بدون اعتراضات يا من تصمّون آذانكم عن سماع الصوت السوري؟!
بيانكا ماضيّة- فينكس*
تحت عنوان (صابر الرباعي غنّى في قلعة دمشق... بدون اعتراضات) المقال الذي نشر في صحيفة الأخبار، والذي تمّت كتابته من قبل أحد صحفييها وقد ذكر اسمه حين نشره، ومن ثم تم حذفه فيما بعد، مشيراً فيه إلى أن سهرة الرباعي أقيمت في ساحة القلعة التاريخية بحضور آلاف، من دون أن نسمع صوتاً معترضاً بشكل رسمي، أو نقرأ بيانات احتجاج، أو ما شابه؛ يبدو أن الصحفي وسام كنعان أراد التهديف على موضوع غناء الرباعي في قلعة دمشق من خلال مهرجان ليالي قلعة دمشق الذي تم فيه استضافة المطبّع المغني صابر الرباعي فيه من قبل شركة مينا للنشاطات الثقافية والفنية، دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن تلك الانتقادات والاعتراضات وحملات الإدانة التي ضجت فيها وسائل التواصل الاجتماعي، أكان كتابة أم من خلال فيديوهات بثها غير كاتب وفنان وناشط إعلامي، والتي جاءت جميعها من إعلاميين وصحفيين وكتّاب وفنانين ومثقفين أكاديميين وحتى من عامة الشعب، وأولهم الإعلامي مضر إبراهيم مدير الإخبارية السورية سابقاً، والإعلامية فاطمة جيرودية المذيعة في التلفزيون العربي السوري، والكاتبة والأديبة د. ناديا خوست، والكاتبة والأديبة نهلة السوسو، والفنان معن عبد الحق، والكاتبة والسياسية ميس الكريدي، والدكتور حسام الدين خلاصي رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية، والكاتب والصحفي يونس خلف، وكاتبة هذه السطور بيانكا ماضيّة أمينة التحرير للشؤون الثقافية والفنية في صحيفة الجماهير بحلب، وعضو مؤسس في الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية، وغيرهم الكثير ممن حاربوا استضافة المطبّع الرباعي، وقد دانت هذه الانتقادات فيها الشركة المنظمة للحفل وكذلك مدير المهرجان المدعو فراس هزيم، لمحاولتهم تدنيس قلعة دمشق، ووقاحتهم في إعلان عمالتهم للأعداء الصهاينة في اختراق القانون السوري المعروفة ثوابته ونهجه السياسي المقاوم، ولم ينته الأمر عند هذا الحد؛ بل قامت الإعلامية فاطمة جيرودية بتقديم معروض إلى المحامي العام الأول بدمشق، وإصدار الأمانة العامة للثوابت الوطنية بياناً تدين فيه هذا التطبيع وتشجبه، تلاه معروض آخر تقدمت به أنا شخصياً إلى المحامي العام الأول بحلب للمطالبة بمحاسبة كل من كان له يد في استضافة هذا الرباعي المطبع (مرفق صور عن المعروضين)، ولو أن الشركة المنظمة تركت باب التعليقات مفتوحاً لرأيتم كمية الغضب والاستنكار الشعبيين لهذا الحفل المطبّع.