كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

وكالة سانا في ذكرى تأسيسها

رشا محفوض

في مثل هذا اليوم من عام ١٩٦٥ تأسست وكالة الأنباء السورية (سانا).. هذا الصرح الإعلامي العريق.. المهني والاحترافي.. وهو لمن لا يعلم.. رأس الهرم الإعلامي للدولة ومؤسساتها ومجتمعها، في جميع المجالات والاختصاصات..
لي الشرف والفخر.. أن أكون ضمن فريقها منذ سنوات طوال..
تدرجت فيها بالعمل الصحفي بمجالات السياسة.. والشؤون المحلية.. والمجتمعبة والشبابية الى ان وصلت للعمل بالشان الثقافي.. فأنا اليوم أشغل مسؤولية إدارة القسم الثقافي فيها..
ومعها اكتملت شخصيتي المهنية.. هذه المؤسسة العريقة.. صقلت قلمي كما يصقل الزمن الألماس.. وحاولت بكل ما أحمله من عشق لمهنة الصحافة ان يقترن عملي بالتجربة المتجددة والعلم المتطور..
. وتحديدا خلال سنوات الحرب على وطني.. واليوم يحملني مسؤولية مضاعفة للارتقاء بفكري وقلمي وعملي.. خلال مرحلة التعافي أو الانتعاش..
مرحلة جديدة.. أشد خطورة.. واعظم عملا.. ومن يراهن علينا فرهانه رابح.. لأن أقلامنا محترمة رصينة وصوتنا صوت الأرض والانسان..
شكرا سانا..
مؤسستي التي أكبر فيها ومعها.. من خلالك حاورت أهم الشخصيات الفكرية ووثق قلمي بما يزيد عن ٣٥٠٠ مادة اعلامية مشاريع فردية ومنجزات جماعية تعكس صورة سورية التي نحب جميعا.. وسجلت مواقف اؤمن بها من خلال منبرك الاحترافي منها تخطيط وتنفيذ حملات رفع الحصار، وتخطيط وتنفيذ حملات تعنى بعناصر التراث الثقافي اللامادي السوري الأصيل..

ومن خلالها.. ازداد إيماني.. بالقيمة التي تتمتع بها سورية وشعبها.. وايقنت ان لا خوف على هويتها المتجددة فالروح التي تملكها.. روح خالدة..