كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

د. بهجت سليمان: تعميم وتعميق الثقافة الاستشهادية يثير جنون جرذان المحور الصهيو وهابي

   - 1 -

(تعميم وتعميق الثقافة الاستشهادية)

المطالبةُ بتعميم وتعميق ثقافة التضحية والاستشهاد وبالقيام بعمليات استشهادية، في مواجهة العمليات الانتحارية، أثارت جنونَ:

1 - كِلابَ المحور الصهيو / وهّابي وجِرْدانِهِ وفئرانه في فضائيات الكاز والغاز..

2 - عملاءَ ومرتزقةً، مرتبطين بأعداء الوطن، ممّن شنّوا حملةً شعواء على الدّعوة وعلى الدّاعي، لمعرفةِ أسيادِهِم ومشغّليهم، بمدى فاعليّة وخطورة هذا السلاح المُجَرّب على العدوّ..

3 - بعض الزعران والسّفَلَة و"الصايعين" من جُبَناء الدّاخل، الذين ارتعبوا هَلَعاً وخوفاً من القيام بعملياتٍ استشهادية، لِجَهْلِهِم أنَّ العمليات الاستشهادية هي عملية اختيارية وليست خدمة إلزامية أو دعوة احتياطية، لكي يهربوا منها..

4 - بعضُ الإمّعات والأقزام الذين لا تاريخَ لهم ولا قيمة ولا تأثير، إلاّ بِطولِ اللّسان، وتفاهة البيان..

5 - وعلى هؤلاء أن لا يرتعدوا ويرتجفوا، وأن لا يفقدوا أعصابهم هَلَعاً وجُبْناً، وأنْ لا يملؤوا صفحاتِ الفيسبوك بمعارك شخصية موهومة ومسمومة، وأن لا يُطْلِقوا سُيولاً من السُّبابِ والشّتائم تنضح بما فيهم وتُعَبِّر عنهم.. بل عليهم يعرفوا أنّ الدعوة للثقافة الاستشهادية وللعمليات الاستشهادية، لا تعنيهم وليست مُوَجَّهَة لهم، لًأنّهم أدنى من ذلك بكثير، بل هي مُوَجَّهة لِآلاف الشرفاء.. لا بل لَقِيَت هذه الدعوة ترحيباً كبيراً وحاراً من الشرفاء، واستنكاراً واستهجاناً من الجبناء والعملاء.

ملاحظة: إذا كان من واجب قوارض وضفادع نواطير الغاز والكاز في الخارج، أن يهاجموا بعنف، الدعوة إلى العمليات الاستشهادية، وأن بهاجموا الداعين إليها.. فلا أعتقد أنَّ مِنْ حقّ بعض مَنْ في الداخل أن يحذو حذو عملاء الخارج، إلّا إذا كانوا يضعون أنفسهم في خندقهم. حينئذ يصبح من حقهم ومن واجبهم أن يهاجموا الدعوة ويشتموا الداعي كما يحلو لهم..

ونقطة أخيرة: لا أعتقد أنّ أيّ سوري وطني أو شريف، يمكن أن يشكك بموقف مواطن سوري خاض حربين ضد "إسرائيل"، وواجه وَكْرَ الأفاعي الصهيو - وهّابي لمدة ثلاث سنوات، وهو مشروع شهيد ودَمُهُ على كَفِّه، إلى أن جرى طرده إلى وطنه.

- 2 -

(على تلك الأبواق والأصوات التي تُصَنِّفُ نفسَها "وطنيّة"، أنْ تقولَ خيراً أو فَلْتَصْمُتْ)

- هناك نشاطٌ صهيو / وهّابي، مُتصاعِدٌ إلى الحدود القصوى، يَهْدُفُ إلى تحقيق هزيمة نفسيّة ساحقة، سلفاً ومَجّاناً، في صفوفِ أبناءِ المناطق التي فشل الإرهابُ المتإسلم في السيطرة عليها، أو التي يخشى الهجومَ عليها، لمعرفته بعدم وجود بيئة حاضنة له بين أبناء وسُكّان تلك المناطق.

