كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

ابتسم أيها الغبي..

باسل علي الخطيب- فينكس:
ذاك خيال مصاب بداء الخيال....

هناك سؤال يخطر على البال: هل يفترض بفرويد أن يخلع حذاءه إذا ماكان عليه أن يدخل إلى منطقة اللاوعي في شخصية عزمي بشارة أو سامر رضوان أو عروة محمد أو مكسيم خليل أو عبد الحكيم قطيفان؟...
أعتقد أنه يفترض به أن يظل محتفظاً بحذائه لأنه سيضطر أن يطأ بقايا أحقاد قديمة، بقايا قيح وعنتريات ممزوجة بوحول الطائفية، وثمة بقايا هلوسات وخيالات مريضة قد هرمت من كثرة الاستعمال......
انظروا إليهم، إنهم تماثيل خشبية وتضحك، يا الهي، أنهم يفكرون أيضأ، وإلا لما كان حمقى إلى هذا الحد.....
وكان أن ذهبت تلك السكرة واكتشف هؤلاء الامعات، أن أثار أقدامهم بالكاد كانت تشبه أثار أقدامه الذبابة...
.إذاً خذوا علماً، أولئك الحمقى الآتون من جحور الخيانة استحالوا حطاماً، ماذا يمكن أن يفعل الحطام سوى أن يتقيأ العظام؟....
نعم، لقد اكتشف أولئك الحمقى أنه يقفون بساقين من قش، إذاً مالذي يحمي تلك الصورة التي تغتالها تباعاً كل تلك الحماقات إلا حماقة أخرى؟.....
وتستمر حفلاتهم المجنونة، يكفي أن تضع ميكروفوناً أمامهم وهاتي فحيحاً ياذات الأجراس، يكفي أن تضعهم أمام الكاميرا وكأن دملة انفقأت فتناثرت قيماً على الشاشة...
دققوا فيهم جيداً، مجموعة من أولاد الأزقة، حاولوا أن تتجاوز ا المظهر الخارجي حيث البدلات الفاخرة والمظهر الوديع والألقاب الطنانة، داخل تلك الهياكل لهؤلاء لابد أن تعثروا على كل صراخ الفراغ، ذاك الفراغ الفارغ إلا من حثالات الطائفية والعمالة والخيانة والاستزلام والحقد...
ترى ماهو الفارق بين خائن يرتدي ربطة عنق حمراء وآخر يرتدي ربطة عنق زرقاء؟.....
خدام اللات والعزة وموزة الثالثة الأخرى....