كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

منير حاتم: نحن في زمن "من يجرؤ"؟!

1 - من يجرؤ إن اختفت أوراق معاملته في دائرة ما، ولاستعصاء بدفع الخوّة، أن يشتكي لمسؤول أعلى، مخافة أن يكون الأعلى هو الأوطى، وتتعقّد المعاملة، وتفرض نتائجها الوخيمة عليه؟!

2 - من يجرؤ أن يشتكي لمخفر على مجموعة من المجرمين، كان المخفر قد أفرج عنهم لاستثمارهم في المهن الجديدة؟!

3 - من يجرؤ أن يدخل بمعاملة نظامية إلى أي دائرة حكومية، لن يخرج بالموافقة عليها إلا بعد إفلاسه وشيب شعره، في حين قام بها غيره، بعيدا عن القانون والنظام، وبفترة فضل الرعد على الفطر.

4 - من يجرؤ أن يشتري ما يملأ شاحنةً من الخضرة أو الحمضيات أو غيرها ليبيعها للمواطنين بربح بسيط، فالترفيق وتكلفة النقل إن تحمّلها، فلن يتحمّل قطّاع الطرق ومافيات تجار الخضار،

5 - لن أجرؤ على القول أكثر، فعسى أن تقرؤوها قبل أن يجتاحني الخوف ولا أجرؤ على إبقاء المنشور على الصفحة.