-  و بَدَلاً، من العويل والنُّواح وتثبيط العزائم وبَثّ الشائعات والأقاويل والتّخرّصات المسمومة... وبَدَلاً، من التّحَوُّل إلى مُسَنّْنِ في تُرْسِ الآلة الإعلامية المعادية، عن جَهـلِ أو عَمْد.. وبَدَلاً من التّناغم مع ذلك الأخطبوط الإعلامي المُعادي، وإفساح المجال أمامه للتَّصَيُّد في الماء العكر..

- على مَنْ يُصَنِّفون أنفُسَهُم وطنيين، في مختلف الأماكن والمَطارِح، أنْ يقطعوا الطريق على هذه الحملة الصهيو / وهابية الخبيثة، وأنِ يقولوا اخيراً أو فَلـْيَصْمُتوا، وأن ينشروا ثقافةَ الإيمان بالوطن وثقافةَ الإيمان بالنصر، وأن يَبُثّوا ويُرَسِّخوا روحَ الصُّمود والتضحية والاستعداد للاستشهاد، دفاعاً عن الوطن، مهما كان حجمُ ونوعُ الإرهابيين ومهما كانت أعدادُهُم..

- وتَأكَّدوا أنّ هذه هي الطريق المؤدّية إلى هزيمة الإرهابيين، سواءٌ مِن حيثُ عدم تَجَرُّؤهم على دخول مناطق مُفْعَمة بالعِداء لهم، أو لِجِهةِ سَحْقِهِم وهزيمتهم في حال فكّروا بالاقتراب من تلك المناطق.

- وأمّا عندما تتحوَّلُ بعضُ الأبواق والأصوات المحلّية، قليلةً كانت أم كثيرة، إلى صدى ببغائي لِما تقوم به فضائياتُ نواطيرِ الغاز والكار، من حيث التشكيك بِثقافة الصمود والتضحية والاستشهاد، ومن حيث التهجُّم على مَنْ يُنادون بترسيخ وتعميم هذه الثقافة.. فعلى أصحابِ هذه الأصوات أنْ يُدْرِكوا بِأنَّ نفاقَهُم ودَجَلَهُم ورِياءَهُمْ، لن يدومَ طويلاً، وأنَّ حِسابَهُم قادِمٌ مِنْ حيثُ لا يَحْتَسِبون.

- 3 -

(يريدون شيطنةَ وأبْلسةَ مفاهيمِ المقاومة والاستشهاد)

- كم تُرْعِبُهُم المفاهيمُ والمصطلحاتُ المتعلّقة بالمقاومة والتّصدّي والصمود والتّحَدّي والتضحية والاستشهاد .. ولذلك يستنفرونَ ضَفادِعَهُم وغِرْبانَهُم ومرتزِقَتَهُم وزواحِفَهُم ولاعِقِي أحـذِيَتِهِم، في فضائيّاتِهِم الكازية والغازية، وفي صُحُفِهم المسمومة، وفي مواقعهم الإلكترونية الملغومة.. لِتَشْويهِ وتسفيهِ وشيطنةِ وأبْلسةِ تلك المفاهيم والمصطلحات وكُلّ القائِلينَ والمُنادِين بها..

- ولذلك أهِيبُ بِشَبابِ الداخل السوري، لكي يَحْذروا ويُحاذروا الوقوعَ في أفخاخ أعداء الوطن، وعدم التّناغم مع أعداءِ الوطن في تسفيهِ وشيطنةِ هذه المفاهيم والمصطلحات، مهما كانت لهم مَواقِفُ سلبيّةٌ من الأشخاص المُنادين بها.. وأهيبُ بهم التَّرَفّعَ عن شخصنةِ الأمور، وَأنْ يكونوا كما هُمْ على حقيقتهم الأصيلة والجميلة والنبيلة، وليس كما يُرادُ لهم أنْ يكونوا.

- 4 -

(هَلَعُ اﻷعداءِ وسُعارُهُم، من ثقافة التضحية وعمليات الاستشهاد)

- كلما ازدادت ضراوةُ هجومِ زواحفِ وقوارضِ اﻹعلام الصهيو / أطلسي وبَيادِقِهِ اﻷعرابية الكازية والغازية ومرتزقتِهِم، على ثقافة التضحية والاستشهاد، وعلى المنادين بتعميمها وتعميقها...

