي مع اختلاف جزئي بسيط من ناحية الحساب؟
وهذه الحالة التي ذكرتها ليست الوحيدة في منطقتنا خلال الخمسين سنة الماضية.
# هذه الظاهرة تستدعي الدراسة من قبل علماء البيولوجيا، والرياضيات، والفلسفة، وليس من قبل كهنة الدين الذين أوقفوا عقولهم عن التفكير وأرجعوا كل شيئ للخالق، والخالق عندهم فلان وفلان وفلان.. أي استبدلوا الذي هو نور السماوت والأرض كما يقول القرآن بأشخاص يأكلون ويشربون وينكحون.
** عشتار التي كانت آلهة الخصب عند سكان سوريا القديمة ومختلف شعوب العالم لم تكن أنثى حقيقية بل كانت رمزا للأرض والخصب والعطاء والحب، وزوجها بعل كان رمزا للسماء التي تعطي المطر والحرارة للأرض كي تنبت البذور والأحياء وتستمر الحياة.
* وأتمنى من كل من يقرأ المنشور ويعلق عليه أن لايتهمني بالترويج لديانة ما أنا علماني ولست ملحداً، ولكن إيماني يختلف عن إيمان البعض، هذا الكون لايزال لغزاً على العقل البشري الحالي.... الخ