كــــــلــــمة و رؤيــــــــا

"أوروبا".. في خارطة العالم الصاعد إلى أين؟!..

خالد العبود:

-في ظلّ "انزياحاتٍ كبرى"، تُحدَّدُ خارطةُ العالم الصاعد، ونفوذُ قواه الرئيسيّة، لا بدّ لدول "أوروبا" من البحث عن مصالحها، ضمن هذه "الانزياحات" وتلك الخارطة والنفوذ..
-ليس بمقدور قوى "أوروبا" الرئيسيّة، مثل "فرنسا، بريطانيا، ألمانيا"، أن تبقى بعيدةً عن ذلك، وليس بمقدورها أن تبقى تدافع عن نسقٍ مهزومٍ، لم يعد قادراً على حماية مصالحها، في هذا الشكل الجديد للعالم..
-إذا كانت دولٌ وأنظمةٌ عربيّةٌ وغير عربيّةٍ، قد غيّرت من مواقفها واصطفافاتها، بما يتوافق و"انزياحات" العالم الصاعد، علماً أنّها كانت أدواتٍ منهوبةً من قبل النسق "الأمريكيّ - الغربيّ"، فكيف بقوى ودولٍ كبرى كانت في أساس هذا النسق؟!!..
-سوف يتأخر قليلاً اصطفاف هذه الدول والقوى، ضمن خارطة القوى الصاعدة الجديدة، وهي سوف تعمل على إيجاد صيغٍ مختلفةٍ لإعادة وجودها ضمن هذا الاصطفاف، والدخول على خارطة "إنزياحاته"، لكنّها من حيث المبدأ، لن تبقى خارج هذه البُنى التي تتشكّل!!..