- كلما كان ذلك دليلاً دامغاً، على صوابيَّةِ ثقافةِ التضحية والعمليات الاستشهادية، وعلى ضرورتِها، وعلى مدى خشيةِ اﻷعداء من تَجَذُّرِها في صفوفِ الشعب السوري.

- وكلما ازدادت هجوماتُ اﻷعداءِ وأذنابِهِم، على ثفافة المقاومة والتضحية والاستشهاد.. ستترسَّخُ وستنتشرُ وستتعمَّمُ وستتعمَّمقُ هذه الثقافة، وتُتَرْجِمُ نَفْسَها على أرضِ الواقع.

- وأمّا نقيقُ بعضِ مراهقي الداخل، فلا داعي للتوقف عنده، ﻷنَّ الزَّبَد يذهب جُفاءً وأمّا ما ينفع النَّاسَ فيمكثُ في اﻷرض.

***

(نبوءة مرعبة لِقَسّ شهير عن مصير أمريكا بعد وفاة كاسترو)

عادت نبوءة عمرها 35 عاماً، إلى التداول بعد وفاة الزعيم الكوبي فيديل كاسترو، وتقول النبوءة إن وفاته ستكون بداية انهيار اقتصادي كامل في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً أنها تزامنت مع الفوز المثير للجدل لمرشح الرئاسة دونالد ترامب.

وزادت النبوءة قلق بعض الأمريكيين القلقين أصلاً من فوز ترامب، وأثره على الولايات المتحدة الأمريكية ، بعد تصريحات كثيرة أثارت الجدل حول قدرة ترامب على إدارة البلاد دون أي خلفية سياسية.

المتنبئ القٓسّ "جون د. جونستون" تنبَّأَ سابقاً بحسب ما نشرت صحيفة "الصن" البريطانية: بسقوط جدار برلين، وانهيار الاتحاد السوفييتي، وصعود نجم الزعيم الروسي فلاديمير بوتين.

وفي النبوءة المتعلقة بانهيار الولايات المتحدة الأمريكية، قال جونستون في العام 1981: "إن وفاة كاسترو ستكون بداية انهيار الولايات المتحدة الأمريكية كقوة اقتصادية عالمية".

وجاء في النبوءة: "عندما ترى جدار برلين يسقط، والاتحاد السوفييتي ينهار، ثم يموت كاسترو، عندها سينهار النظام الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية".

ولا يزال "القسّ جونستون" على قيد الحياة ويدير موقعاً إلكترونياً يتحدث عن "المؤامرة" وينشر عليه نصوصاً دينية تتحدث عن توقعات نهاية العالم.

***

- كم هو باعِثٌ لِلْألَم، حديثُ بعض المواطنين في الداخل، بما يُشْبِهُ حديثَ بعضِ زواحف وقوارض الخارج الذين باعوا أنفسهم لِأعداء الوطن..

- مهما كان الجُرْحُ عميقاً، فواجِبُ الشُّرفاء يقتضي منهم، تضميدَ الجراح، وليس نَكْأَها أو فَتْحَ جروحٍ جديدة.

***

(لأن "حزب الله" بات التهديد الأكبر ل"إسرائيل"،

حسب التقديرات الأمنية والعسكرية والسياسية والبحثية

الإسرائيلية..

قام أعراب الكاز والغاز، بوضع "حزب الله" على لائحة

الإرهاب!)

***

(صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلة):

(ملك السعودية "سلمان بن عبد العزيز"  يتبرع ب ١٢٥ مليون

دولار لمتضرري الحرائق في اسرائيل.)

***

 أن يكون المواطنون البريطانيون - أصليين ومغتربين - ممنونين لها.. فهذا لا ينفي أن بريطانيا هي أسوأ دولة استعمارية على وجه الأرض، وهي سبب معظم المصائب والبلاوي التي نزلت بالأمة العربية وبالعالم الإسلامي، بدءاً من:

* تقسيم منطقتنا وتمزيقها..      

* مروراً باختلاق الوهابية والإخونجية..       

* و باغتصاب فلسطين و منحها لليهود ليجعلوا منها "اسرائيل"..         

* وصولاً إلى أدوارها القذرة الحالية بحق الوطن العربي عامّةً وبحق سورية خاصّةً.